وإذا برجل يدنو من يسوع فيقول له: "يا معلم، ماذا أعمل من صالح لأنال الحياة الأبدية؟" فقال له: "لماذا تسألني عن الصالح؟ إنما الصالح واحد. فإذا أردت أن تدخل الحياة، فاحفظ الوصايا". قال له: "أي وصايا؟" فقال يسوع: "لا تقتل، لا تزن، لا تسرق، لا تشهد بالزور. أكرم أباك وأمك" و"أحبب قريبك حبك لنفسك". قال له الشاب: "هذا كله قد حفظته، فماذا ينقصني؟" قال له يسوع: "إذا أردت أن تكون كاملا، فاذهب وبع أموالك وأعطها الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال فاتبعني". فلما سمع الشاب هذا الكلام، انصرف حزينا لأنه كان ذا مال كثير. (متى 19/16-22)
قراءة من القديس أثناسيوس الإسكندري (+373)
خطاب القديس أنطونيوس لتلاميذه في الفضيلة
في يوم من الأيام، اجتمع حول القديس أنطونيوس عدد كبير من المتوحدين وطلبوا منه أن يعطيهم بعض الإرشادات، فخاطبهم قال: "..إذا حاربنا على الأرض فلن نرث الأرض بل سنرث السماء، وبعد مغادرتنا لهذا الجسد المائت سنلبس جسدا جديدا غير مائت. لذلك يا أبنائي ينبغي أن لا نيأس، بل يجب أن نعبُرَ ولنذكرْ أننا لا نعمل كثيرا من أجل الله، ما دامت آلام هذه الحياة لا تُعَدُّ بالنسبة إلى المجد المزمع أن يتجلى لنا. ولا ينبغي أن يظنّ أحدنا أنه قد ترك كثيرا حتى إذا كان قد ترك كل شيء، وذلك لأن اتساع الأرض بالنسبة إلى اتساع السماء لا يمثّل ألا نقطةً واحدة. وإن كنا نمتلك الأرض كلها وتركناها كلها، فما قيمة هذه الأرض بالنسبة إلى ملكوت السماوات؟ نحتقر الفَلس إذا كان يمكننا أن نربح دينارا. وهكذا بالنسبة إلى من يمتلك الأرض كلها ثم يتركها ليربح السماء: إنه يفقد قليلا ليربح كثيرا!
منقول...موقع الفاتيكان الرسمي
قراءة من القديس أثناسيوس الإسكندري (+373)
خطاب القديس أنطونيوس لتلاميذه في الفضيلة
في يوم من الأيام، اجتمع حول القديس أنطونيوس عدد كبير من المتوحدين وطلبوا منه أن يعطيهم بعض الإرشادات، فخاطبهم قال: "..إذا حاربنا على الأرض فلن نرث الأرض بل سنرث السماء، وبعد مغادرتنا لهذا الجسد المائت سنلبس جسدا جديدا غير مائت. لذلك يا أبنائي ينبغي أن لا نيأس، بل يجب أن نعبُرَ ولنذكرْ أننا لا نعمل كثيرا من أجل الله، ما دامت آلام هذه الحياة لا تُعَدُّ بالنسبة إلى المجد المزمع أن يتجلى لنا. ولا ينبغي أن يظنّ أحدنا أنه قد ترك كثيرا حتى إذا كان قد ترك كل شيء، وذلك لأن اتساع الأرض بالنسبة إلى اتساع السماء لا يمثّل ألا نقطةً واحدة. وإن كنا نمتلك الأرض كلها وتركناها كلها، فما قيمة هذه الأرض بالنسبة إلى ملكوت السماوات؟ نحتقر الفَلس إذا كان يمكننا أن نربح دينارا. وهكذا بالنسبة إلى من يمتلك الأرض كلها ثم يتركها ليربح السماء: إنه يفقد قليلا ليربح كثيرا!
منقول...موقع الفاتيكان الرسمي