أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    أرتدادات القديس أغسطينوس الثلاثة

    avatar
    Tomas Hantia
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 404
    العمر : 54
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/09/2007

    أرتدادات القديس أغسطينوس الثلاثة Empty أرتدادات القديس أغسطينوس الثلاثة

    مُساهمة من طرف Tomas Hantia الخميس فبراير 28, 2008 8:48 pm


    تحدث البابا بندكتس في عن ارتداد القديس أغسطينوس مشيرًا إلى أن هذا الارتداد الكبير الواحد يتضمن 3 مراحل أساسية. بالرغم من أن هذه مسيرة ارتداده تبلغ قمتها مع الارتداد ومن ثم مع المعمودية، ولكنها لم تنته عشية فصح عام 387، عندما نال سر المعموذية. "فمسيرة ارتداد أغسطينوس تستمر بتواضع حتى نهاية حياته، لدرجة أنه يمكننا أن نقول بحق أن مختلف مراحلها – ويمكننا أن نميز بسهولة ثلاث مراحل – هي عبارة عن ارتداد كبير واحد".

    الارتداد الأول: اكتشاف حقيقة المسيح في الكاثوليكية
    بالحديث عن الارتداد الأول قال البابا: "كان القديس أغسطينوس باحثًا مولعًا عن الحقيقة" و "تحققت المرحلة الأولى من مسيرة ارتداده عبر التقارب التدريجي من المسيحية".
    وذكر البابا أن أغسطينوس رغم أنه عاش "حياةً فوضوية خلال سني صباه" "شعر دومًا بجاذبية عميقة نحو المسيح، لأنه تشرب الحب نحو اسم الرب مع لبن أمه، كما يشير إلى ذلك هو نفسه". وأدى به البحث عن الحقيقة إلى الارتداد والمعمودية".

    الارتداد الثاني: تعلم البساطة والتواضع في التبشير بالإنجيل
    وتحدث البابا عن الارتداد الثاني قائلاً أن مسيرة أغسطينوس "لم تنته مع عشية فصح عام 387"، فبعد حياة نسكية وتأملية تمت سيامته كاهنًا في هيبونا، رغمًا عنه، وكُرّس لخدمة المؤمنين، "متابعًا العيش مع المسيح وللمسيح، ولكن في خدمة الجميع".
    وأوضح الأب الأقدس أن هذا الأمر كان شاقًا عليه، "ولكنه فهم منذ البدء أنه فقط إذا ما عاش لأجل الآخرين، وليس فقط لأجل تأمله الخاص، يستطيع بحق أن يعيش مع المسيح ولأجل المسيح".
    "وهكذا تخلى عن حياة مكرسة فقط للتأمل، وتعلم، غالبًا بصعوبة، أن يعرض ثمار ذكائه لصالح الآخرين. تعلم أن ينقل إيمانه للناس البسطاء وأن يعيش هكذا لهؤلاء الأشخاص في تلك التي صارت مدينته" و "حمل هذا الثقل لفهمه أنه بهذا الشكل بالضبط يستطيع أن يكون أقرب إلى المسيح. أن يفهم أنه يصل إلى الآخرين عبر البساطة والتواضع، كان ارتداده الثاني والحقيقي".
    الارتداد الثالث: المسيح هو رجل التطويبات، الذي يغسلنا باستمرار من الخطايا الارتداد ثالث هو "ذلك الذي حمله في كل يوم من حياته على طلب الغفران من الله". "في البدء – شرح البابا - كان يعتقد أنه حالما تعمد [...] كان سيتوصل إلى عيش الحياة التي تعرضها عظة الجبل: إلى الكمال الذي يهبه العماد وتثبته الافخارستيا" لكنه فهم في ما بعد أن "وحده المسيح يحقق بالكامل عظة الجبل. أما نحن فنحتاج دومًا أن يغسلنا المسيح، الذي يغسل أقدامنا، ويجددنا. نحتاج إلى توبة مستمرة".
    "حتى النهاية نحتاج إلى هذا التواضع الذي يعترف بأننا خطأة في مسيرة، لكي يهبنا الرب يده بشكل نهائي ويدخلنا في الحياة الأبدية. لقد مات أغسطينوس في موقف التواضع الأخير هذا، المعاش يومًا تلو الآخر".
    واستشهد البابا بما يقوله أغسطينوس نفسه في هذا الصدد: "لقد فهمت أن واحد فقط هو الكامل حقًا، وأن كلمات عظة الجبل تتحقق بالكلية في واحد فقط: في يسوع المسيح عينه. أما الكنيسة بأسرها – كلنا، مع الرسل – فعلينا أن نصلي كل يوم: اغفر لنا خطايانا كما نحن نغفر لمن خطئ إلينا".

    منقول

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:34 am