أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    الإندبندنت:(الهدوء) في العراق(خادع) والشمال ينذر بحرب طاحنة!

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    الإندبندنت:(الهدوء) في العراق(خادع) والشمال ينذر بحرب طاحنة! Empty الإندبندنت:(الهدوء) في العراق(خادع) والشمال ينذر بحرب طاحنة!

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء فبراير 24, 2009 11:46 pm

    مخاوف العرب العراقيين (التخطيط السري) الكردي لانشقاق كردستان رسمياً عن العراق
    الإندبندنتSadالهدوء) في العراق(خادع) والشمال ينذر بحرب طاحنة!


    شؤون سياسية - 24/02/2009 - 8:05 am





    لندن-النور:

    قالت
    صحيفة الإندبندنت البريطانية إن استمرار إراقة الدماء، يظهر أن الحال
    الأمنية في العراق مازالت (خادعة). وأكدت في مقال افتتاحي قولها إنّ
    عمليات القتل والاختطاف في المناطق الكردية، تهدد مستقبل العراق، مشيرة
    إلى أن أهم مخاوف العراقيين هو التخطيط السري الكردي لانشقاق كردستان
    رسمياً عن العراق. وأكدت الصحيفة قولها إن الهدوء في العراق غير حقيقي
    وخادع والشمال ينذر بحرب طاحنة عربية-كردية يمكن أن تتحوّل الى كارثة إذا
    ما انتقلت الى ما وراء الحدود في تركيا وإيران وسوريا.

    وأوضحت
    الصحيفة أن الأخبار الجيدة التي انتشرت حديثاً في خارج العراق غير صحيحة،
    بل هي في الحقيقة مختلطة، إذ بالرغم من الهدوء النسبي الذي ساد الانتخابات
    الأخيرة. واحتمالات رحيل القوات البريطانية عن الجنوب خلال الأشهر
    المقبلة، والتحسن الأمني في مناطق كثيرة من العراق، مما شجع الرئيس
    الأميركي على تحريك خطته لسحب القوات الأميركية، فإنّ عدم التفاؤل يسود
    آراء الكثيرين من المراقبين في ما يتعلق بـالعنف المختمر والمهيّأ لـ
    التفجّر في مناطق الشمال، والذي يمكن أن يكون الأسوأ من نوعه خلال السنوات
    الست الماضية!.

    وأكدت الصحيفة البريطانية قولها: إن المناطق التي
    تحيط بالموصل وكركوك، كانت طوال المدة الماضية أقل استقراراً من مستوى
    العنف المتدني نسبياً في المناطق الأخرى من العراق. أما الآن، فإن هناك
    تطورين مهمين يعدّلان هذه الآلية؛ الأول أن وسط العراق الذي تتميّز مناطقه
    بالهدوء النسبي، أخذ يرسل المزيد من المقاتلين غير المرحب بهم من قبل
    الأكراد إلى مناطق محاددة لكردستان، ومعظمهم من قوات الجيش العراقي.

    والثاني،
    إعلان الولايات المتحدة عن قرب تخفيضها لقواتها في العراق، مما جعل
    العراقيين العرب والأكراد يتقابلون وجهاً لوجه وبشكل مباشر، أي عدم وجود
    طرف ثالث يفصل بينهم أو يتوسط في نزاعاتهم. وقالت الإندبندنت في مقالها
    الافتتاحي إنّ المنطقة الكردية غالباً ما يُنظر إليها على أنها حققت
    نجاحاً بسبب الغزو الأميركي.

    وفي الحقيقة إنها كانت تحت الحماية
    الدولية منذ أوائل التسعينات، وقد استفادت كثيراً من عدّها منطقة يُحظر
    فوقها الطيران العراقي بقرار من الأمم المتحدة. وكانت مستقلة الى درجة
    مهمة، ثم أنها لم تتعرّض لأعمال النهب والتدمير خلال الحرب والنزاعات
    الطائفية التي ابتلعت مناطق العراق العربية. فضلا عن أن الأكراد استغلوا
    كل هذه الظروف وحاولوا التمدّد في المناطق القريبة إليهم. وترى الصحيفة
    أنه سيكون تناقضاً محزناً إذا ما كانت ثروات مناطق كردية أو قريبة الى
    الإقليم الكردي، أو مناطق العراق الأخرى، ستنعكس شراً على السكان.

    والواقع
    أن التوتر يتزايد، وعمليات القتل والاختطاف باتت منتشرة في المناطق
    الشمالية، لكنْ قلما يعلن عنها. والمشكلة في جانب منها تتعلق بالمناطق
    المختلف عليها، فالأكراد يمانعون في التخلي عن المناطق التي تمدّدوا فيها
    طوال السنوات الماضية، ولاسيما تلك المناطق التي تحيط بالإقليم الكردي
    والتي تحتوي ثروات نفطية هائلة مثل كركوك. وتشير الصحيفة إلى أن الخلاف
    أيضا سببه الثقافة والهوية والفخر القومي!.

    وواحدة من المخاوف
    التي قلما يجري الحديث عنها خلال العشرين سنة الماضية، هي أن كردستان
    منطقة تحاول إعلان الانشقاق الرسمي عن العراق، وتعلن نفسها دولة مستقلة.
    وهذه المسألة كانت كابوساً بالنسبة لتركيا، ولاسيما بوجود أقلية
    كردية-تركية كبيرة جداً تطالب بالانفصال عن تركيا. ولكنّ المشكلة تتعلق
    بسوريا وبإيران أيضاً، فكلا هاتين الدولتين تضمان أقلية كردية خاصة بكل
    منهما.

    وترى دول المنطقة حتى البعيدة عن العراق أن انشقاق
    كردستان أو استقلالها كدولة يمكن أن يفجر العنف في الشرق الأوسط على نطاق
    واسع. ولهذا –تزعم الصحيفة البريطانية- أن الولايات المتحدة بذلت قصارى
    جهدها لتبقي إقليم كردستان ضمن العراق، والثمن أن تبقى المنطقة الكردية
    ضمن استقلالية أقل قليلاً من دولة حسب وصف الإندبندنت!.

    وأكدت
    الصحيفة أن الأكراد العراقيين، يستعدون الآن للقتال ضد العرب العراقيين،
    دفاعاً عن الأراضي التي يزعمون أنها تابعة لكردستان. ومعركة كهذه تخاطر
    بدفع العراق الى الحرب الأهلية في أكثر من نصف العراق. وقالت: بل إن
    النزاع يمكن أن يمتد الى ما وراء الحدود. ومثل موجة العنف هذه قد تدفع
    العرب في العراق الى القتال ضد الأكراد، الأمر الذي قد يحوّل الحال الى
    مشكلة دولية بين الأطراف التي تحيط بكردستان العراق، وأهمها تركيا التي قد
    تنظر الى حرب كهذه على أنها كارثية بالنسبة لها.وتتوقع الصحيفة أن تتوسع
    المأساة في ما إذا انتقلت تأثيرات الحرب الى مناطق أخرى من العراق، لكنّ
    المؤكد أن معارك طاحنة ستدور في حال نشوب هذه الحرب في الموصل وكركوك وبعض
    مناطق ديالى. ولهذا فإن المراقبين –كما تقول الإندبندنت- يقولون إنه لمن
    المبكر الإعلان عن نهاية الحرب في العراق!.




    المصدر : النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: النور الصادرة عن الملف برس


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]







      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:18 pm