أشعيا.59/1-18
رومة.12/1-21
لوقا.18/2-14
من رسالة بولس الرسول الى أهل رومة يقول يا أخوة بارخمـــــــــــــار.
فأناشدكم أيها الاٍخوة برأفة الله أن تجعلوا من أنفسكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله.
فهذه هي عبادتكم الروحية. ةلا تتشبهوا بما في هذه الدنيا بل تغيروا بتجديد عقولكم اتعرفوا مشيئة الله.
ما هو صالح وما هو مرضي وما هو كامل. وأوصي كل واحد منكم بفضل النعمة الموهوبة لي أن لا يغالي في تقدير نفسه. بل أن يتعقل في تقديرها على مقدار ما قسم الله له من الاٍيمان.
فكما أن لنا أعضاء كثيرة في جسد واحد ولكل عضو منها عمله الخاص به هكذا نحن في كثرتنا جسد واحد في المسيح وكلنا أعضاء بعضنا لبعض ولنا مواهب تختلف بأختلاف ما نلنا من النعمة.
فمن له موهبة النبوءة فليتنبأ وفقا للآيمان, ومن له موهبة الخدمة فليخدم ومن له موهبة التعليم فليعلم ومن له موهبة الوعظ فليعظ ومن يعطي فليعط بسخاء ومن يرئس فليرئس بأجتهاد ومن يرحم فليرحم بسرور.
ولتكن المحبة صادقة. تجنبوا الشر وتمسكوا بالخير. وأحبوا بعضكم بعضا كاٍخوة مفضلين بعضكم على بعض في الكرامة غير متكاسلين في الاجتهاد متقدين في الروح عاملين للرب.
كونوا فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة.
ساعدوا الاٍخوة القديسين في حاجاتهم وداوموا على ضيافة الغرباء.
باركوا مضطهديكم باركوا ولا تلعنوا. اٍفرحوا مع الفرحين وأبكوا مع الباكين.
كونوا متفقين لا تتكبروا بل أتضعوا. لا تحسبوا أنفسكم حكماء.
لا تجازوا أحدا شرا بشر وأجتهدوا أن تعملوا الخير أمام جميع الناس.
سالموا جميع الناس ان أمكن على قدر طاقتكم. لا تنتقموا لآنفسكم أيها الآحباء بل دعوا هذا لغضب الله.
فالكتاب يقول.(لي الانتقام يقول الرب وأنا الذي يجازي).ولكن.(اٍذا جاع عدوك فأطعمه واٍذا عطش فأسقه لآنك في عملك هذا تجمع على رأسه جمر نار). لا تدع الشر يغلبك بل أغلب الشر بالخير.
والنعمة والسلام ربنا يسوع المسيح معكم يا اخوتي أميـــــــــن
هللويا هللويا اٍهللويــــــــــــا
أنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا
لتحل نعمة الروح القدس على القارئ والسامعين.
قال الرب يسوع.(كان في اٍحدى المدن قاض لا يخاف الله ولا يهاب الناس.
وكان في تلك المدينة أرملة تتردد اٍليه وتقول له. أنصفني من خصمي فكان يرفض طلبها ولكنه بعد مدة طويلة قال في نفسه. مع أني لا أخاف الله ولا أهاب الناس فسأنصف هذه الآرملة لآنها تزعجني واٍلا ظلت تجيء وتضايقني).
وقال الرب يسوع.(اٍسمعوا جيدا ما قال هذا القاضي الظالم, فكيف لا ينصف الله مختاريه الضارعين اٍليه ليل نهار؟ وهل يبطئ في الاستجابة لهم؟ أقول لكم.اٍنه يسرع الى اٍنصافهم. ولكن أيجد أبن الاٍنسان اٍيمانا على الآرض يوم يجيء؟) وقال هذا المثل لقوم كانوا على ثقة بأنهم صالحون ويحتقرون الآخرين.(صعد رجلا اٍلى الهيكل ليصليا واحد فريسي والآخر من جباة الضرائب. فوقف الفريسي يصلي في نفسه فيقول. شكرا لك يا الله فما أنا مثل سائر الناس الطامعين الظالمين الزناة ولا مثل هذا الجابي, فأنا أصوم في الآسبوع مرتين وأوفي عشر دخلي كله.
وأما الجابي فوقف بعيدا لا يجرؤ أن يرفع عينه نحو السماء بل كان يدق على صدره ويقول. اٍرحمني يا الله أنا الخاطئ, أقول لكم. هذا الجابي لا ذالك الفريسي, نزل اٍلى بيته مقبولا عند الله. فمن يرفع نفسه ينخفض ومن يخفض نفسه يرتفع).
المجد لربنا يسوع المسيح دائمــــا
رومة.12/1-21
لوقا.18/2-14
من رسالة بولس الرسول الى أهل رومة يقول يا أخوة بارخمـــــــــــــار.
فأناشدكم أيها الاٍخوة برأفة الله أن تجعلوا من أنفسكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله.
فهذه هي عبادتكم الروحية. ةلا تتشبهوا بما في هذه الدنيا بل تغيروا بتجديد عقولكم اتعرفوا مشيئة الله.
ما هو صالح وما هو مرضي وما هو كامل. وأوصي كل واحد منكم بفضل النعمة الموهوبة لي أن لا يغالي في تقدير نفسه. بل أن يتعقل في تقديرها على مقدار ما قسم الله له من الاٍيمان.
فكما أن لنا أعضاء كثيرة في جسد واحد ولكل عضو منها عمله الخاص به هكذا نحن في كثرتنا جسد واحد في المسيح وكلنا أعضاء بعضنا لبعض ولنا مواهب تختلف بأختلاف ما نلنا من النعمة.
فمن له موهبة النبوءة فليتنبأ وفقا للآيمان, ومن له موهبة الخدمة فليخدم ومن له موهبة التعليم فليعلم ومن له موهبة الوعظ فليعظ ومن يعطي فليعط بسخاء ومن يرئس فليرئس بأجتهاد ومن يرحم فليرحم بسرور.
ولتكن المحبة صادقة. تجنبوا الشر وتمسكوا بالخير. وأحبوا بعضكم بعضا كاٍخوة مفضلين بعضكم على بعض في الكرامة غير متكاسلين في الاجتهاد متقدين في الروح عاملين للرب.
كونوا فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة.
ساعدوا الاٍخوة القديسين في حاجاتهم وداوموا على ضيافة الغرباء.
باركوا مضطهديكم باركوا ولا تلعنوا. اٍفرحوا مع الفرحين وأبكوا مع الباكين.
كونوا متفقين لا تتكبروا بل أتضعوا. لا تحسبوا أنفسكم حكماء.
لا تجازوا أحدا شرا بشر وأجتهدوا أن تعملوا الخير أمام جميع الناس.
سالموا جميع الناس ان أمكن على قدر طاقتكم. لا تنتقموا لآنفسكم أيها الآحباء بل دعوا هذا لغضب الله.
فالكتاب يقول.(لي الانتقام يقول الرب وأنا الذي يجازي).ولكن.(اٍذا جاع عدوك فأطعمه واٍذا عطش فأسقه لآنك في عملك هذا تجمع على رأسه جمر نار). لا تدع الشر يغلبك بل أغلب الشر بالخير.
والنعمة والسلام ربنا يسوع المسيح معكم يا اخوتي أميـــــــــن
هللويا هللويا اٍهللويــــــــــــا
أنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا
لتحل نعمة الروح القدس على القارئ والسامعين.
قال الرب يسوع.(كان في اٍحدى المدن قاض لا يخاف الله ولا يهاب الناس.
وكان في تلك المدينة أرملة تتردد اٍليه وتقول له. أنصفني من خصمي فكان يرفض طلبها ولكنه بعد مدة طويلة قال في نفسه. مع أني لا أخاف الله ولا أهاب الناس فسأنصف هذه الآرملة لآنها تزعجني واٍلا ظلت تجيء وتضايقني).
وقال الرب يسوع.(اٍسمعوا جيدا ما قال هذا القاضي الظالم, فكيف لا ينصف الله مختاريه الضارعين اٍليه ليل نهار؟ وهل يبطئ في الاستجابة لهم؟ أقول لكم.اٍنه يسرع الى اٍنصافهم. ولكن أيجد أبن الاٍنسان اٍيمانا على الآرض يوم يجيء؟) وقال هذا المثل لقوم كانوا على ثقة بأنهم صالحون ويحتقرون الآخرين.(صعد رجلا اٍلى الهيكل ليصليا واحد فريسي والآخر من جباة الضرائب. فوقف الفريسي يصلي في نفسه فيقول. شكرا لك يا الله فما أنا مثل سائر الناس الطامعين الظالمين الزناة ولا مثل هذا الجابي, فأنا أصوم في الآسبوع مرتين وأوفي عشر دخلي كله.
وأما الجابي فوقف بعيدا لا يجرؤ أن يرفع عينه نحو السماء بل كان يدق على صدره ويقول. اٍرحمني يا الله أنا الخاطئ, أقول لكم. هذا الجابي لا ذالك الفريسي, نزل اٍلى بيته مقبولا عند الله. فمن يرفع نفسه ينخفض ومن يخفض نفسه يرتفع).
المجد لربنا يسوع المسيح دائمــــا