أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موسم الأحد الرابع من الرسل

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الأحد الرابع من الرسل Empty موسم الأحد الرابع من الرسل

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع السبت يونيو 12, 2010 10:17 pm


    موسم الأحد الرابع من الرسل

    الفكرة الطقسية:
    احتفلت أبرشيتنا 3 بالشهر الجاري، بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الأب رغيد ورفاقه الشمامسة (وحيد، بسمان، غسان)، الذين جسدّوا بتضحيتهم محبة الله الكاملة للبشر، محبة تتجاوز كل المسافات لتصل إلى عمق كيان الإنسان، جاعلين من وصية يسوع (أحبوا أعداءكم) عنوانًا لتضحيتهم.

    موعظة الاحد الرابع من الرسل
    النص: ( 6: 27- 36)محبة الاعداء
    تعتبر وصية محبة الأعداء التي يقدمها لنا يسوع في إنجيل اليوم، إحدى أكبر التحديات التي تواجه المؤمن المسيحي، فهي تمثل الامتحان الحقيقي لروحانية الرسالة المسيحية المبنية على محبة كل الناس، والذين يشكل الأعداء نسبة كبيرة منهم في عالمنا اليوم. هذه الوصية التي تخالف كل الأعراف والتقاليد البشرية، التي تقيس الأمور بالمقاييس البشرية المتعارف عليها.

    أن تحب عدوك فهذا يعني أن تتبنى خيارًا لا بشريًا، لأن إيماننا وربنا ليسا خاضعين للمنطق البشري..فأن تكون مسيحيًا هذا لا يعني أن تكون عادلاً بل مُحبًا، لأن المحبة أقوى من العدالة، فالعدالة محبة محدودة تبحث عن نفسها.

    ينظر الكثير من الناس اليوم إلى المسيحية باعتبارها ديانة الجبناء، الذين يقدمون تنازلات كثيرة من أجل الاستمرار بالحياة، ديانة الذين يُصفعون على خدهم مرتين!.. ديانة الذين يتركون ردائهم بالإضافة لثوبهم، ديانة الذين يُسخرون ليمشوا مع الآخر ميلين بدلاً من واحد... وهذه الرؤية صحيحة إن كان الإيمان مستند على قيم بشرية مألوفة. إلاّ أن إيماننا المسيحي مبني على قيم إلهية سامية، تعتبر التنازل أول الخطوات للصعود، فأنت غير قادر على الصعود ما لم تنزل أولاً..

    هكذا ربنا في إنجيل اليوم يدعونا، لنجعل من هذه القيم الإلهية إنسانية، وهذا لن يتحقق ما لم تكن هناك تضحية، فلا معنى للمقاصد العُليا من دون تضحية. وتلك هي الشهادة الحقيقة، المستندة على المحبة قبل كل شيء، لأن كل الأشياء الأُخرى تسقط أمام المحبة. فلنكن يا إخوتي في حياتنا شهودًا على محبة الله العظيمة، لا على عدالته لأنه يُعاملنا بمحبة وليس بعدالة. فمحبته أعظم من عدالته.



    الطلبات

    لنصلي إلى الرب بثقة قائلين: يا رب، ليتقدس اسمك...



    · نستذكر في هذا اليوم، ونصلي من أجل شهداء الإيمان (الأب رغيد ورفاقه)، ليتنعموا في الملكوت السماوي مع كل الأبرار والقديسين، الذين جعلوا من حياتهم مشروع حبٍ لا ينضب. نطلب منك...

    · يا رب، من أجل أن تكون لنا القوة لنُكمل مشوار الحياة الإيمانية على مثال شهدائك، نسألك أن تزرع فينا محبتك الإلهية، لنغدوا أبناء حقيقيين لك. نطلب منك...

    · يا رب، نصلي من أجل كل الذين يُضطهدون لأجل إيمانهم في العالم أجمع، ساعدهم ليُدركوا بأن الحياة الحقيقة هي تلك التي تكون بجوارك أنت، في المجد السماوي. نطلب منك...

    · نسجد لك يا رب متضرعين، أن تغفر للذين يُسيئون إلينا، امنحنا القوة لنقول دومًا : (يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يُدركون ما يفعلون). نطلب منك...

    الأب أفرام كليانا


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:48 pm