وكَّغيرِها تَدّعي ..!
يامَن جِئتِ
وكَّغيرُِكِ تَدّعين
أن لكِ لي ..
شُوقٌ
وحُبٌ
وحَنّين،
ياتَرّى !
عَن ماذا تَبحثّين !!
الدُخُولَ إلّى قَلبي ,
أتقَصُدين
,,آه ياقَلبي المِسكّين ,,
أوّا تَظنّين
قَد يكونَ لكِ
أو فيهِ تجَّدين
مِساحةٍ سالمة ,,
أظُنكِ ياحالِمة
لقد تأخّرتي
عَلّيه وعنّي
الكثّير مِنَّ السنّين ..
إسمعيني
صَدقيني
لن تجّدي بِه سِوّى
أثار وشمٍ وذكرّى
لخَناجِرِ غدرٍ
وسَكّاكين
تركّتها مَن كانَت
في يومٍ ما
مِثلٌكِ
تَدّعي ..
الشُوقُ
والحُبُ
والحَنّين ,,
حكمت البيداري