فرنسا: استقبال كلدان عراقيين ليس إسهاما في إفراغ الشرق من مسيحييه
باريس (21 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
نفت باريس الجمعة أن تكون خطتها لاستقبال مسيحيين عراقيين على أرضها مساهمة بإفراغ الشرق من مسيحيه، وأكدت حرصها مساعدة مسيحي العراق على البقاء في بلادهم
وقال الناطق المساعد باسم الخارجية فريدريك ديزانيو "إن فرنسا وشركاءها من الاتحاد الأوروبي يدرجون عملهم ضمن إطار المبادئ الكبرى لحق اللجوء ولا يتعلق الأمر قطعا بإفراغ الشرق من مسيحيه"، وفق تعبير الناطق في رده على سؤال فيما إذا كان استقبال فرنسا للمسيحيين الكلدان مساهمة بإفراغ الشرق من المسيحيين كما يريد المتطرفون، بعد أن أعلنت باريس عن نيتها استقبال خمسمائة منهم في الأسابيع المقبلة
وأوضحت الخارجية الفرنسية أنه بشأن العراق "نتمنى أن تجد كافة الطوائف مكانتها ضمن عراق ديمقراطي ومسالم يضمن لكل مواطن ممارسة حرياته المدنية وحرية العبادة". وأشار الناطق المساعد إلى رسالة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى المطران مارك سطانجي مطران مدينة ثروا في فرنسا في الخامس عشر من هذا الشهر، حيث كتب ساركوزي "إن حضور المسيحيين في العراق أمر أساسي لأسباب تاريخية ولإعاقة المحاولات الانتحارية للانطواء على النفس والتقوقع ضمن الطائفة التي يحاول تطبيقها في هذه المنطقة من العالم"، وأضاف ساركوزي "لهذا السبب تريد فرنسا مساعدة مسيحيي العراق أولا للبقاء هناك ومساعدة الذين فروا من بلادهم"، وفق ما ورد في رسالة بعثها ساركوزي لسطانجي الذي قاد بعثة مسكونية إلى العراق في شهر شباط/فبراير الماضي وأطلع الرئيس الفرنسي على نتائج زيارته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
باريس (21 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
نفت باريس الجمعة أن تكون خطتها لاستقبال مسيحيين عراقيين على أرضها مساهمة بإفراغ الشرق من مسيحيه، وأكدت حرصها مساعدة مسيحي العراق على البقاء في بلادهم
وقال الناطق المساعد باسم الخارجية فريدريك ديزانيو "إن فرنسا وشركاءها من الاتحاد الأوروبي يدرجون عملهم ضمن إطار المبادئ الكبرى لحق اللجوء ولا يتعلق الأمر قطعا بإفراغ الشرق من مسيحيه"، وفق تعبير الناطق في رده على سؤال فيما إذا كان استقبال فرنسا للمسيحيين الكلدان مساهمة بإفراغ الشرق من المسيحيين كما يريد المتطرفون، بعد أن أعلنت باريس عن نيتها استقبال خمسمائة منهم في الأسابيع المقبلة
وأوضحت الخارجية الفرنسية أنه بشأن العراق "نتمنى أن تجد كافة الطوائف مكانتها ضمن عراق ديمقراطي ومسالم يضمن لكل مواطن ممارسة حرياته المدنية وحرية العبادة". وأشار الناطق المساعد إلى رسالة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى المطران مارك سطانجي مطران مدينة ثروا في فرنسا في الخامس عشر من هذا الشهر، حيث كتب ساركوزي "إن حضور المسيحيين في العراق أمر أساسي لأسباب تاريخية ولإعاقة المحاولات الانتحارية للانطواء على النفس والتقوقع ضمن الطائفة التي يحاول تطبيقها في هذه المنطقة من العالم"، وأضاف ساركوزي "لهذا السبب تريد فرنسا مساعدة مسيحيي العراق أولا للبقاء هناك ومساعدة الذين فروا من بلادهم"، وفق ما ورد في رسالة بعثها ساركوزي لسطانجي الذي قاد بعثة مسكونية إلى العراق في شهر شباط/فبراير الماضي وأطلع الرئيس الفرنسي على نتائج زيارته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]