أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موسم الأحد السادس من الصيف

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الأحد السادس من الصيف Empty موسم الأحد السادس من الصيف

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع السبت أغسطس 22, 2009 8:40 pm


    موسم الأحد السادس من الصيف


    الفكرة الطقسية:

    سمو الإنسان وارتفاع شأنه بين الناس، يعتمد بشكل كبير على الأسلوب الذي يتبعه في علاقاته مع الآخرين. وإيماننا المسيحي يدعونا لنعيش العلاقة الصحية مع الآخر بكل أبعادها، مُقدمين الشكر لهم في كل حين، على كل ما يفعلونه من أجلنا، لأن إيماننا هو إيمان شكر.

    موعظة الأحد السادس من الصيف
    النص: (لوقا5:17ـ19) شفاء عشرة برص


    "يا رب زد إيماننا"، طلب يثير الاستغراب، لأنه من أشخاص كانوا مع يسوع منذ بدء بشارته الخلاصية. وربما يكون أكثر منطقيًا لو طرح من قبل أشخاص غرباء. يبدو أن التلاميذ لم يفهموا ماهية الإيمان الحقيقي، أنه ليس فقط أن تكون مع الله ويسوع، فهذا لا يكفي ولكن الأهم هو أن تعيش هذا الإيمان كمثل يسوع. الإيمان لا يقاس بكمية أو بعدد، بل هو أولاً وقبل أي شيء حياة، ليس لها مقياس، فمقياس الإيمان الحقيقي هو أنه بدون مقياس. فلا تنظر إلى ما يقال عن الإيمان بل أن تعمل بما تؤمن به. إنه حركة وديناميكية لا تكل ولا تتعب، لا تعرف التوقف لأن كل توقف هو موت، كمثل العصفور الذي يتوقف، عندها يكون معرضًا للموت من قبل الصياد. لذلك الإيمان هو حركة وتجوال، بحث مستمر عن الله في القريب، "لقد خلقتنا لك يا رب ولا يستقر قلبنا حتى يجد راحته فيك" (القديس أوغسطين).

    كثير من الناس عندما يقومون بما تتطلبه منهم طبيعتهم البشرية يتصورون أنهم يعيشون الإيمان، أنهم لا يميزون ما بين الإيمان الحقيقي، والواجب الإنساني الذي ينبغي أن نقدمه إلى كل إنسان مهما كان، بكلمة أُخرى(أن تقول الحقيقة فهذه ليست جرأة منك)، فقول الحقيقة شيء والجرأة شيء آخر، أحياناً لا نميز ما بين الأفعال، وهذا يقودنا إلى أن نحدد عقائد إيمانية خاصة بنا من دون أن ندري. الإيمان هو مغامرة، هو قفزة في الظلام، هو ثقة مطلقة وتسليم تام، لشخص بعيد وقريب عنك في نفس الوقت، وأنت من يحدد المسافة ما بينك وبينه.

    الإيمان مقرون دائمًا بالشكر، أين التسعة الآخرين؟... سؤال منطقي يوجهه يسوع إلى الحاضرين، العشرة آمنوا بكلام يسوع وفعلوا كما قال لهم، وحصلوا على ما يريدون، ولكن واحد فقط عاد ليشكر ويمجد الله، إيمان التسعة الباقين هو إيمان وقتي، يتعامل مع الآخرين كحالة وليس كمبدأ، بكلمة أُخرى عند الطلب يتكاثر العدد، وعند العطاء يقل المجموع.

    البرص العشرة كانوا يقفون بعيدًا، لأنهم كانوا منبوذين من المجتمع ولا يُسمح لهم بدخول المدينة، لذلك يسوع يدعونا نحن اليوم للخروج من المدينة، للقاء من نبذهم المجتمع. فنبذ شخص وتهميشه يمثل الجانب الاجتماعي للشر، ولكن خروجنا هذا يتطلب منا أن يكون لدينا إيمان بقدر حبة الخردل وهذه هي المغامرة، فأنت لا تعرف ما يوجد خارج عالمك الشخصي الذي تعودت عليه. نستطيع أن نُشَّبه الإيمان بالبوصلة التي تدلك نحو الاتجاه الصحيح، لاسيما في عالمنا الذي يفتح أمامنا طرقًا عديدة، فإن كنت لا تعرف إلى أين تذهب فستكون كل الطرق متشابهة بالنسبة لك.

    اليوم يعلمنا يسوع أن القلب غير الشاكر هو تربة خصبة لكل أنواع الشرور، لنكن نحن مثل هذا ألسامري الغريب، نقدم الشكر دائمًا للرب على كل شيء، وأن نردد كل يوم قائلين: شكرًا لما كان، ونعم لما سيكون.

    زدني يا يسوع إيمانًا، زدني تحولاً إليك، زدني تفهمًا لدعوتك، وزدني قبولاً لدعوتي وإدراكًا لها وسعادًة في تحقيقها.



    الطلبات

    لنصلي إلى الرَّب بثقة قائلين... شكرًا لك يا رب....

    · يا رب، على مثال هذا الغريب، الذي عاد ليُقدم لك الشكر على شفائه، نتقدم نحن أيضًا أمامك، لنرفع لك الشكر من أحل كل النِعَم التي تُغدقها علينا.... نطلب منك.

    · نضع يا رب قلوبنا بين يديك، فأرسل روحك القدوس ليُطهرها من آثامها وأفكارها الشريرة، فتصبح بحق مسكنًا لك، تُقيم فيه مدى الأيام... نطلب منك.

    · نصلي يا رب، لتكون حياتنا بجملتها فعل شكر، نقدمه على مذبحك المقدس، فساعدنا بشفاعة العذراء مريم، لنعيش إيماننا بصدق مع كل الذين حولنا... نطلب منك.

    · يا رب، ساعدنا لنتجاوز ضعفنا، ونسعى على الدوام لبناء علاقات إخوة متينة، مع الآخرين رغم كل الصعوبات والنداءات، التي تحاول إبعادنا عن هذا الهدف النبيل... نطلب منك.

    الاب افرام كليانا
    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الأحد السادس من الصيف Empty رد: موسم الأحد السادس من الصيف

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الأحد أغسطس 23, 2009 11:13 am

    زدني يا يسوع إيمانًا، زدني تحولاً إليك، زدني تفهمًا لدعوتك، وزدني قبولاً لدعوتي وإدراكًا لها وسعادًة في تحقيقها.
    آميــــــــــــــــــــــــــــن
    يا يسوعي اطلب لكل انسان يرغب ويحاول ان ينمو في الايمان والرجاء والمحبة، لكي يستطيع ان يكتشف دعوته ويحياها على مثالك يا محب البشرية
    الف شكر لك يا ابونا افرام على هذه الموعظة التي تساعدنا ان ننمو ونكبر في الايمان والمحبة والرجاء الذي ينقصنا اليوم
    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الأحد السادس من الصيف Empty رد: موسم الأحد السادس من الصيف

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الإثنين أغسطس 30, 2010 6:30 pm

    نصلي يا رب، لتكون حياتنا بجملتها فعل شكر، نقدمه على مذبحك المقدس، فساعدنا بشفاعة العذراء مريم، لنعيش إيماننا بصدق مع كل الذين حولنا... نطلب منك.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 12:16 pm