أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    موعظــــــة الأحــــــــد الأول من الصـــــــــــــــوم/ ابليس يجرب يسوع

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    موعظــــــة الأحــــــــد الأول من الصـــــــــــــــوم/ ابليس يجرب يسوع Empty موعظــــــة الأحــــــــد الأول من الصـــــــــــــــوم/ ابليس يجرب يسوع

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الثلاثاء فبراير 24, 2009 12:15 pm

    موعظة الأحد الأول من الصوم
    النص: (متى1:4-11) إبليس يجرب يسوع

    بعد عماد يسوع، وكشف الله لهويته الشخصية، واعترافه بابنه الحبيب، نجد مرة أُخرى

    هذا الاعتراف على لسان المجرب (إبليس)، وإن كان بطريقة مختلفة (إن كنت ابن الله...)
    إنه اعتراف ضمني ببنوة يسوع، فعلى كل لسان أن يعترف بهذه البنوة الإلهية.
    ولكن اعتراف المجرب بهذه البنوة الإلهية كان مقترنًا بشرط، أن تجعل هذه الحجارة خبزًا،
    لقد أراد من يسوع أن يستخدم قوته الإلهية لإغراضه الشخصية كإنسان.

    إن التجربة هي ببساطة سلاح بيد الشيطان ليهزمنا، لكن لنتعلم من يسوع أنه من الممكن أن نجعل

    من هذه الأسلحة الشيطانية أداًة لبنائنا الروحي كمثل يسوع... فمن الأفضل لك أن تجوع وأنت ابن لله،
    مؤمنًا به، من أن تكون شبعانًا، ولكن خارج عن دائرة الله.

    جُرِّب يسوع في البرية، بعيدًا عن الناس، وهو متعب وجائع، أي أنه بكلمة أُخرى في أحرج الظروف،

    إن وضع يسوع هذا هو علامة لنا اليوم، لننتبه خلال مرورنا بظروف حرجة، مؤلمة، عصيبة،
    أن حالتنا هذه هي أفضل وقت لنُجرب من إبليس، أي أننا عندما نعيش هذه الحالة، فإننا نكون في البرية،
    البعيدة عن الآخرين
    عندما نتعرض لمشكلة ما، فلنتعلم من يسوع أن أفضل حلّ لتجاوزها هو مواجهتها،

    لا الهرب منها، أو تبريرها؟!.. فحقيقة الإنسان لا تعرف ولا تظهر إلاّ عندما يتعرض للامتحان،
    هكذا ظهرت بنوة يسوع الإلهية من السماء بالصوت الذي نادى هذا "هو ابني الحبيب"،
    كما ظهرت في البرية عندما واجه تجارب إبليس.

    لقد هاجم المُجرب في تجاربه مع يسوع الفضائل الإلهية الثلاث (الإيمان: الخبز – الرجاء: السلطة – المحبة: العبادة)...

    وقد عاد يسوع منتصرًا من برية الحياة... ونحن أيضًا يا إخوتي مدعوين اليوم لكي نعود منتصرين من برية حياتنا...
    وأن نتعلم أيضًا أننا عندما نعيش نشوة الانتصار، ينبغي لنا أن نكون أكثر يقظةً من تجارب إبليس
    التي تزداد في كل مرة ننتصر عليه، فلنكن يقظين ونحن منتصرون تمامًا كما كنا قبل المعركة.

    إخوتي، ليس خطاًء في أن نجعل الحجر خبزًا، أو أن نكون أسياد في العالم، أو أن نُلقى أنفسنا في أحضان الآب،

    فالأمور التي جُرب بها يسوع من قبل إبليس كانت جيدة، فليست الخطيئة في الفعل ذاته،
    بل في سبب الفعل ودافعه... ونحن أيضًا في الكثير من الأوقات نعمل أشياء صالحة بنيّة شريرة،
    فالخطيئة ليست أن تريد السوء، بل أن تُسيء الإرادة.

    اليوم، ليسأل كل واحد منا نفسه، تُرى في أي نقطة الآن تجد نفسك أكثر عرضة للتجربة؟... وكيف تستعد لمواجهتها؟..


    القس
    أفرام كليانا دنخا
    [/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:52 pm