أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موسم الاحد الثالث من الصيف/ يسوع يشفي الاعمى

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موسم الاحد الثالث من الصيف/ يسوع يشفي الاعمى Empty موسم الاحد الثالث من الصيف/ يسوع يشفي الاعمى

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الجمعة أغسطس 06, 2010 5:29 pm


    موسم الأحد الثالث من الصيف


    الفكرة الطقسية:

    الحياة المسيحية، هي حياة الرؤيا الجديدة للأحداث من حولنا، رؤية تأخذ نورها من تعاليم ربنا يسوع المسيح، فإيماننا المسيحي يدعونا لنغسل عيوننا ونطهرها من الشوائب التي تشوه حقيقة رسالتنا في العالم، لننظر إلى الآخرين بعيون الله، التي ترى كل الأشياء جميلة وواضحة.

    موعظة الأحد الثالث من الصيف
    النص: (يوحنا1:9-38) يسوع يُشفي الأعمى


    تنقلنا حادثة شفاء الأعمى منذ مولده، إذا ما قرأناها بلغة رمزية، إلى سفر التكوين حيث رواية خلق الله للإنسان الأول، فنجد فيها نفس العناصر، الله الذي يأخذ ترابًا من الأرض ويخلق منه آدم الإنسان الأول وينفخ فيه نسمة الحياة، ويسوع في هذا المشهد يصنع طينًا ويضعه على عينيّ الأعمى ويدعوه ليغتسل، فيعود ليرى العالم من جديد، إنه يرى العالم لأول مرة في حياته، وكأن يسوع قد خلق هذا الشخص من جديد.

    فكم بالأحرى بنا نحن اليوم أن نخلق الآخرين من حولنا، أن نجعلهم يرون العالم، ولا سيما عالمنا اليوم، بعيون جديدة، عيون الإيمان التي تحول ظلام هذا العالم إلى نور، تلك هي رسالتنا وهويتنا على الأرض، أن نعطي النور للآخرين من حولنا، خاصة أولئك الذي يعيشون في ظلام دامس، ظلام الخطيئة التي أبعدتهم عن الله، فالكثير من حولنا يمتلكون عيون جميلة، ولكن نظرتهم للآخرين هي نظرة قبيحة، فليس الجمال بالعين، بل بما ترى هذه العين؟!.

    إن موضوع عيش الهوية الحقيقة، هو خلاصة إنجيل اليوم، لقد احتار الشعب بهوية هذا الرجل، ودار جدال وخلاف كبير حول هويته، حتى أن والديه، يتهربون منه، ويدعوا الكتبة ليسألوه بنفسه.. تلك هي حقيقة الإيمان المسيحي، الذي يُعطينا هوية جديدة، ورؤية جديدة لكل الأحداث من حولنا، فشخصية الإنسان تُعرف من خلال أعماله.

    نحن أيضًا عندما تتغير حياتنا على ضوء تعاليم الرّب يسوع، سينظر إلينا الكثيرون ممن هم حولنا، نظرة جديدة، وسيكون الخلاف حاضرًا لتحديد هويتنا، فلنسعى يا إخوتي أن نعيش هويتنا الحقيقية، التي لا يمكن لأي مؤسسة مدنية أرضية أن تمنحنا إياها، ولكن نحن من يصنعها، ففي كل مرة نعيش حقيقة الإنجيل، فإننا نُجسِّد حقًا تلك الهوية في العالم من حولنا.

    إننا مدعوين، للاغتسال في بِركَة شيلوحا ( والتي تعني المُرسل)، على مثال الأعمى، لنرى الأحداث من حولنا كما يراها الله، أن تكون نظرتنا للأمور، نظرة إيمانية، مؤمنين وواثقين رغم كل الصعوبات، بأن الله قادر على أن يجعل العالم يُبصر من جديد، يُبصر حقيقة الخلاص، ونحن مدعوين لنجعل الآخرين يشعرون بأنه قريب منهم، بل هو لا يزال إلى اليوم يتجول في طرقاتنا، باحثًا عن من هم بحاجة ليروا ويخلقوا من جديد.



    الطلبات

    لنرفع صلاتنا إلى الرَّب بثقة قائلين: أنت نور حياتنا...

    · يا رب، نصلي من أجل أن تكون رؤيتنا للأحداث من حولنا، رؤية إيمانية صحيحة، مبنية على أساس الفهم الصحيح لحقيقة إنجيلك المقدس، فيغدوا العالم من حولنا أكثر جمالاً... نطلب منك.

    · يا رب، من أجل كل الذين يؤمنون بك، ساعدهم ليُجسِّدوا في حياتهم، حقيقة الهوية التي منحتها إياهم، من خلال تجديد أفكارهم وأقوالهم وأفعالهم، ليُصبحوا شمعة تُنير للآخرين طريقهم في العالم... نطلب منك.

    · نلتمس منك يا رب، أن تخلقنا من جديد، بتحرير عقولنا وقلوبنا من كل القيود التي تفصلنا عن الآخرين وعنك، ساعدنا لنغتسل نحن أيضًا في بِركَة الخلاص... نطلب منك.

    · نتضرع إليك يا رب، أن تُنير أفكار القادة والمسؤولين في العالم أجمع، ليكونوا على اتفاق دائم، وأن يعيشوا السلام الحقيقي الذي دعوتنا إليه... نطلب منك.

    الاب افرام كليانا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:01 pm