أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    لنعش اللحظة الحاضرة في ظل إرادة الله

    عبدالله النوفلي
    عبدالله النوفلي
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر عدد الرسائل : 121
    العمر : 70
    تاريخ التسجيل : 04/02/2008

    لنعش اللحظة الحاضرة في ظل إرادة الله Empty لنعش اللحظة الحاضرة في ظل إرادة الله

    مُساهمة من طرف عبدالله النوفلي الخميس مارس 13, 2008 8:13 am

    لنعش اللحظة الحاظرة في ظل إردة الله


    مهم جدا أن يكون الله رفيقنا في كل لحظة من لحظات حياتنا، وفي كافة مفاصلها؛ في البيت .. في العمل.. في الشارع.. في الكنيسة، أثناء الصلاة، أثناء الكلام، وفي جلساتنا الاعتيادية، لكي نكون في كل لحظة في حظرته، نعمل ونجتهد وفق إرادته، ونتصرف بحكمة ونتعامل مع الآخرين كما يشاء، وهكذا تكون حياتنا بأكملها مع الله وتصبح صلاة مستمرة، ونكون متيقنين بأنه سيباركنا ويعضدنا في ضيقاتنا والمحن التي نواجهها.

    فالكتاب المقدس يقول أن الله خلقنا على صورته ومثاله، إذاً علينا أن نتشبه به ونعمل بإرادته وفق عقولنا الصغيرة والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقارنها بعظمة هذا الخالق اللامتناهي. فوجوده معنا في كل الأزمنة والأوقات يُسهل علينا مسيرة الحياة المضنية والشاقة بل المخيفة والمرعبة أحيانا.

    وجود الله معنا يجعلنا نصبر على بلوانا ونفسّرها تفسيرا إيجابيا بحيث لا ننحرف باتجاه لعنة الحظ العاثر وظلم القريب والكفر به تعالى نتيجة ما نقاسيه من أحداث لسنا سببا بحدوثها، فإشراكه معنا بهمومنا يساعدنا كثيرا على تحمل هذه المشقات، والتفاعل معها وسبر أغوارها بغية التعرف على حكمته تعالى فيما نحن عليه من مشاكل.

    وجوده معنا يجعلنا أكثر حكمة لأننا نُبعد عنا الانفعالات ونصبح ذوو تفكير صافٍ، الأمر الذي يجعل قراراتنا صحيحة وعقلانية نكسب من خلالها رضى القريب والمجتمع المحيط بنا.

    الله معنا يجعلنا نعيش بمحبة حتى مع أعدائنا، نغفر لهم سيئاتهم، نصلي من أجل مبغضينا طالبين منه أن ينور عقولهم ويهديهم إلى جادة الصواب، فتصبح حياتنا مشعة تعطي النور والأمل للآخرين كما تصبح مثمرة لنا وتدفعنا نحو العمل لنمو الأمل في كل لحظة من اللحظات التي نصادفها.

    الله معنا في صلاتنا، يجعلها صلاة نقية، لأنه يُبعد عن أفكارنا الهموم التي تعيق تأملاتنا وتوجهها نحو العلا، وتكون في كل لحظة متوجهة نحوه تناجيه وتتبادل معه الأحاسيس وتصبح صلاة ذات فائدة روحية لنا وسفينة نجاة من خلالها نعبر نحو شاطيء الأمان.

    الله معنا في عملنا، يجعل هذا العمل أكثر جدية وخاليا من الغش أو العيوب التي يلجأ إليها الإنسان لتحقيق الربح الأكبر، فتتولد لدينا القناعة بربح قليل مقرون بمباركته تعالى ليصبح أفضل على الإطلاق من أي حجم لربح كبير مع ظلم الآخرين.

    الله معنا في تعاملاتنا مع الآخرين يجعلها تعاملات إنسانية تحترم الإنسان وتقدره لأنه مهما كان لونه أو دينه أو جنسه أيضا مخلوق على ذات الصورة والمثال المخلوقين نحن عليه، فوجوده معنا يشعرنا بأننا أخوة جميعا وأبناء متساوون في كل شيء وعلينا أن نتعامل هكذا معا في الحياة.

    وجوده معنا في الدراسة يحثنا على الاجتهاد الأكبر، والسعي الحثيث وسهر الليالي ناشدين الوصول إلى القمة في المعرفة والعلم، بغية تقديم ثمرة نجاحنا كهدية له!!!! وكيف ستكون هذه الهدية التي علينا تقديمها لله تعالى ؟ بلا شك يجب أن يعجز القلم واللسان عن وصفها خاصة ونحن نقدمها لذو العزة الرهيب، فيصبح نجاحنا باهرا وتعود ثماره علينا وعلى الانسانية.

    الله معنا .. في شدائدنا، في ميدان العمل، في الراحة، في البيت، في زمن اليقضة وفي النوم، في كل زمن ومكان، في الحِل والتِرحال، يجعل من كل لحظات عمرنا معه نعيش ونتفاعل، نتحاور ونعمل وفق إرادته، هكذا علينا أن نكون خاصة ونحن في وقت الضيق، هذا الوقت الذي يدفعنا لكي نشرك الله أكثر في تصرفاتنا ننشد منه العون والرحمة والمساعدة والغفران لأننا بشر ضعفاء، ومعه وبه نتقوى ومن خلاله نحقق ما يصبوه ويتمناه هو، وتصبح الصورة التي طُبعنا بها تمثله بحق.

    إذا علينا إشراكه دائما في كل تفاصيل حياتنا ويكون شعارنا "الله معنا في اللحظة الحاضرة، لنعشْ معه على الدوام" وسننال حتما بركاته ونحظى بعونه ومحبته ومحبة أخوتنا البشر.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 10:42 am