دائرة الهجرة السويدية: القسم العراقي الجديد لن يستطيع العمل كما كان مخططا له
سيبدأ
يوم الاربعاء القادم القسم جديد في دائرة الهجرة بالعمل على النظر بسرعة
في قضايا طالبي اللجوء من العراق. والخطة هي ان القسم الجديد سيأخذ على
عاتقه القضايا السهلة واعطاء الجواب خلال اسبوعين . لكن المشكلة انه
لاتوجد حاليا قضايا عراقية سهلة، كما يقول العاملين في دائرة الهجرة.
وتطرح حاليا تساؤلات فيما اذا كان انشاء القسم الجديد ضروريا . لم يزل القسم الجديد قيد التشكيل وليس واضحا كيف سيعمل.
عندما
اتخذت مبادرة تشكيل هذا القسم في الصيف الماضي حصل عدد كبير من العراقيين
على حق الاقامة وتقرر تشكيل القسم لاعطاء قرارات سريعة بالموافقة على طلب
اللجوء. وفي المشروع الذي يتم تمويله من الاتحاد الاوروبي لايمكن
اتخاذ قرار بالرفض في هذا القسم ، وكل القضايا المعقدة سيتم تحويلها الى
الاقسام الاخرى.
عدد قليل سيمكنهم البقاء
يقول لارش كارلستيد رئيس القسم الجديد: لكن حاليا اكثرية القضايا معقدة .
ويضيف كارلستيد، ان الامر بات اصعب فاصعب عندما نريد انتقاء القضايا التي فعلا بحاجة الى الحماية في السويد.
حصل
في العام الماضي 93% من العراقيين على الاقامة في السويد . بينما لم يحصل
على الاقامة الا 42% منهم في شهر كانون الثاني من العام 2008. وتفسير
الامر هو ان دائرة الهجرة كانت متساهلة في امر الاسباب الشخصية الا انها
بدات في التشدد منذ بداية العام الجديد.
- يقول لارش كارلستيد:
يتطلب ان يكون طالب اللجوء قد تعرض الى تهديد شخصي ، لايكفي مثلا ان يكون
طالب اللجوء تابعا الى مجموعة عرقية خاصة. يجب ان ندخل في ملف كل شخص طلب
الحماية ونرى اذا كانت المعايير المطلوبة مطابقة ام لا، اعني اذا كان
طالب اللجوء فعلا معرض الى تهديد شخصي.
سنعمل بشكل مختلف
يقول
لارش كارلستيد: ربما يجب على القسم الذي لم يبدء بعمله بعد ان يعمل بشكل
يختلف عن الذي كان قد خطط له عندما اتخذت دائرة الهجرة قرار انشاءه.
ويضيف
كارلستيد ربما علينا اجراء المزيد من التحقيقات اقصد اكثر من تلك التي كنا
قد خططنا لها في البداية وبهذه الطريقة سوف نسهل عمل الاقسام الاخرى
وسوف نسرع بالتالي عملية التحقيق بالنسبة لبقية الاقسام في دائرة الهجرة.
يوهانة خوفال/ قسم الاخبار في الاذاعة السويدية EKOT
ترجمة س ع / عنكاوا كوم
سيبدأ
يوم الاربعاء القادم القسم جديد في دائرة الهجرة بالعمل على النظر بسرعة
في قضايا طالبي اللجوء من العراق. والخطة هي ان القسم الجديد سيأخذ على
عاتقه القضايا السهلة واعطاء الجواب خلال اسبوعين . لكن المشكلة انه
لاتوجد حاليا قضايا عراقية سهلة، كما يقول العاملين في دائرة الهجرة.
وتطرح حاليا تساؤلات فيما اذا كان انشاء القسم الجديد ضروريا . لم يزل القسم الجديد قيد التشكيل وليس واضحا كيف سيعمل.
عندما
اتخذت مبادرة تشكيل هذا القسم في الصيف الماضي حصل عدد كبير من العراقيين
على حق الاقامة وتقرر تشكيل القسم لاعطاء قرارات سريعة بالموافقة على طلب
اللجوء. وفي المشروع الذي يتم تمويله من الاتحاد الاوروبي لايمكن
اتخاذ قرار بالرفض في هذا القسم ، وكل القضايا المعقدة سيتم تحويلها الى
الاقسام الاخرى.
عدد قليل سيمكنهم البقاء
يقول لارش كارلستيد رئيس القسم الجديد: لكن حاليا اكثرية القضايا معقدة .
ويضيف كارلستيد، ان الامر بات اصعب فاصعب عندما نريد انتقاء القضايا التي فعلا بحاجة الى الحماية في السويد.
حصل
في العام الماضي 93% من العراقيين على الاقامة في السويد . بينما لم يحصل
على الاقامة الا 42% منهم في شهر كانون الثاني من العام 2008. وتفسير
الامر هو ان دائرة الهجرة كانت متساهلة في امر الاسباب الشخصية الا انها
بدات في التشدد منذ بداية العام الجديد.
- يقول لارش كارلستيد:
يتطلب ان يكون طالب اللجوء قد تعرض الى تهديد شخصي ، لايكفي مثلا ان يكون
طالب اللجوء تابعا الى مجموعة عرقية خاصة. يجب ان ندخل في ملف كل شخص طلب
الحماية ونرى اذا كانت المعايير المطلوبة مطابقة ام لا، اعني اذا كان
طالب اللجوء فعلا معرض الى تهديد شخصي.
سنعمل بشكل مختلف
يقول
لارش كارلستيد: ربما يجب على القسم الذي لم يبدء بعمله بعد ان يعمل بشكل
يختلف عن الذي كان قد خطط له عندما اتخذت دائرة الهجرة قرار انشاءه.
ويضيف
كارلستيد ربما علينا اجراء المزيد من التحقيقات اقصد اكثر من تلك التي كنا
قد خططنا لها في البداية وبهذه الطريقة سوف نسهل عمل الاقسام الاخرى
وسوف نسرع بالتالي عملية التحقيق بالنسبة لبقية الاقسام في دائرة الهجرة.
يوهانة خوفال/ قسم الاخبار في الاذاعة السويدية EKOT
ترجمة س ع / عنكاوا كوم
| |
|