كــــــــــــــــــــم أحتـــــــــــاجـــــــك
لطالما عشقت تأمل القمر ومناجاته ..
لانه دائما يا حبيبي ...
يذكرني بك ...
يذكرني بغيابك ..
لم يكن لي غير هذا القمر من بعدك أشكو له همي وحزني ..
واتسأل
أترانا سنعود كسابق عهدنا ؟!!
سؤال غفوت وأنا أحوم حول إجابته ..
حول إجابة تمدني ببصيص أمل ميؤوس منه ..
وأعود إلى قمري .....
إلى أملي المحتضر .....
إلى إجابات أسئلتي التائهة .....
كم كفكفت دمعي ...
وكم دربت نفسي على فقدك ...
ظننت أني أصبحت مستعد لمواجهة الصدمات ..
مستعد !!!!
بل .......
أعتقد أنني مازلت ضعيف منهك ..
ربما مازلت بحاجتك ..
أراني متعلق بأطراف ثوبك ..
كطفل يرجو ألا تنساه أمه ..
أتذكر كم خاطبـتـني بطفلنا ؟!!
وكم سخرت من تعبيرك ..
وأراني اليوم تلك الصغير الحائر ..
نعم مازلت طفل بقلبه النقي وبمشاعره البريئة ..
أحتاجك عزيزي ..
تمسك بيدي ..
تدلني إلى مرفئي ..
وتضع قدمي على عتبات الأمان المفقود ..
أحتاجك ..
فعد الي
عد الى قلبا احبك
عد وكفانا اغتراب
منقووووووووووووول