أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موسم الأحد الأول من موسى

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم  الأحد الأول من موسى Empty موسم الأحد الأول من موسى

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع السبت أكتوبر 16, 2010 12:09 pm


    موسم الأحد الأول من موسى
    الفكرة الطقسية:
    ملكوت الله الحقيقي يتحقق بالعمل المستمر والمجاني من أجل الآخر، بعيداً عن العبودية والتسلط. فعلينا أن نُشارك الآخرين بالعمل، دون أن ننتظر مكافأة أحسن من غيرنا، فالله هو الذي يُجازي بحسبِ حكمتِهِ.

    موعظة الأحد الأول من موسى
    النص: (متى1:20-16) مثل العمال في الكرم
    ينفرد متى الإنجيلي بهذا المثل، الذي من خلاله يوضح لنا طبيعة الحياة في الملكوت... إن ما يُثير الاستغراب في هذا المثل هو تصرف صاحب الكرم، فنراه أولاً يخرج في أوقات متعددة، وكأن عمله الوحيد هو البحث عن من هم بحاجة إلى العمل، ومن جهة أُخرى نلاحظ الطريقة التي من خلالها يُعطي الأُجرة للعمال، والتي تسببت بتذمر واستياء فيما بينهم، فقد كان بإمكانه أن يُعطي أُجرة العمال الأولين أولاً، ثم يصرفهم وبعدها يُعطي للآخرين.
    إن صاحب الكرم الذي يُمثل الله في هذا المثل، أراد أن يُبيّن لنا، أن الحياة في الملكوت ليست خاضعة لمقاييس البشر، وإن كان ثمة مقياس لها، فمقياسها الوحيد هي أنها من دون مقياس؟!.. فحياة الملكوت هي حياة المحبة، التي تفوق تصوراتنا البشرية المحدودة، وهذا أجمل ما فيها. فالله يتعامل معنا بقلب له منطق لا يفهمه العقل، إنه يُفاجئُنا دومًا بدروس لا يمكن أن نتعلمها إلاّ في مدرسة يسوع، تلك المدرسة التي لا يتخرج منها أحد مدى الحياة.
    تذمر العمال الأولين يُعلمنا، أنه لابد في كل حضارة من وجود أُناس غير راضين، وهؤلاء هم وقود الحضارة إذ يدفعونها دفعًا إلى الأمام على توالي الأجيال... إن الملكوت هو ليس مكافأة على عملك الصالح، بل هو عمل دؤوب، إنه يُقدم لك كنعمة من الله، ونعمة الله مقدمة للجميع دون استثناء. الملكوت هو دائمًا حقيقة جماعية، لأنه يُعاش في الكنيسة. وليس ثمة عقاب أشد من أن يكون الإنسان لوحده في الملكوت.
    العمال الذين جاءوا في أوقات مختلفة من النهار للعمل في الكرم، كانوا أيضًا واقفين في الساحة منذ الصباح الباكر، بالتالي كانوا مستعدين للعمل، فالمشكلة لم تكن فيهم، لأن دعوة الله لم تصل إليهم، فهم لم يكونوا مقاومين لها ولا معاندين، بل كانوا يحتاجون إلى من يدعوهم للعمل من أجل الملكوت... في حياتنا اليوم علينا أن نخرج نحن أيضًا ما دام لنا النهار، ونعمل باحثين بمحبة عن من هم بحاجة إلى ذلك الدينار، الذي ربما يكون كفيلاً بامتلاكهم للحياة الأبدية. أن نتخلص من نظرتنا الإيمانية تجاه أنفسنا، لأن الإيمان الحقيقي نعيشه مع الآخرين وليس فقط مع ذواتنا.
    إن سبب تذمر العمال الأولين، هو أنهم كانوا يعملون بروح العبودية، فلم يشعروا بأي تعزية، بل شعروا بثقل النهار وحره فقط؟!. ألاّ نتذمر نحن أيضًا في الكثير من الأحيان لنفس السبب؟.. عندما نعيش إيماننا ودعوتنا، ونطلب من الآخرين أن يكونوا مثلنا، وكأننا نحن المثل الصالح، علينا الحذر من الإفراط بمثل هذا الاهتمام، فالله يدعو من يشاء، ربما بطرق قد تكون بالنسبة لنا لا شرعية، أو قد يطلبُ من الآخرين عملاً يبدو لنا مُخالفًا، لنمط وحياة دعوتنا. علينا أن نتذكر دومًا أن كل شيء عند الله ممكن؟ّ...
    نتكلم كثيرًا في عالمنا اليوم عن الحق والعدل، إننا مدعوين لندرك من خلال هذا المثل، بأن الحق والعدل من دون الرحمة سيكونان قاسيان جدًا. وإنجيل اليوم يُظهر لنا أن رحمة الله هي أوسع مما يقضي به العدل، من غير أن يُخالفه (فقد أعطى للآخرين أجرتهم كما اتفق معهم). فمن يُريد أن يكون رحومًا هذا لا يعني أن يكون عادلاً، بل محبًا، لأن الله يُعامل الإنسان برحمة أكثر من العدالة، فإن لم يكن الله رحومًا لكان الملكوت خاليًا إلى يومنا هذا..
    الطلبات
    لنصلِّ إلى الرب بثقة قائلين: اجعلنا فعلةً في كرمِكَ

    • يا رب، من أجل أن تكون نظرتنا إلى الملكوت، نظرة حب ومشاركة مع الآخرين، ساعدنا لنتحرر من عبوديتنا ونظرتنا الضيقة إلى الحياة. نطلب منك...
    • يا رب، أن نكون فعلة في كرمك، هذا يعني أن نكون سامعين وعاملين بكلمتك، نسألك يا رب أن تجعل من أعمالنا صوتاً يدعو الآخرين للمشاركة في حياة الملكوت. نطلب منك...
    • يا رب، أحياناً كثيرة نبتعد عن فهم حقيقة الإيمان بك، امنحنا يا رب نعمة الإدراك لمشروعك الخلاصي الشامل والمجاني الذي أعددته للإنسان، فنكون أداةً لتحقيقه في عالمنا. نطلب منك...
    يا رب، هبنا أن نفهم بأن الملكوت الحقيقي، هو نعمة مقدمة للآخرين دون استثناء، فساعدنا يا رب أن نعيش حياة الشركة والمقاسمة، التي من خلالها يتحقق ملكوتك على الأرض. نطلب منك...
    الأب أفرام كليانا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:01 am