كتابات ساخرة من الواقع - بشار اندريا
22/10/2007
في زمن غير هذا الزمن الذي نعيش فيه, كان هناك سياسي اشوري حاول ان يفكر ويتكلم عن حال امته الاشورية بكل حرية بدون ان تمنعه خطوط حمراء, التي وضعها عليه الساسة الأكراد, لذلك قرر ان يخرج
الى احد جبال اشور القريبة ويتكلم,وقال مع نفسه ان اغلب مشاكل الشعب الاشوري هي من فعل الساسة الأكراد,ولكن طبعاً بمساعدة منا نحن السياسيين الاشوريين, لأنهم اي الساسة الأكراد يعرفون نقطة ضعفنا نحن السياسيين الاشوريين وهي المال والكراسي, وفي مقابل هذه نقوم بتقسيم شعبنا الى أقسام ومن ثم نطلب من الشعب الوحدة, وايضاً نحن السبب الأهم في هجرة ابناء شعبنا الى المهجر, من خلال تصرفاتنا وكلامنا, واهتمامنا في مصالحنا الشخصية وأهمال مصالح شعبنا, ومن خلال هذه التصرفات اصبح شعبنا في المهجر مهتم بكل شيئ عدا القضية القومية.نعم هذا ما فعلناه في شعبنا ولا نعرف متى نكون شجعاًن مرة واحدة في حياتنا ونقول لا لكل من يريد السوء بأمتنا, لا نعرف متى يكون ذلك ؟؟؟وعاد هذا السياسي الاشوري الى بيته وهو لم يجد جواب لسؤاله, وبذلك عاد الى ما كان يعمله في السابق, اي مساعدة غيره في مسح امته من الوجود.
22/10/2007
في زمن غير هذا الزمن الذي نعيش فيه, كان هناك سياسي اشوري حاول ان يفكر ويتكلم عن حال امته الاشورية بكل حرية بدون ان تمنعه خطوط حمراء, التي وضعها عليه الساسة الأكراد, لذلك قرر ان يخرج
الى احد جبال اشور القريبة ويتكلم,وقال مع نفسه ان اغلب مشاكل الشعب الاشوري هي من فعل الساسة الأكراد,ولكن طبعاً بمساعدة منا نحن السياسيين الاشوريين, لأنهم اي الساسة الأكراد يعرفون نقطة ضعفنا نحن السياسيين الاشوريين وهي المال والكراسي, وفي مقابل هذه نقوم بتقسيم شعبنا الى أقسام ومن ثم نطلب من الشعب الوحدة, وايضاً نحن السبب الأهم في هجرة ابناء شعبنا الى المهجر, من خلال تصرفاتنا وكلامنا, واهتمامنا في مصالحنا الشخصية وأهمال مصالح شعبنا, ومن خلال هذه التصرفات اصبح شعبنا في المهجر مهتم بكل شيئ عدا القضية القومية.نعم هذا ما فعلناه في شعبنا ولا نعرف متى نكون شجعاًن مرة واحدة في حياتنا ونقول لا لكل من يريد السوء بأمتنا, لا نعرف متى يكون ذلك ؟؟؟وعاد هذا السياسي الاشوري الى بيته وهو لم يجد جواب لسؤاله, وبذلك عاد الى ما كان يعمله في السابق, اي مساعدة غيره في مسح امته من الوجود.