نحن في الاسبوع الوسط من الصوم
الصوم حسب نص أشعيا (58/6-10)
"فالصوم الذي أريده. أن تحلَّ قيود الظُّلم وتفك مرابط النير ويطلق المنسحقون أحراراً، وينزع كلُّ نيرٍ عنهم، أن تفرش للجائع خبزك وتُدخل المسكينَ الطَّريدَ بيتكَ، أن ترى العريان فتكسوهُ ولا تتهرب من مساعدة قريبك. بذلك ينبثق كالصبح نورك. وتُزهِر عافيتك سريعاً. تسيرُ في طريق الاستقامة ويجمعُ الربٌّ بمجدهِ شملك. تدعو فيستجيبُ لك وتستغيثُ فيقول: ها أنا....."
فالصوم ليس حرمانًا من أجل حرمان، بل مشاركة وتضامن وفعل إيجابي في سبيل مساعدة الآخر .
احبائي وصلنا الى منتصف الصوم لسنة 2009 فالنراجع ذواتنا وندخل الى اعماقنا ونسأل انفسنا :-
كيف كان صيامي الى هذا اليوم ؟ هل التزمت بما يعلمني اشعيا النبي ؟
هل شاركت الاخر وتضامنت معه في افراحه واتراحه؟
هل التزمت بالصوم الطبيعي التي تطالبني به أمي الكنيسة وبفرح؟
هل التزمت بالقداس أيام الآحاد والأعياد؟ هل كثفت صلاتي وقرأت في الكتاب المقدس؟
اخذ مقصد أن اكمل الصوم بهذا الروح واصل الى القيامة واقوم مع المسيح من كل هفواتي وسقطاتي.
احبائي اتمنى للجميع صيام مبارك وكل ايامكم مسيرة للوصول الى قامة المسيح. " كونوا كاملين كما ا ن اباكم السماوي هو كامل " هذا ما يطلبه منا ايماننا ، مسيحنا، تشجعوا ولا تخافوا يقول لنا يسوع لقد غلبت العالم.
دمتم تحت حماية القلب الاقدس
محبتكم الاخت مركريت قلب يسوع