أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

2 مشترك

    في الذكرى الثانية لمؤتمر عينكاوة وتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني..تيريزا أيشو

    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    في الذكرى الثانية لمؤتمر عينكاوة وتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني..تيريزا أيشو Empty في الذكرى الثانية لمؤتمر عينكاوة وتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني..تيريزا أيشو

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الإثنين مارس 23, 2009 1:59 pm


    عامين على مؤتمر عينكاوة وعلى تأسيس المجلس ألشعبي الكلداني السرياني ألاشوري

    أن ولادة مؤتمر عينكاوة الذي تمخض عنه ألاقرار الجماعي بأتفاق الاعضاء المشاركين فيه ألى ضرورة تأسيس مجلس شعبي يسعى الى أحتضان كافة مكونات شعبنا بأقسامه الثلاثة لتوحيد كلمته وقراره ألسياسي وتثبيت كلمته مثل سر الميرون المقدس في دستوري بلدنا، بدلاً من الانقسامات وهدر جهود وطاقات أبناء شعبنا في صراع سياسي انفرادي لم يستطيع فرض صوته وقوة تأثيره على مراجع الدولة العراقية والكتل الكبيرة.

    ولم يستطيع شعبنا حتى يومنا هذا من التأثير على المحافل الدولية رغم شهدائه وتضحياته وتحالفاته السابقة ودخوله كقوة عسكرية كبيرة في حربين دولية أنهكته، أنطلاقاً من شعبنا بمصداقيته في الوعود التي قطعها لهم حلفائهم بتأسيس دولتهم..
    ولم يستطيع شعبنا حتى الان التأثير على تلك القوى مجتمعة داخلياً ودولياً لتبني حقوقه وأخذ ثأرهم من أشقاءهم الاكبر في الوطن.
    ولكون أخواننا الاكبر من العناد والشكيمة الى درجة كبيرة حيث انه لم يلينهم ويغير مواقفهم أوضاع اخوانهم الاصغر بعد ان أستشهد الاب وهربت الام من الدار الى دول العالم كله والجوار تبحث عن هويتها المسلوبة في أروقة البرلمانات العالمية.. ألتي لاتعمل سوى ان تهز رأسها مستمعة لخطابنا ألسياسي والذي يليه بعد فترة خطاب سياسي لجهة اخرى من ممثلي شعبنا في نفس المنبر العالمي ليهز مستمعهم رأسه مرة أخرى متناغماً مع خطابهم ويودعهم مرة اخرى بضحكة صفراء على هذا الشعب الذي كثر قياديه.. فأستبد الكبار في استغلال الصغار وعبوديتهم..
    ولكن نسى الاخوة الكبار من انهم لابد أن يشيخوا يوماً والصغار لابد أن يكبروا يوماً... وهنا لن يكون امامنا سوى ان ندحرجهم من قمة الجبل الى أسفله مثلما كان يعمل أجدادنا القدامى في التخلص من أباءهم وشيوخهم الغير منتجين والذين كانوا يصبحون عالة وثقل عليهم...
    ولكن بما أن الامور مازالت حتى ألان بيد الاخوة الاكبر ومازال في استطاعتهم تغيير الصورة المستقبلية، من خلال العدل والانصاف بين أفراد عائلتهم.. فيعاملوا البنت مثلما يعاملو الابن وينصفوها ويكون لها حق في الميراث والحقوق مثل الولد.. ويحكموا بالعدل بينهم في كل الحقوق والواجبات.. وهذا عينهُ ما يحدث الان ولايطبق بين الكتل الكبيرة ( الاخوة الكبار) والكتل الصغيرة ( ألاخوة الصغار)... فهل سنقلب هذه السياسة ونضمن أرضية لترعرع الصغار...

    لذلك ومن خلال وجودي في مؤتمر عينكاوة وعضويتي في المجلس في العامين المنصرمين.. ومن خلال زيارتي الاخيرة لمكاتب المجلس في دهوك وعينكاوة وبغداد ضمن وفد التضامن العراقي الاوروبي العالمي، وجدت انه كان هناك ضرورة لولادة المجلس... لتلبية أحتياجات هامة وضرورية لابناء شعبنا بأطرافه الثلاثة...

    ولكن حيث أن المجلس وولادته ليس بالبعيد عن البيئة التي تسيطر على الاجواء في العراق في وقت تختلط فيه كل الاوراق، وتحاول قوة داخلية وخارجية ان يكون لها اليد الطولى في كافة تشكيلات قوميات مجتمعنا العراقي، لآبتلاع العراق، فتمد تلك القوى يديها وارجلها الاخطبوطية في كافة احزاب ومؤسسات شعبنا،
    فيجب ان لانستبعد ان يكون هناك تأثيرات واجندة شخصية وخاصة وحزبية ومؤسساتية أستغلت دار المجلس المفتوح للجميع للعمل الجماعي، وتحاول تلك القوى ألتأثير في عمل المجلس وتحيده عن أهدافه ومحاولة السيطرة عليه...
    ان في مجمل العملية السياسية في العراق الان هناك أداة أساسية تسيطر على التعامل في العلاقات العراقية مع بعضها البعض. فالشك والنظرة بين الاحزاب لبعضها البعض بنظرة التوجز وبنظرة ألغريم والند.. وليس نظرة الشريك والداعم والساند واليد الاخرى الممدودة لرفع التركة الثقيلة والسير قدماً سويةً.

    أن ألخلافات بين الاحزاب الكبيرة والاحزاب الصغيرة من كافة القوميات المتأخية قبل ولادة المجلس لايمكن تجييرها لحساب المجلس.. او أن المجلس وتأسيسه هو سبب لتلك الخلافات...
    لأن ولادة المجلس أتت لملئ ذلك الفراغ الذي تركته تلك الخلافات وأنقسام الاحزاب وعدم أقرارها ببعضها البعض وتناحرها المستمر الذي أنهك شعبنا وادى الى ان يفقد شعبنا المصداقية من أن تلك الاحزاب ستكون قادرة على رفع التركة الثقيلة لشعبنا.
    وأن ولادة المجلس ماهو الا تكملة لما بدأه كافة أبناء شعبنا في كافة الاحزاب وليس بمعزل عنه.. ويسير الطريق سوية مع أحزاب شعبنا... ولم يأتي المجلس ليكون بديلاً عن أحزاب شعبنا. بل ليدعم عملها ونضالها ويسندها. ولذلك أقر مؤتمر عينكاوة تخصيص 10 مقاعد لاحزاب شعبنا... وللامانة ألتاريخية أن هذا المقترح كان قد صدر مني شخصياً.. ووضحت ضرورة ذلك بمداخلة.. وتبنى المؤتمر المقترح... ولكن اثبتت التجربة اليوم أن بعض أحزاب شعبنا لم تسطيع حتى اليوم الارتقاء الى مستوى المسؤولية الجماعية والادبية في العمل.. وأستغلت تواجدها للاطلاع على المعلومات وتجييرها لصالحها.. أن مسألة العمل الجماعي تحتاج ألى مستوى عالي من الاقرار بالاخر.. والتنازل عن الانا الشمولية التي تقر بالمعرفة والصحة فقط لنفسها.. وأن شعار العمل الجماعي ليس شعار طنان.. يصعب على من لايؤمن بالاخر تطبيقه في ممارسة الديمقراطية والعمل الجماعي... وها أن ألايام تثبت مرة اخرى أنه بدون تفعيل الجماهير وتوعيتها وزجها في العملية الشعبية للمطالبة بحقوقنا.. وبدون أن يكون لكل فرد من أبناء شعبنا مهمة لن نستطيع أن نرتقي بنضالنا ومطالبتنا بحقوقنا الى مستوى شعاراتنا وأنظمتنا الداخلية وبرامج أحزابنا وخططنا.. وها أن الايام تثبت صحة ذلك.. فأين أصبح شعبنا.. وكم بقي منه في وطننا.. وها هو يبدأ مرة اخرى انتشاره ربما ألعاشر او العشرين في دول الجوار وتتقاسم الدول الكبرى مرة أخرى حصة لابأس بها من تركات أمبراطورياتنا الكلدانية والاشورية المتهالكة...

    وماخلفه الارهاب والقتل والتهجير وتشويه للبناء الجغرافي واماكن تواجد أبناء شعبنا التاريخية في عموم وطننا العراق من بصمات تركت أثرها على أبناء شعبنا وسوف لن تنمحي بسهولة وأزالتها مرة أخرى سيتطلب العمل المثابر والحثيث لرفع الغبن وأعادة الامور الى ماكانت عليه فقط قبل 3 ـ 5 سنوات، وهناك أمور أخرى أندثرت ولايمكن اصلاحها واعادتها الى ما كانت.. كفقداننا للكثير من بيوتنا ومحلاتنا ومصالحنا وأعمالنا وأراضينا وقرانا التاريخية في عموم العراق.. وهجرة أبناء شعبنا المثقلين.. الذين الكثير منهم لم يكن حتى ليجرأ وله رغبة في الالتفاته الى الوراء والقاء نظرة الوداع الاخيرة على أرض جذوره وهو يغادر العراق الى ما لا نهاية.. لما يشعر بالالم الذي أصابه في الصميم...
    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    في الذكرى الثانية لمؤتمر عينكاوة وتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني..تيريزا أيشو Empty رد: في الذكرى الثانية لمؤتمر عينكاوة وتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني..تيريزا أيشو

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الإثنين مارس 23, 2009 2:00 pm





    المجلس لم يلد من الاعلى ولم ينزل من السماء.. وليس معصوم من الخطأ... ولكن يملك الارادة والايمان بالقضية التي يدافع عنها.. وربما تنقص المجلس ان يكون متحدثاً لبقاً وسياسي داهية، وأن يكون السباق لان يتواجد في كل مكان... ولكن المجلس يعمل بتواضع.. ويخطو حثيثاً.. ويضع في هدفه الاول وامام أعينه المهمة الاولى والاهم.. وهي كيفية الحفاظ وتسهيل حياة أبناء وبنات شعبنا الساكنين او الوافدين الى اقليم كردستان.. ومساعدتهم.. لاجل مقاومة الارهاب .. وان لايفقدوا الامل والقدرة في البدء مرة اخرى بدورة حياة جديدة التي تحتاج الى ترتيب كافة الاوراق الحياتية بعد ان اقتلعوا من جذورهم...


    وهذه كانت المهمة ألانية والملحة وألاساسية التي كانت محور عمل المجلس منذ سنتين والتي تزامن فيها تصعيد جرائم الارهاب ضد شعبنا.. ولو لم تكن تلك واحدة من أنشغالات المجلس لكان له الوقت الاكبر لاجل ان يعمل على خطى مؤتمر عينكاوة والسعي للمطالبة والنضال لتنفيذ مقررات مؤتمر عينكاوة...





    لذا وكأنني ارى ان الكتلتين الكبيرتين المتصارعة، أستطاعت أن تصرف النظر وبنجاح عن صراعاتها الاساسية مع بعضها البعض.. وكنا نحن حطب مواقدها.. فتقوم احداها بحرقنا وقتلنا وترمي باللوم على الكتلة الاخرى.. وهكذا تتابدل الادوار بينهمابين الفينة والاخرى . فأنجررنا وراء تلك الصراعات التي هي ليست صراعاتنا فجزئتنا ومزقتنا وأصبحنا طرف أساسي فيها وتبنينا صراعات الكتل الكبيرة.. وصرنا ننهش ببعضنا البعض..


    وأبتعدنا عن هدفنا الاساسي.. وشلت قدرتنا في ان نجد قاسماً مشتركاً بيننا للعمل سوية عليه.





    أن الكثير من الخطوات السياسية التي سلكها المجلس في هذه السنتين لم تكن بمعزل عن جماعية العمل والاخذ برأي الاعضاء في المجلس.. وكانت احداها وحسب مقررات مؤتمر عينكاوة هي دعوة احزاب شعبنا للمساهمة في عمل المجلس.. وهذا بحد ذاته كان فصل كامل يحتاج الى جهد وكادر لاجل التقريب بين وجهات نظر الاحزاب المئتلفة في المجلس لاجل ان يتنازل كل طرف عن بعض الامور التي تخص حزبه من أجل تحقيق توافق الاراء على العوامل المصيرية المشتركة في مسيرة شعبنا..





    [size=16 ] لقد كان المجلس تجربة ومدرسة ليتعلم فيها بعض الاحزاب كيفية الحفاظ على أسرار المؤسسة التي أنتموا اليها وعدم تسريب مقرراتها وخططها وبرامجها، والابتعاد عن طعن أعضاء المجلس وفضح أرائهم [/size].. .. كل هذا وذاك يجب ان تسود هكذا تحالفات مبدأ أحترام جماعية العمل والثقةالمتبادلة.. ومبدأ النقد والنقد الذاتي للاستفادة من الاخطاء وتلافيها ولتطوير العمل الجماعي.


    أن كل ذلك ليس بالسهل.. في الوقت الذي لم تخرص ارهاصات الاصوات المعادية للوحدة والاحتواء والاقرار من أننا شعب واحد بمكونات ثلاثة..


    وعندما تبنى مؤتمر عينكاوة التسميات الثلاثة لابناء شعبنا، لم يكن كما فسره الكثير من المعاديين للوحدة من انه صهر المكونات في واحد أساسي وهو الاشوري...


    ولم ينادي المجلس يوماً ما ويطالب الكلداني بأن لايقول انه كلداني مثلاً او السرياني انه ليس سرياني والاشوري انه ليس أشوري... بل العكس تماماً فالمجلس يحترم الكلداني مثلما يحترم السرياني ومثلما يحترم الاشوري... ويقر بحقوقهم في أبراز تسمياتهم الثلاثة.. ولكن لايرى المجلس انه هناك مايفرقنا.. وهناك ما لايجعلنا نشعر بالانتماء الى بعضنا البعض فهويتنا مشتركة ولغتنا وديننا وتاريخنا وكنائسنا.. ونتصاهر مع بعضنا.. والكثير من العوامل المشتركة..


    وليس هنام مايعيق ان لانضع يداُ بيد ونطالب بحقوقنا لان في الاتحاد قوة...


    ألتكملة في الجزء الثاني


    تيريزا أيشو / مسؤولة لجنة الدانمارك للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري..


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    21. 03. 2009



    ادمون ننو ايشو سيوا
    ادمون ننو ايشو سيوا
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 5277
    العمر : 68
    الدولة : كندا
    تاريخ التسجيل : 17/04/2008

    في الذكرى الثانية لمؤتمر عينكاوة وتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني..تيريزا أيشو Empty رد: في الذكرى الثانية لمؤتمر عينكاوة وتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني..تيريزا أيشو

    مُساهمة من طرف ادمون ننو ايشو سيوا الأربعاء مارس 25, 2009 2:32 am

    شكرا للاخ العزيز عامر لهكذا مقالات التي تزرع الامل والبسمة على وجوه شعبنا, نصلي ونتذرع الى الرب ان يعطي الالهام لقادتنا لنبذ الخلافات وتقارب وجهات النظر والعمل سوية لخدمة شعبنا لتحقيق اماله وتطلعاته...امين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:02 pm