أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة

    عبدالله النوفلي
    عبدالله النوفلي
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر عدد الرسائل : 121
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 04/02/2008

    لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة

    مُساهمة من طرف عبدالله النوفلي الإثنين مارس 17, 2008 7:40 am

    لنعِش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة



    جميع البشر يعيشون في هذه الحياة، كلٌ وفق نمط يعتقد أنه الأصوب والأكثر فائدة له وللآخرين وهذه الحياة تتحول بمرور الزمن إلى كتاب تدونه الأيام ليبقى ما نسميه بالذكريات، ومِنا من يفتخر بذكرياته التي تُبقيه حيا بنظر الآخرين، إنها الحياة التي مُنحت لنا عندما خلقنا دون أرادتنا ووُضعنا في عائلة لم يكن لنا دورٌ في اختيار الأب فيها أو الأم أو حتى الأخوة والأخوات.

    والإنسان يعيش ويتأقلم مع هذا الواقع ويقوم بتطويع الظروف باتجاه تحقيق ذاته وإيجاد الإجابة لكل تساؤلات وجوده وموقعه في هذا العالم، قد نسمي هذا: التحدي، لما نحن فيه ومحاولة التغلب على كل الصعوبات والسير بإصرار رغم كل المشاكل والمعوقات، أننا بذلك نحمل صليبنا بإصرار، هذا الصليب الذي لا أحد يستطيع أن يحدد مدى الثقل الذي هو عليه خاصة ونحن نسير في طريقا غالبا ما يكون مجهولا لأننا نكتشف مستقبلنا بأنفسنا ونرسم الملامح له ونحن نحقق كل شيء، بالتأكيد بمعونة الله وبهديٍ منه. لكن دون نعمة الله سيكون صليبنا ثقيلا جدا وتكون سقطاتنا لا تحصى، بل قد نسقط دون أن نتمكن الوقوف مجددا، لأن النهوض يحتاج إلى قوة ونعمة وأصرار، ومهما كانت أرادتنا قوية ومتسلحين بأنواع المعرفة والثقافة والأمل ولم تكن فينا نعمة الله لا نكون شيئا!!!، ونبقى قاصرين.. مبتدئين.. ضعفاء، أمام إصرار الإرادة الإلهية. وإن كنا نحقق بعض النجاحات ونُكنّى بالناجحين، فإن كل هذا يبقى ضئيلا أمام قدرات الله وإصراره على الأخذ بأيدينا ومرافقتنا نحو جلجلتنا، عكس ما فعل تلاميذ المسيح له المجد بتركهم أياه والهرب، ولم يبقى سوى قلة قليلة رافقته إلى جلجلته، ليعتلي خشبة الصليب ويُعلق عليها شبه عارٍ ملطخ بالدماء والأشواك تُدمي رأسه والمسامير قد ثقبت يديه ورجليه، واخترقت الحربة جنبه كخاتمة لكل ما حصل!!!.

    ورغم ذلك فإنه لا يتركنا بل يرافقنا ويحاول دائما مساعدتنا وإقامتنا عندما نسقط، لأنه يعرف كم أن جسدنا ضعيف وواهن ويعرف أن الشرير مستمر بنصب الفخاخ لنا لكي يعيق مسيرتنا أو يوقفها خاصة عندما نعمل بفرحٍ وإيمان خدمة للقريب وللإنسان الآخر والمتروك أحيانا، فالشرير لا يرضيه هذا التوجه بل يعمل من أجل أن يكره أحدنا الآخر أو يقتله أو نبغضه كما أنه يضع أمامنا العراقيل ويهوّل لنا شدة الألم ويجعلنا نيأس ونترك السعي لانعدام الأمل. هذا هو أصرار إرادة الشرير. لكن إصرار إرادة الله هو على النقيض تماما، فما علينا إلا أن نلتزم إرادة الله التي هي كفيلة بجعل الشرير يهرب قائلا ما لي ولك يا يسوع الناصري، فمع ربنا يكون واقعنا قويا ويكون ظفرنا أكيدا ونحضى بالكلمة الجميلة التي ننتظرها منه قائلا هلموا وادخلوا إلى المُلك المُعد لكم منذ انقضاء الدهر.

    فبهذا الإصرار نعيش حياة أبناء الله المؤمنين الفرحين الذين لا يخافون من الشرير بل يعملون دوما لكي يُخزى ويذهب مدحورا، هذا هو ديدن الإرادة الإلهية التي نعمل أن تعمل فينا ونعمل نحن على الدوام بموجبها.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:57 pm