في اجتماعها .. اليونسكو تدعو لإنقاذ التراث العراقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آثار عراقية مدمرة
دعت لجنة دولية ترعاها المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" أمس إلى إنقاذ التراث الثقافي العراقي وحثت الدول الغربية على مكافحة مهربي القطع الفنية الذين ينهبون البلاد.
وأعلنت المديرة العامة المساعدة للثقافة في اليونسكو فرنسواز ريفيار لدى عرض توصياتها على لجنة التنسيق الدولية لصيانة التراث الثقافي في العراق "علينا أن ننقذ، طالما لم يفت الآوان بعد، التراث الثقافي في العراق".
وتتألف اللجنة التي تشكلت بعد الاجتياح الاميركي عام 2003 من نحو عشرين خبيرا عراقيا ودوليا يجتمعون لأول مرة منذ يونيو 2005.
ودعت اللجنة بعد يومين من أعمالها التي بدأت الثلاثاء وانتهت الأربعاء في مقر اليونيسكو في باريس السلطات العراقية والقوات الاميركية الى بذل كل ما في وسعها لانقاذ التراث وخصوصا موقعي بابل القديمة (جنوب بغداد) واور في جنوب شرق العراق.
واعربت اللجنة ايضا عن رغبتها في انطلاق حملة مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية العراقية التي لم تتوقف منذ عملية نهب متحف بغداد المكثفة بعيد دخول القوات الاميركية الى العاصمة العراقية في ابريل 2003.
وذكرت ريفيار بأن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 الصادر في مايو 2003 يدعو الدول الأعضاء الى اتخاذ اجراءات لاعادة الممتلكات ويحظر تجارة أو نقل التحف المسروقة.
وذكرت فرنسواز ريفيار بان "الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا هي المتسببة" في هذا النوع من التهريب.
كما أعرب خبير آثار أمريكي - وفق "بي بي سي" - عن اعتقاده بأنه قد بدأ بالفعل طرح القطع الأثرية التي نهبت من المتاحف العراقية للبيع حول العالم.
وقال البروفيسور ماكجواير جيبسون أمام مؤتمر لعلماء الآثار نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة، اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس عام 2003 إن قطعاً أثرية يعتقد جيبسون أنها من مقتنيات المتاحف العراقية، عرضت للبيع في باريس وطهران.
وقال خبراء الآثار إن المتاحف العراقية تعرضت لثلاثة أنواع مختلفة من السرقة، وهي أعمال التخريب والنهب الفردية، وسرقات لقطع أثرية محددة بتكليف من عصابات إجرامية، إضافة لما وصفوه بأعمال تخريب ثقافي متعمد بدوافع دينية أو سياسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آثار عراقية مدمرة
دعت لجنة دولية ترعاها المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" أمس إلى إنقاذ التراث الثقافي العراقي وحثت الدول الغربية على مكافحة مهربي القطع الفنية الذين ينهبون البلاد.
وأعلنت المديرة العامة المساعدة للثقافة في اليونسكو فرنسواز ريفيار لدى عرض توصياتها على لجنة التنسيق الدولية لصيانة التراث الثقافي في العراق "علينا أن ننقذ، طالما لم يفت الآوان بعد، التراث الثقافي في العراق".
وتتألف اللجنة التي تشكلت بعد الاجتياح الاميركي عام 2003 من نحو عشرين خبيرا عراقيا ودوليا يجتمعون لأول مرة منذ يونيو 2005.
ودعت اللجنة بعد يومين من أعمالها التي بدأت الثلاثاء وانتهت الأربعاء في مقر اليونيسكو في باريس السلطات العراقية والقوات الاميركية الى بذل كل ما في وسعها لانقاذ التراث وخصوصا موقعي بابل القديمة (جنوب بغداد) واور في جنوب شرق العراق.
واعربت اللجنة ايضا عن رغبتها في انطلاق حملة مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية العراقية التي لم تتوقف منذ عملية نهب متحف بغداد المكثفة بعيد دخول القوات الاميركية الى العاصمة العراقية في ابريل 2003.
وذكرت ريفيار بأن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 الصادر في مايو 2003 يدعو الدول الأعضاء الى اتخاذ اجراءات لاعادة الممتلكات ويحظر تجارة أو نقل التحف المسروقة.
وذكرت فرنسواز ريفيار بان "الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا هي المتسببة" في هذا النوع من التهريب.
كما أعرب خبير آثار أمريكي - وفق "بي بي سي" - عن اعتقاده بأنه قد بدأ بالفعل طرح القطع الأثرية التي نهبت من المتاحف العراقية للبيع حول العالم.
وقال البروفيسور ماكجواير جيبسون أمام مؤتمر لعلماء الآثار نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة، اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس عام 2003 إن قطعاً أثرية يعتقد جيبسون أنها من مقتنيات المتاحف العراقية، عرضت للبيع في باريس وطهران.
وقال خبراء الآثار إن المتاحف العراقية تعرضت لثلاثة أنواع مختلفة من السرقة، وهي أعمال التخريب والنهب الفردية، وسرقات لقطع أثرية محددة بتكليف من عصابات إجرامية، إضافة لما وصفوه بأعمال تخريب ثقافي متعمد بدوافع دينية أو سياسية.