التثنية. 10/12-22
كورنثوس الآولى. 14/1-25
متى. 18/1-18
أجلسوا وأنسطوا الى رسالة كورنثوس الآولى. بارخمار
]لتكن المحبة غايتكم المنشودة, وارغبوا في المواهب الروحية وخصوصا موهبة النبؤة.فالذي يتكلم بلغات لايكلم الناس بل الله, لآن ما من أحد يفهم كلامه فهو يقول بالروح أشياء خفية.وأما الذي يتنبأ فهو يكلم الناس بكلام يبني ويشجع ويعزي. الذي يتكلم بلغات يبني نفسه , وأما الذي يتنبأ فيبني الكنيسة. أريد أن تتكلموا كلكم بلغات, ولكن بالآولى أن تتنبأوا , لأن الذي يتنبأ أعظم من الذي يتكلم بلغات الا اذا كان يترجم مايقول حتى تفهمه الكنيسة فتنال به مايقوي بنيانها. فاذا جئت اليكم, أيها الاخوة, وكلمتكم بلغات فكيف أنفعكم اذا كان كلامي لايحمل وحياَ أو نبؤة أو تعليماَ. فلو كانت ألات العزف الجمادية كالمزمار والقيثارة لا تخرج أنغاماَ متميزة بعضها من بعض, فكيف نعرف اللحن المعزوف بها؟ ولو أخرج البوق صوتاَ مشوشاَ, فمن يتأهب للقتال وكذلك أنتم ,ان نطق لسانكم بكلام غير مفهوم فكيف يعرف أحدُ ماتقولون؟ ألايذهب كلامكم في الهواء؟ في العالم لغاتَ كثيرةَ ولا واحدةَ منها بغير معنى, فأذا جهلت معنى الآلفاظ أكون كالآعجم عندي. أما وأنتم أيضاَ ترغبون في المواهب الروحية أطلبوا أن يزيدكم الله منها لبنيان الكنيسة. لذلك يجب على المتكلم بلغات أن يلتمس من الله موهبة تفسيرها , لآني اذا صليت بلغات فروحي يصلي ولا يستفيد عقلي شيئاَ. فماذا أعمل؟ أصلي بروحي وأصلي بعقلي أيضاَ. وأرنم بروحي وأرنم بعقلي أيضاَ. فاذا كنت لاتحمد الله الا بالروح , فكيف يمكن للمستمع المبتدئ أن يجيب (أمين) على حمدك ,وهو لايعرف ماتقول ؟ انت أحسنت الحمد ,ولكن غيرك ماكسب شيئاَ للبنيان. أحمد الله على أني أتكلم بلغاتَ أكثر مما تتكلمون كلكم , ولكني في الكنيسة أفضل أن أقول خمس كلمات مفهومة أعلم بها الاخرين على أن أقول عشرة الالف كلمة بلغات. لاتكونوا أيها الاخوة أطفالاَ في تفكيركم بل كونوا أطفالاَ في الشر وراشدين في التفكير.جاء في الشريعة (قال الرب. سأكلم هذا الشعب بألسنة غريبة وبشفاه غريبة ومع ذلك لايصغون الي. فما اللغات أية للمؤمنين.بل لغير المؤمنين. أما موهبة النبؤة فهي للمؤمنين, لا لغير المؤمنين. فلو أجتمعت الكنيسة كلها وتكلم كل واحدُ فيها بلغات, فدخل مستمعون مبتدئون أو غير مؤمنين ,ألا يقولون اٍنكم مجانين؟ ولكن لو تنبأوا كلهم,فدخل عليهم مستمع مبتدئ أو غير مؤمن, لوبخه الحاضرين ودانوه كلهم, فتنكشف خفايا قلبه,فيسجد ويعبد الله معترفاَ أن الله بالحقيقة بينكم.
كونوا في هدوء وأصغوا الى أنجيل ربنا يسوع المسيح من بشارة متى الرسول
ودنا التلاميذ في ذلك الوقت الى يسوع وسألوه. (من هو الآعظم في ملكوت السماوات؟) فدعا يسوع طفلاَ وأقامه في وسطهم وقال,(الحق أقول لكم .أن كنتم لاتتغيرون وتصيرون مثل الآطفال ,فلن تدخلوا ملكوت السماوات. من أتضع وصار مثل هذا الطفل ,فهو الآعظم في ملكوت السماوات. ومن قبل طفلاَ مثله بأسمي يكون قبلني. ومن أوقع أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي في الخطيئة, فخيرُ له أن يعلق في عنقه حجر طحن كبير ويرمى في أعماق البحر. الويل للعالم مما يوقع الناس في الخطيئة, ولكن الويل لمن يسبب حدوثه. فاٍذا أوقعتك يدك أورجلك في الخطيئة, فأقطعها وألقها عنك, لآنه خيرُ لك أن تدخل الحياة ألابدية ولك يدُ واحدةُ ,من أن يكون لك يدان ورجلان وتلقى في النار الابدية. واٍذا أوقعتك عينك في الخطيئة, فأقلعها وألقها عنك,لآنه خيرُلك أن تدخل الحياة الآبدية ولك عينُ واحدةُ, من أن يكون لك عينان وتلقى في نار جهنم. اٍياكم أن تحتقروا أحداً من هؤلاء الصغار. أقول لكم. اٍن ملائكتهم في السماوات يشاهدون كل حين وجه أبي الذي في السماوات. (فأبن الاٍنسان جاء ليخلص الهالكين). وما قولكم؟ اٍن كان لرجل مئة خروف وضل واحدً منها, ألايترك التسعة والتسعون في الجبال ويبحث عن الخروف الضال؟ واٍذا وجده ألا يفرح به؟ الحق أقول لكم. اٍنه يفرح به أكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التي ما ضلت. وهكذا لايريد أبوكم الذي في السماوات أن يهلك واحدُ من هؤلاء الصغار. اٍذا خطئ أخوك اٍليك, فأذهب اٍليه وعاتبه بينك وبينه, فاٍذا سمع لك تكون ربحت أخاك. واٍن رفض أن يسمع لك, فخذ معك رجلاً أو رجلين, حتى تثبت كل شيً بشهاة شاهدين أوثلاثة.فاٍن رفض أن يسمع لهم فقل للكنيسة, واٍن رفض أن يسمع للكنيسة فعامله كأنه وثنيَ او جابي ضرائب . الحق أقول لكم. ما تربطونه في الآرض يكون مربوطاً في السماء, وما تحلونه في الآرض يكون محلولاً في السماء.
عدل سابقا من قبل في الأحد أكتوبر 14, 2007 8:44 pm عدل 1 مرات