أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موسم الأحد الثاني من موسى

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الأحد الثاني من موسى Empty موسم الأحد الثاني من موسى

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع السبت أكتوبر 23, 2010 10:12 pm

    موسم الأحد الثاني من موسى
    الفكرة الطقسية:
    نتأمل اليوم بالإيمان من حيث إنه تحقيقُ اللمسة، فالإيمان الحقيقي هو أن تلمِسَ، حياتُنا كلامَ يسوع،فتنقلب من حياةٍ لا قيمةَ لها، مريضة، يتجنبُها الآخرون، إلى حياةٍ جديدة غنية، يتعلم منها الآخرون، فهل للمسةِ الإيمان وجودٌ في حياتنا؟
    موعظة الأحد الثاني من موسى
    النص: (لوقا49:8-56) إحياء ابنة يائيروس
    إيماننا المسيحي يدعونا إلى الحياة، حياة الإيمان التي لا يمكن لها أن تموت، صحيح أن الموت هو الحقيقة الوحيدة الموجودة في عالمنا الإنساني، والذي لا يمكننا رده أو محاربته، لأنه صديقنا الوفي، لدرجة أنه لا يُفارقنا أبدًا بل هو معنا حيثما نكون وأينما نكون، ولكن هذا لا يعني أن نستبق حالة الموت و نحن في الحياة.
    معجزة إحياء ابنة يائيروس، يريد من خلالها يسوع لا إبراز وبرهان رسالته كونه مرسل من عند الله، بل أن نعيش إيماننا بصمت، أن تكون أعمالنا صرخة صامتة في عالم أصم. من بيت يائيروس يأتي أحدهم يحمل خبرًا مؤلمًا (لا تزعج المعلم، ابنتك قد ماتت)، ويسوع بعد أن يُحي الصبية يطلب منهم أن (لا يُخبروا أحد بذلك)، إنه يُشير إلى أن الإيمان قد يُعطينا أحيانًا ثمارًا من حيث لا ندري. فكل شيء كان قد انتهى في داخل البيت، ما عدا يائيروس الذي كان خارج البيت مع يسوع، منتظرًا أن يأتي معه.
    إنجيل اليوم يضعنا أمام محوريين أساسيين، ما يجري داخل البيت وخارجه، في كِلا المكانيين جموع مزدحمة، الأولى مع يسوع في المجمع تسمع وتنظر إلى يسوع وما يقوله، والثانية في بيت يائيروس (تبكي وتنوح)، إنهم يعيشون في زمن واحد بمشاعر مختلفة.
    زمنُ فيه صبية عمرها (12عامًا) قد ماتت، بغرفة موصدة الأبواب، تلك الصبية هي إسرائيل، الشعب الذي اختاره الله ليكون له ميراثًا، ففي منطق الناس هي ميتة، وعند يسوع هي مجرد نائمة، ليست بحاجة إلاّ إلى لمسة حب من يدي الحب ذاته.
    كم نحن اليوم بحاجة إلى تلك اللمسة التي تُعيد إلينا الحياة، والتي تمنعها من الوصول إلينا هي أبوابنا المغلقة، نحن بحاجة إلى أن نسمع نداء يسوع لنا: يا فلان قم؟!.. ابدأ حياة جديدة، متغذيًا بخبز جديد، مُقدمًا لك بناءًا على قول يسوع، كما حدث مع الصبية، فدعوة الصبية للحياة هي دعوة لكل واحد منا، لأننا جميعًا رغم اختلافاتنا جزرُ في بحر مشترك.
    ما أكثر الأصوات التي تأتينا من الخارج، والتي تُخبرنا بموت كل شيء بالنسبة لنا كمثل يائيروس الذي كانت ابنته هي كل شيء في حياته (ابنته الوحيدة)، ونختبر في حياتنا العملية كآباء وأمهات ومكرسين كهنة ورهبان وراهبات، مثل هذه الأصوات التي تحمل في طياتها الموت، والتي تمنعنا من أن نكمل مشوارنا تجاه يسوع، سيد الحياة.
    علينا الحذر من منطقنا الإنساني، الذي يجعلنا نُفكر أحيانًا بأن ذرة صغيرة من الغبار تعشو أبصارنا، قد تكون هي الكفيلة، بأن تجعلنا نلعن الأبصار. علينا أن نتشبه بإصرار يائيروس، وأن نؤمن بأن يسوع قادر على أن يحول ألامنا وفشلنا وبؤسنا، إلى نداء يدعونا إلى الحياة الجديدة. وأن نفهم أن الإنسان في الحياة هو ليس كمعطف في خزانة ملابس.
    إخوتي اليوم نحن بحاجة إلى أن نرى الإخفاقات التي تُصيب مشاريعنا الحياتية مهما كانت، على أنها اختبار لعظمتنا، وقدرتنا على أن نتجاوز كل تلك الهموم والمشاكل، بشفافية وثقة كاملة بالرّب الذي هو وحده (يرى ويدبر).

    الطلبات
    لنرفع صلاتَنا إلى اللهِ أبينا، ونطلب بثقةٍ قائلين: إشفِنا بلمسَتِكَ يا رب.
    • يا رب، كي يكون لنا الإيمان الكافي، الذي يجعلنا قادرين ونحن في وسطِ الزحام والاضطراب، أن نَصِلَ إليك ونلمُسَكَ، فأنتَ وحدكَ مَن يشفي قلوبَنا ويهدي خُطانا ويجدِّدُ حياتَنا، منك نطلب.
    • يا رب، نصلي من أجلِ أن نعيشَ تلك الحياة، التي ما أن يلمسها الآخرون حتى يتغذون منها، ويتشربون كلَّ ما هو حقيقي في الحياة، من حبٍّ واحترامٍ وبساطةٍ وعطاء، منك نطلب.
    • يا رب، ساعدنا كي نتحررَ من روحِ استصغارِ الآخرين، والاستخفاف بهم، ولنُصغِ إلى حياتِهِم، فقد يكون فيها ما نحن مفتقرون إليه، منك نطلب.
    • يا رب، إن جرحَ بلدِنا عميقُ ومؤلم، أيقظ ضمير كلِّ إنسان يجد نفسه قادراً على فعلِ شيءٍ من شأنه تحقيق السلام، وبارك الجهود المبذولة لتحقيق الأمن، واهدِ مَن يعرقل طمأنينة الناس، منك نطلب.
    الأب أفرام كلانا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:08 pm