مددت يدي في الهواءِ ليد تلامسها
فرجعت وقالت:
ماذا بكَ فحبيبك تركها
وما عاد يحبها
كم كان يغفى عليها
ودموعها تمسحها
كم كانت تلعب بشعرها وتداعبها
فأستغربتُ وقلت ُ:
من قال هذا من قال نستها !
فأجابتني :
قلبك الذي خانها وللفراق اوصلها
اتظن اننا سنجد انا وانت يدا نحسها بعدها
ولو عشنا سنين العمرِ لن نجد مثلها
ولاحتى بطيبتِ قلبها واحاسيسها
فبكيت ......
وما مسحت دموعي يدي لتزيلها
وتركتها تحرق لي خدي ونارً تجعلها
حقاً استحق هذا يا يدي لأني ماقدرتها
وما ضحيت كما كانت تضحي بعمرها
وتسهر ليال ٍ طويلةٍ حينما كنت اخاصمها
وتبكي وتشكي كلما كنت اقسي واظلمها
سأصالحكِ ليس لأجلك ولكن لأجلِ عيونها
واعدكِ اني سأرجعها لأني حقاً احبها
ولأعيش باقي العمرِ بدفئها ومقربتها
حنينة جميلةٌ هي ولن اترك البعدَ يأخذها
فأفرحي ولاتترك الحزن فيك فقريبا سنلمسها
ولن تعود احلاما واوهاما ولن نتركها
حبيبتي