مسيحيو الموصل يتوجهون للكنائس بأول أيام “الصوم الكبير”
نينوى/
أصوات العراق: قال رجل دين مسيحي في مدينة الموصل إن مسيحيي المدينة
توافدوا، الاثنين، بأعداد كبيرة على الكنائس للمشاركة بقداس اليوم مع بدء
“الصوم الكبير” بفضل حالة الاستقرار الأمني بالمدينة، مبينا أن هذه
الكنائس كانت شبه فارغة خلال الأشهر الماضية.
وأضاف الكاهن لوكالة
(أصوات العراق) أن “أعدادا قليلة جدا من المسيحيين لا تتعدى أصابع اليد
كانت تحضر القداس الذي يقام بكنائس الموصل بسبب رحيل غالبيتهم عن المدينة
من جراء تردي الوضع الأمني فيها”، مشيرا إلى أن “الكثير من العوائل عادت
إلى الموصل من قضائي تلكيف والحمدانية من جراء ثقتها بحالة الاستقرار
الأمني بالمدينة”
وأفاد أن “مئات العوائل المسيحية المهجرة من مدينة
الموصل عادت خلال شهري كانون الثاني يناير الماضي وشباط فبراير الجاري بعد
أن كانوا هجروا منها في تشرين الأول أكتوبر 2008 الماضي”.
يذكر أن
وتيرة العنف الذي ترتكبه جماعات مسلحة مجهولة ضد المسيحيين في محافظة
نينوى تصاعدت منذ أواخر شهر أيلول سبتمبر الماضي ما أدى إلى نزوح مئات
العوائل المسيحية منها، لكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والقوات
الأمنية على إثر ذلك أعادت الهدوء نسبيا إلى المحافظة.
وقد شهد اليوم
(الاثنين) بدء “الصوم الكبير” في جميع الكنائس المسيحية العراقية
والعالمية التابعة للطائفة الكاثوليكية ويستمر خمسين يوما ويحتفل بعده
بعيد الفصح.
والصوم الكبير هو أحد أوقات الصيام حسب الديانة المسيحية
في الطقوس الشرقية، ودعي بالكبير لأنه يحتوي على ثلاثة موسام صيام هي
أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، الأربعين يوماً المقدسة التي صامها السيد
المسيح صوماً إنقطاعياً (حسب الديانة المسيحيّة)، وأسبوع الآلام .
وفي
هذا الصوم لا يأكل المسيحيون السمك الذي يؤكل في الصوم الصغير (صوم
الميلاد) وذلك زيادة في التقشف والتذلل أمام الله والاقتداء بالسيد المسيح
(ع).
ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة
الذي يحدد في أي سنة من السنين بحسب قاعدة حسابية مضبوطة بحيث لا يأتي قبل
يوم ذبح خروف الفصح أو معه وإنما في يوم الأحد التالي له حسب تعاليم
الكنيسة والتي يتبعها العالم كله في القرون الأولى للمسيحية بحيث لا يأتي
المرموز إليه قبل الرمز، مع الاحتفاظ بيومي الجمعة لتذكار صلب السيد
المسيح والأحد لقيامته.
ولا بد في الصوم من الانقطاع عن الطعام لمدة من
الوقت، ومدة الانقطاع هذه تختلف من شخص إلى آخر بحسب درجته الروحية
واختلاف الصائمون في سنهم واختلافهم أيضاً في نوعية عملهم ولمن لا يستطيع
الانقطاع حتى الساعة الثالثة من النهار فأن مدة الانقطاع تكون بحسب إرشاد
الكاهن.
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.
المزيد من اخبار المسيحيين من شبكة اصوات العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المزيد من اخبار المسيحيين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نقلا عن موقع عينكاوة
نينوى/
أصوات العراق: قال رجل دين مسيحي في مدينة الموصل إن مسيحيي المدينة
توافدوا، الاثنين، بأعداد كبيرة على الكنائس للمشاركة بقداس اليوم مع بدء
“الصوم الكبير” بفضل حالة الاستقرار الأمني بالمدينة، مبينا أن هذه
الكنائس كانت شبه فارغة خلال الأشهر الماضية.
وأضاف الكاهن لوكالة
(أصوات العراق) أن “أعدادا قليلة جدا من المسيحيين لا تتعدى أصابع اليد
كانت تحضر القداس الذي يقام بكنائس الموصل بسبب رحيل غالبيتهم عن المدينة
من جراء تردي الوضع الأمني فيها”، مشيرا إلى أن “الكثير من العوائل عادت
إلى الموصل من قضائي تلكيف والحمدانية من جراء ثقتها بحالة الاستقرار
الأمني بالمدينة”
وأفاد أن “مئات العوائل المسيحية المهجرة من مدينة
الموصل عادت خلال شهري كانون الثاني يناير الماضي وشباط فبراير الجاري بعد
أن كانوا هجروا منها في تشرين الأول أكتوبر 2008 الماضي”.
يذكر أن
وتيرة العنف الذي ترتكبه جماعات مسلحة مجهولة ضد المسيحيين في محافظة
نينوى تصاعدت منذ أواخر شهر أيلول سبتمبر الماضي ما أدى إلى نزوح مئات
العوائل المسيحية منها، لكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والقوات
الأمنية على إثر ذلك أعادت الهدوء نسبيا إلى المحافظة.
وقد شهد اليوم
(الاثنين) بدء “الصوم الكبير” في جميع الكنائس المسيحية العراقية
والعالمية التابعة للطائفة الكاثوليكية ويستمر خمسين يوما ويحتفل بعده
بعيد الفصح.
والصوم الكبير هو أحد أوقات الصيام حسب الديانة المسيحية
في الطقوس الشرقية، ودعي بالكبير لأنه يحتوي على ثلاثة موسام صيام هي
أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، الأربعين يوماً المقدسة التي صامها السيد
المسيح صوماً إنقطاعياً (حسب الديانة المسيحيّة)، وأسبوع الآلام .
وفي
هذا الصوم لا يأكل المسيحيون السمك الذي يؤكل في الصوم الصغير (صوم
الميلاد) وذلك زيادة في التقشف والتذلل أمام الله والاقتداء بالسيد المسيح
(ع).
ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة
الذي يحدد في أي سنة من السنين بحسب قاعدة حسابية مضبوطة بحيث لا يأتي قبل
يوم ذبح خروف الفصح أو معه وإنما في يوم الأحد التالي له حسب تعاليم
الكنيسة والتي يتبعها العالم كله في القرون الأولى للمسيحية بحيث لا يأتي
المرموز إليه قبل الرمز، مع الاحتفاظ بيومي الجمعة لتذكار صلب السيد
المسيح والأحد لقيامته.
ولا بد في الصوم من الانقطاع عن الطعام لمدة من
الوقت، ومدة الانقطاع هذه تختلف من شخص إلى آخر بحسب درجته الروحية
واختلاف الصائمون في سنهم واختلافهم أيضاً في نوعية عملهم ولمن لا يستطيع
الانقطاع حتى الساعة الثالثة من النهار فأن مدة الانقطاع تكون بحسب إرشاد
الكاهن.
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.
المزيد من اخبار المسيحيين من شبكة اصوات العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المزيد من اخبار المسيحيين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
|