بقلم موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا
كم افرحتنا الاخبار القادمة من لبنان هذه الايام .. اخبار تطويب رابع لبناني لينظم الى مصافي القديسين والطوباوين الا وهو الطوباوي المكرم يعقوب الحداد الكبوشي ليستمر بذلك في قافلة القديسين اللبنانين التي تكبر يوم بعد يوم فبعد مار شربل والقديسة رفقا و القديس نعمة الله الحرديني هاهو اليوم الطوباوي المكرم الكبوشي ليكون اخيرها وليس اخرها ولبنان يستحق اكثر من ذلك فهي الارض المقدسة التي وطأتها اقدام سيدنا المسيح كما الاردن وفلسطين كما بدأ منها الكثير من مبشري الكنيسة الاولى بالانطلاق الى اقاصي الارض للتبشير ببشارة ربنا يسوع المسيح . السؤال الذي يطرح نفسه اليوم وبعد اكثر من الفي سنة من ميلاد ربنا يسوع المسيح ألم يظهر في العراق اي شخص رجل كان ام امرأة راهب او راهبة قسا كان ام مطرانا ام باطريركا من الممكن ان يصطف في مصافي القديسين ؟ قد يكون الجواب بالايجاب ولكن ربما هناك نوع من التقصير من جانب السلطة الكنسية العليا في العراق فبالتأكيد ان تاريخ المسيحية في العراق قد انجب العظام ممن لهم الدور الكبير في انتشار المسيحية في العراق والدول المجاورة له هذا بالنسبة الى العراق القديم اما بالنسبة لعراق اليوم او السنين العشرة او المئة الاخيرة من تأريخ العراق الحديث فقد سمعنا عن الكثير من رجال الدين ممن نفخر بهم وبمعجزاتهم التي كانوا يصنعونها بأسم المسيح وكلي ثقة بأنه قد لا تخلو قرية مسيحية من قرى عراقنا العزيز على شخص او ربما اكثر ممن نعتبرهم قديسين وأن لم يطوبوا وكانوا يشفون المرضى بأسم المسيح وكانوا يتنبؤون بالغيبيات التي هي لمصلحة ابناء القرية وليس للضد منهم او لاضهار موهبة خارقة لديهم ، لقد القيت اللوم على سلطتنا الكنسية العزيزة وذلك لاعتقادي بأنه لو تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق المرافقة مع حياة كل شخص من من اسلفت ذكرى لامثالهم لأستخلصوا العديد من الاسماء التي تستحق ان ترفع الى حاضرة الفاتيكان ليتم تطويبهم ، وقد يكون في ذهن قارئ هذا المقال الان أسم او اكثر ممن يعتبره قديسا وهو لم يطوب بعد ، فالكثير يعتبر المثلث الرحمات مار بولص شيخو واحد من اعظم خدام المسيحية
الذي يجب ان لا تكون حياته الارضية منتهية بمجرد انتقاله من هذه الحياة الى الحياة الابدية وانا وحسب وجهة نظري الخاصة فأن الراهبة الشهيدة الاخت سيسيليا التي نحرت بعد ان انهت صلاتها على ايد بعض القتلة الذين لا يعرفون الله وهي العاجزة حتى عن اقناع القتلة بانهم احباب الله وانها تصلي من اجلهم رغم التعذيب الذي تلقته على ايديهم قبل ان تلفض انفاسها الاخيرة ، فانا اعتبر هذه الراهبة شهيدة من شهداء المسيحية الذين انتقلوا من هذا العالم وهم فقراء من ناحية المأكل والملبس والمادة بينما هم من اغنى الاغنياء في الروحانيات والقرب الى الله والى البشر بصورة عامة ودون تفريق ، الم يحن الوقت لدراسة هذا الموضوع ليكون لنا قديسين نتضرع اليهم ويشفعون لنا ونحن بأمس الحاجة الى التضرع والشفاعة مجرد سؤال ليس الا ؟؟؟
وندزور - كندا
كم افرحتنا الاخبار القادمة من لبنان هذه الايام .. اخبار تطويب رابع لبناني لينظم الى مصافي القديسين والطوباوين الا وهو الطوباوي المكرم يعقوب الحداد الكبوشي ليستمر بذلك في قافلة القديسين اللبنانين التي تكبر يوم بعد يوم فبعد مار شربل والقديسة رفقا و القديس نعمة الله الحرديني هاهو اليوم الطوباوي المكرم الكبوشي ليكون اخيرها وليس اخرها ولبنان يستحق اكثر من ذلك فهي الارض المقدسة التي وطأتها اقدام سيدنا المسيح كما الاردن وفلسطين كما بدأ منها الكثير من مبشري الكنيسة الاولى بالانطلاق الى اقاصي الارض للتبشير ببشارة ربنا يسوع المسيح . السؤال الذي يطرح نفسه اليوم وبعد اكثر من الفي سنة من ميلاد ربنا يسوع المسيح ألم يظهر في العراق اي شخص رجل كان ام امرأة راهب او راهبة قسا كان ام مطرانا ام باطريركا من الممكن ان يصطف في مصافي القديسين ؟ قد يكون الجواب بالايجاب ولكن ربما هناك نوع من التقصير من جانب السلطة الكنسية العليا في العراق فبالتأكيد ان تاريخ المسيحية في العراق قد انجب العظام ممن لهم الدور الكبير في انتشار المسيحية في العراق والدول المجاورة له هذا بالنسبة الى العراق القديم اما بالنسبة لعراق اليوم او السنين العشرة او المئة الاخيرة من تأريخ العراق الحديث فقد سمعنا عن الكثير من رجال الدين ممن نفخر بهم وبمعجزاتهم التي كانوا يصنعونها بأسم المسيح وكلي ثقة بأنه قد لا تخلو قرية مسيحية من قرى عراقنا العزيز على شخص او ربما اكثر ممن نعتبرهم قديسين وأن لم يطوبوا وكانوا يشفون المرضى بأسم المسيح وكانوا يتنبؤون بالغيبيات التي هي لمصلحة ابناء القرية وليس للضد منهم او لاضهار موهبة خارقة لديهم ، لقد القيت اللوم على سلطتنا الكنسية العزيزة وذلك لاعتقادي بأنه لو تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق المرافقة مع حياة كل شخص من من اسلفت ذكرى لامثالهم لأستخلصوا العديد من الاسماء التي تستحق ان ترفع الى حاضرة الفاتيكان ليتم تطويبهم ، وقد يكون في ذهن قارئ هذا المقال الان أسم او اكثر ممن يعتبره قديسا وهو لم يطوب بعد ، فالكثير يعتبر المثلث الرحمات مار بولص شيخو واحد من اعظم خدام المسيحية
الذي يجب ان لا تكون حياته الارضية منتهية بمجرد انتقاله من هذه الحياة الى الحياة الابدية وانا وحسب وجهة نظري الخاصة فأن الراهبة الشهيدة الاخت سيسيليا التي نحرت بعد ان انهت صلاتها على ايد بعض القتلة الذين لا يعرفون الله وهي العاجزة حتى عن اقناع القتلة بانهم احباب الله وانها تصلي من اجلهم رغم التعذيب الذي تلقته على ايديهم قبل ان تلفض انفاسها الاخيرة ، فانا اعتبر هذه الراهبة شهيدة من شهداء المسيحية الذين انتقلوا من هذا العالم وهم فقراء من ناحية المأكل والملبس والمادة بينما هم من اغنى الاغنياء في الروحانيات والقرب الى الله والى البشر بصورة عامة ودون تفريق ، الم يحن الوقت لدراسة هذا الموضوع ليكون لنا قديسين نتضرع اليهم ويشفعون لنا ونحن بأمس الحاجة الى التضرع والشفاعة مجرد سؤال ليس الا ؟؟؟