هل فقدت أحاسيس كاتبك فما زالت يدي كما هي
وأحاسيسي بقى منها الشيئ البسيط فأنني أشدو
بك كل أيامي فرحي وحزني ومعاناتي فأنت دفتري
وأنا قلمك ربما مللت مني فكل ما بداخلك أحزان
نقشت على صفحاتك وسال دمعي عليها كلها
أحاسيسي مني ما أصغر أيام فرحي التي بداخلك
قرأتك للناي فبكي وقرأتك تحت قمري وأغمق لونه
قرأتك للمحبوبي ولى هاربا ولم يستطيع البقاء
قرأتك لنفسي فبكيت على نفسي !
فماذا أفعل يا صديقي لم يبقى لي غيرك تحمل معااانتي
و تكنها داخل صفحاتك ولم أجد قلباً جديدا يزلزلني
لكي أفتح صفحة فرح جديده وأنسى أحزاني
فكل من تصفح أوراقك أتعبه حالنا وسلك طريقا بعيدا عنا
و كأنني أنا الذي أخترت قدري فكن على أمل بأنني على
أمل جديد لكي أشدو بك أحلى نغم ، يا دفتر أشعاري