البقاء شاباً دائما
مر 2: 21 – 22
رسالة جديدة
يعرف يسوع أن الناس بطبيعتهم يميلون إلى السكوت والمحافظة على المعتاد: تقليديون، فيصعب عليهم قبول حقيقة جديدة. ومع تقدم العمر ترانا نُطوّر عادات جديدة تُعيق روح التجدد فينا، وتمنعنا أحياناً أخرى من التكيف مع الغير المألوف. فيعظ يسوع في محاولة لتشجيعنا كي لا نخاف المُغامرة والتغير الجذري. فمع يسوع بدء حياة جديدة، الإنجيل بهجة الحياة بالروح من خلال "نعم" ناضجة بين الله والإنسان.
نحن مُجربون دوماً بأن نُرحب بما هو جديد من خلال المحافظة على القديم والمُعتاد من خلال محاولات توفيقية. ويسوع يتحدانا لنلبس الإنسان الجديد، والجديد كلياً والذي هو على صورة مخلوق بالبر والقداسة كما يقول بولس. فأن تكون شاباً قلباً وفكراً وجسداً فهذا امتياز يُطيب الله به حياتنا. فمع يسوع تلبس الإنسانية شبابية دائمة، فربنا بشرنا باشعيا: "لأني هكذا أخلقُ سماوات جديدة وأرضاً جديدة، فلا يُذكر الماضي ولا يخطر على البال". ) اش: 17: 65). مع يسوع حياة كلها جديدة ولن يقبل بتجديد أجزاء منها، بل يُريدها شابّة أبداً.
فلا نخدعنَ أنفسنا ولا نحاول المراوغة معه في ترقيع أو مزج القديم بالجديد، ربنا يُريدُ منّا شجاعة التجديد الجذري كلياً، لا المزيج المُريح. ربنا يعلم أننا أتقّنا المساومات: نريد الجديد مع المحافظة على القديم. كلا هذا لن يكون في تباعنا ليسوع.
فللقديم فوائد جمّة، لكن وجَبَ أن يُستبدل بجديد الحاضر. فمع يسوع روحٌ جديد موعود بالأنبياء. روح يسوع هو موت الإنسان القديم والذي يُعطينا الشجاعة لالتزام الاختيار الحاسم في الحياة، فإذا عوّزنا جرأة وشجاعة الاختيار سنخسر الطريقين.
موقف العقل والقلب
للشباب روح المغامرة والتجدد وقبول التعديدية فلنسعى جاهدين للحفاظ عليها وأنت تُصغي متأملاً يسوع. تذكر أن شبابيتك لا تُقاس بسنة مُحددة من عمرك، بل هي موقف القلب والعقل. فهناك مَن عمرهم يتجاوز الثمانين فيهم روح شباب العشرين سنة، والعكس واقعٌ أيضاً. فصلِ منذ دقائق الصباح الأولى:" يا ربُ أحفظني شاباً أمام وجهك".
فيسوع، ويسوع وحده، شاب الأبدي سيساعدنا لنتجدد إذ يدعونا نلبس ثوبه: الشباب الدائم. فهو الذي يُوحّد تجزأ وتشرذم حياتنا. فالرب يقول:
الفتيان يتعبون ويُعيون، والشُبان يعثرون عثرا.
أما الراجون للرب،فيتجددون قوّة
يرتفعون بأجنحة كالعُقبان
يَعدونَ ولا يتعبون
يسيرون ولا يتعبون. (اش 40: 30 - 31 )
مر 2: 21 – 22
رسالة جديدة
يعرف يسوع أن الناس بطبيعتهم يميلون إلى السكوت والمحافظة على المعتاد: تقليديون، فيصعب عليهم قبول حقيقة جديدة. ومع تقدم العمر ترانا نُطوّر عادات جديدة تُعيق روح التجدد فينا، وتمنعنا أحياناً أخرى من التكيف مع الغير المألوف. فيعظ يسوع في محاولة لتشجيعنا كي لا نخاف المُغامرة والتغير الجذري. فمع يسوع بدء حياة جديدة، الإنجيل بهجة الحياة بالروح من خلال "نعم" ناضجة بين الله والإنسان.
نحن مُجربون دوماً بأن نُرحب بما هو جديد من خلال المحافظة على القديم والمُعتاد من خلال محاولات توفيقية. ويسوع يتحدانا لنلبس الإنسان الجديد، والجديد كلياً والذي هو على صورة مخلوق بالبر والقداسة كما يقول بولس. فأن تكون شاباً قلباً وفكراً وجسداً فهذا امتياز يُطيب الله به حياتنا. فمع يسوع تلبس الإنسانية شبابية دائمة، فربنا بشرنا باشعيا: "لأني هكذا أخلقُ سماوات جديدة وأرضاً جديدة، فلا يُذكر الماضي ولا يخطر على البال". ) اش: 17: 65). مع يسوع حياة كلها جديدة ولن يقبل بتجديد أجزاء منها، بل يُريدها شابّة أبداً.
فلا نخدعنَ أنفسنا ولا نحاول المراوغة معه في ترقيع أو مزج القديم بالجديد، ربنا يُريدُ منّا شجاعة التجديد الجذري كلياً، لا المزيج المُريح. ربنا يعلم أننا أتقّنا المساومات: نريد الجديد مع المحافظة على القديم. كلا هذا لن يكون في تباعنا ليسوع.
فللقديم فوائد جمّة، لكن وجَبَ أن يُستبدل بجديد الحاضر. فمع يسوع روحٌ جديد موعود بالأنبياء. روح يسوع هو موت الإنسان القديم والذي يُعطينا الشجاعة لالتزام الاختيار الحاسم في الحياة، فإذا عوّزنا جرأة وشجاعة الاختيار سنخسر الطريقين.
موقف العقل والقلب
للشباب روح المغامرة والتجدد وقبول التعديدية فلنسعى جاهدين للحفاظ عليها وأنت تُصغي متأملاً يسوع. تذكر أن شبابيتك لا تُقاس بسنة مُحددة من عمرك، بل هي موقف القلب والعقل. فهناك مَن عمرهم يتجاوز الثمانين فيهم روح شباب العشرين سنة، والعكس واقعٌ أيضاً. فصلِ منذ دقائق الصباح الأولى:" يا ربُ أحفظني شاباً أمام وجهك".
فيسوع، ويسوع وحده، شاب الأبدي سيساعدنا لنتجدد إذ يدعونا نلبس ثوبه: الشباب الدائم. فهو الذي يُوحّد تجزأ وتشرذم حياتنا. فالرب يقول:
الفتيان يتعبون ويُعيون، والشُبان يعثرون عثرا.
أما الراجون للرب،فيتجددون قوّة
يرتفعون بأجنحة كالعُقبان
يَعدونَ ولا يتعبون
يسيرون ولا يتعبون. (اش 40: 30 - 31 )