أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    مسيحيون عراقيون كثيرون يستعدون لـ (الفرار) من وطنهم خوفاً من موجات عنف يثيرها (إسلاميون متطرفون)!

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    مسيحيون عراقيون كثيرون يستعدون لـ (الفرار) من وطنهم خوفاً من موجات عنف يثيرها (إسلاميون متطرفون)! Empty مسيحيون عراقيون كثيرون يستعدون لـ (الفرار) من وطنهم خوفاً من موجات عنف يثيرها (إسلاميون متطرفون)!

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأربعاء ديسمبر 10, 2008 12:16 am

    (تلكيف) مدينة الـ 20 ألف مسلم ومسيحي وكردي وإيزيدي..حمت نفسها بـ (قيم التسامح) لكنّ العنف يتسلل إليها
    مسيحيون عراقيون كثيرون يستعدون لـ (الفرار) من وطنهم خوفاً من موجات عنف يثيرها (إسلاميون متطرفون)!



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    شؤون سياسية - 07/12/2008 - 12:00 am

    تلكيف (نينوى)-واشنطن-الملف برس:
    لم
    تشهد مدينة (تلكيف) الواقعة الى جنوب الموصل والتي يسكنها 20,000 مسلم
    ومسيحي وكردي وإيزيدي، إلا ثلاث حوادث عنف خلال سنة مضت. ومنذ سنوات تحتمي
    المدينة بسور طيني، وبحماية القوات الأمنية والميليشيات الكردية، لكنها
    كما يقول أهلها حمت نفسها بقيم التسامح الموروثة التي يتعامل بها جميع
    سكان المدينة. وبعد حوادث العنف وهروب ألوف العوائل المسيحية من الموصل،
    تسلسل الخوف الى المسيحيين من أبناء هذه المدينة الذين يفكرون بهجرة
    جماعية ذلك لأنهم يتوقعون موجة عنف و(اضطهاد ديني) على حد وصفهم يثيرها
    (إسلاميون متطرفون)!.
    ويقول مراسل الأسوشييتد برس في الموصل إن النساء
    المسيحيات ببنطلونات الجينز الضيقة، يختلطن بسهولة مع النساء المسلمات
    الملفوفات أو المتشحات بالسواد من قمة الرأس حتى أخمص القدم. وأبراج
    الكنائس ترتفع الى جانب منائر المساجد في مدينة (تلكيف) التي يندر هذه
    الأيام أن تشهد أعمالاً للعنف.
    ويرى الملازم الأول (جيرمي غلوسون)
    الذي يقود دورية أميركية في (تلكيف) المدينة التي تشبه في مشهدها العمراني
    مدن العصور الوسطى، أن ((الناس في هذه المدينة البسيطة يعتنون بعضهم ببعض؛
    المسلمون العرب منهم، والمسيحيون، والأكراد، والإيزديون. ولو كان جميع
    العراق مثل هذا المكان، فإنه سيكون وطناً عظيماً)).
    ولكنْ برغم هذا
    المشهد الجميل –يقول الكثيرون من المسيحيين في هذه المدينة- إنهم يريدون
    أن يهربوا من وطنهم الصغير هذا، حيث عاش أسلافهم لأجيال وأجيال، إذا ما
    حانت لهم الفرصة، ليهجروا العراق كله، البلد الذي عاشت فيه المسيحية لأكثر
    من 2,000 سنة، أي أطول مما عليه عمرها في أوروبا. والدافع الوحيد لرغبة
    الفرار، هو التوقعات المستمرة لدى الناس بتنامي العنف في المناطق التي
    تحيط بـ(تلكيف) والتي تغذيها الأحقاد الطائفية والدينية والقومية، بشكل
    رئيس إضافة الى المنافسات العنيفة بين الأحزاب السياسية بكل انتماءاتها
    ومشاربها.
    ويقول (روبرت إيشو) 35 سنة: ((لا أحد يهددنا، لكن الوضع
    مازال خطيراً. وجميع المسيحيين يريدون مغادرة العراق، أو المغادرة الى
    مكان آمن. وأنا أريد أن أغادر الآن)). ويعكس (إيشو) أحد سكان مدينة
    (تلكيف) أن سكان العراقيين المسيحيين يعيشون على حافة الانهيار النفسي على
    الرغم من أنهم لا يشكلون حجماً يثير المشاكل للآخرين بقياسات صراعاتهم
    الطائفية أو القومية.
    وفي شهر تشرين الأول في المدينة الشمالية
    القريبة (الموصل) هرب حوالي 10,000 مسيحي –حسب تقديرات الحكومة العرقية-
    بعد عدد من جرائم القتل نفذت ضد مواطنين مسيحيين وصدور تهديدات ضد العوائل
    إن هي بقيت في بيوتها بالموصل. ويعتقد أن الجرائم نفذت من قبل (إسلاميين
    متطرفين) فيما كانت أحزاب سياسية في الموصل قد اتهمت الأكراد بتنفيذ
    عمليات القتل التي تهدف الى إثارة الفتن، وإلى (تكريد) مناطق عدة في شمال
    العراق.
    وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت موجة المخاوف لدى سكان المدينة،
    عندما هاجم مسلحون بيت عائلة مسيحية في الموصل، وقتلوا أختين وجرحوا
    أمهما. وقام المهاجمون بتفخيخ البيت أيضا، فأدى الانفجار الى جرح شرطي،
    عندما وصل ليحقق في عملية المداهمة والقتل، طبقاً لما قاله مسؤولون
    أميركيون. وأكدوا أن بعض سكان الموصل من المسيحيين، عادوا الى المدينة
    للعيش مع أقربائهم في الريف الذي يعدّونه أكثر أمناً، فيما يبحثون حتى
    الآن هم وآخرون كثيرون عن لجوء الى سوريا على الرغم من تعهدات الحكومة
    بالمساعدات المالية وبـ (الحماية) الكلمة التي يصعب تحويلها الى مفردات
    عملية في واقع الحياة التي يجتاحها العنف بين فترة وأخرى في مناطق الشمال.
    وبدا للمسيحيين أن أعمال العنف التي تعرّضوا لها كانت ذات خلفيات دينية
    تتعلق بالإيمان وليست لأسباب سياسية. وفي العموم، فإن العاملين في
    الكنائس، وكهنتها، ورجال الأعمال، وعناصر أخرى في الوسط المسيحي، تعد
    مزدهرة اقتصاديا، وحاصلة على مستوى جيد من التعليم، هم الذين هوجموا من
    قبل رجال الميليشيات المتطرفة الذين يتُهمون (المسيحيين الصليبيين) كما
    يسمّونهم بأنهم (موالون للأميركان) وبأنهم جزء من (فرسان الصليب
    الأوروبيين) الذين شنوا الحرب على الشرق الأوسط في بحر القرون التاسع عشر
    حتى القرن الحادي عشر. وبعض النساء المسيحيات يلبسن الحجاب الإسلامي خوفاً
    من يُطلق عليهن رجال الميليشيات المتطرفة النار.
    وفي إطار عملية
    (نزوج جماعي) بدأت بعد حرب الخليج 1991، وتصاعد تطورات العنف بعد غزو
    العراق سنة 2003، خسر العراق أكثر من نصف سكانه من المسيحيين، الذين يقدر
    عددهم بأكثر من مليون شخص. وفي الموصل –وتعد الآن المدينة الأكثر قتلاً
    وعنفاً في العراق- كانت السنة الحالية قد افتتحت بسلسلة من الهجمات ضد
    الكنائس والأديرة فيما كان المسيحيون يحتفلون بـ ((عيد الظهور)). وقد عثر
    على جثة رئيس أساقفة الموصل (بولص رحو) في آذار الماضي، بعد اختطافه من
    قبل رجال مسلحين فيما كان يرعى قداساً مسيحياً!.
    ويقول (يوئيل آدم
    الريكامي) الذي يملك مخزناً للمعلبات ويعيش في نيوزيلاندا حالياً، إن
    عدداً من أقربائه في (تلكيف) غادروا الى سوريا قبل شهرين. ويضيف: ((على
    مدى السنوات الست أو السبع، تحمّلنا مأساة كبيرة، ولكن المستقبل ربما يكون
    أقسى من الماضي أو هو مثله ولا يختلف عنه في شيء)).
    إن (تلكيف) التي
    يعيش فيها حوالي 20,000 مواطن، تجنبت تقريباً التعرض لعنف كبير اشتعلت
    نيران أحقاده في المنطقة الشمالية التي تحيط بالموصل، وكان ذلك نتيجة
    لمحاولتها أهلها عزل أنفسهم عن الموصل، التي تبعد حوالي 12 كيلومتراً الى
    الجنوب، وحافظ أهلها على سمات (التسامح) التي عرفوا بها.
    وتعيش في
    (تلكيف) مجموعات إثنية كثيرة، ومنهم الأكراد الذين يفرضون هيمنتهم على
    معظم المحافظات الشمالية، والإيزديون الذين تعرضوا لاضطهاد شديد، وديانتهم
    خليط من العقائد القديمة التي ترتبط باليهودية، والمسيحية والإسلام.
    والمسيحيون من طوائف دينية مختلفة، والمسلمون السنة الذين يشكلون الأغلبية
    في المدينة.
    والمدينة –كما يقول مراسل الأسوشييتد برس- طـُوقت في
    السنوات الأخيرة بحائط طيني، وهي محمية أيضا من قبل القوات الأمنية
    العراقية، إضافة الى الميليشيات الكردية –طبقاً لقول الملازم الأول جيرمي
    غلوسون- مؤكداً أن العنف قلما يحدث في المدينة التي تسالم أهلها على
    التمسك بتقاليد التسامح التي ورثوها عبر الحقب. وتؤكد مصادر الشرطة
    والقوات الأميركية أن هناك فقط 6 حوادث عنف في السنة الأخيرة.
    ورغم
    ذلك لم تستطع (تلكيف) عزل نفسها عن عموم المناخ العنيف الذي يحيط بها.
    وعندما انفجرت سيارة مفخخة الصيف الماضي بالقرب من مركز للشرطة في
    المدينة، هربت العوائل المسيحية التي كانت تسكن بالقرب من مركز الشرطة،
    ظانة أنها كانت المستهدفة بالتفجير، طبقاً لتفسير الملازم أول الأميركي
    (غلوسون).
    وفي تشرين الأول الماضي، وجدت حوالي 200 عائلة هاربة من
    الموصل ملجأها في هذه المدينة، مما أثار المزيد من القلق بين السكان. ومن
    بين هؤلاء (هاني كامل ناصر) وزوجته وخمسة أطفال والعديد من أقربائهم،
    جاءوا هاربين من الموصل، بعد أن قتل ابن عم (هاني) بنيران مسلح، فقط لأنه
    ((مسيحي)) كما يقول (هاني) الذي يؤكد أنه أكثر خوفاً من العنف في العراق،
    ولا يخشى من مزاعم التقسيمات الدينية بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف:
    ((ليس هناك قانون في هذا البلد. والقضاة لن يحكموا بمعاقبة المجرمين،
    لأنهم أساساً يخافون منهم. فكيف يمكن أن يكون هناك مستقبل في هذا البلد،
    وسط ثقافة عامة من هذا النوع)).
    وقال (هاني) إنه يريد أن يبيع محل
    تصليح السيارات الذي يملكه ونقل عائلته الى حيث هرب الكثيرون، فالقرى أيضا
    في الشمال وفي الغرب بمحافظة نينوى، حيث يسكن الكثيرون من المسيحيين هناك،
    محميين من قبل الأكراد ومن قبل حراس مسلحين من الشبان المسيحيين. وهناك من
    يفكر بيأس في ((منطقة يتمتع بها المسيحيون بحكم ذاتي)) وكانت مثل هذه
    الدعوات سبباً لعنف أشد ضد المسيحيين. يقول (الريكامي) تعليقه على معانة
    سكان (تلكيف) التي يعدها ذات جذور مسيحية عميقة: ((إنها قضية محزنة))



    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:45 pm