5 مشترك
يسوع واعدائه
مركريت قلب يسوع- VIP
- عدد الرسائل : 710
العمر : 75
تاريخ التسجيل : 20/02/2008
- مساهمة رقم 1
يسوع واعدائه
[b]يسوع واعدائه
مرقس 3 : 1- 6
خطورة الأصولية
يوم السبت والعمل فيه مُحرّم وشفاء مريض عملٌ، ويسوع يعرف أنه بشفاء هذا الرجل انما يجلب المشاكل لنفسه مع ذلك أحبَّ يسوع أن يؤكد من أن حاجات الناس تأخذ كل اهتمامه. ولكن كانت هذه المعجزة واحدة من أصعب المعجزات في حياته، فالفريسيون سعوا لأيجاد حيلة ومكيدة للخلاص من يسوع. فما حصل كان مأساة: يسوع يصنع الخير يوم السبت فيُخلص حياة انسان مسكين، فيما يسعى اعدائه لصنع الشر فيقتلوا حياة مسكين من خلال تدبير مكيدة شريرة في الخفاء.
فحينما يسعى الانسان لاستغلال الدين لمصالحه الأنانية فيسعى لتبرير ذاته مفكراً أنه بذلك يُعطي المجد لله ويعيد الناس الى الله، لكنه في الواقع يجعل الناس في تغرّبِ يأس عن الله فيجعلهم يكرهون الدين. أناس مثل هؤلاء مستعدون لأقتراف أبشع الجرائم بأسم الله، وهذه هي الأصولية بحد ذاتها.
معنى اليد
خلقت اليد لتقبل، وتعمل وتعطي. فهي الرغبة عندما تُفتح للقبول، وهي العمل عندما تُكمل عمل الخلقة، وهي الموهبة عندما تتقاسم. ومهما تطورت التكنولوجيا فهي لا تستطيع الا صنع يد تعمل، وتعجز عن صنع يد تقبل وتعطى لأن ذلك هو تعبير قلب مُحِب. فاذا ما حاولت أن تقبض على يد طفل لتنتزع منه تفاحاً ستراه يُمسك بها بعناد وتصميم هائل كي لا يتنازل عنها، واذا ما مددت يدك وكأنك تطلب متوسلاً منه المقاسمة، فسيمنحها لك بطيب خاطر. فاليد المشلولة انما هي علامة قلب قاسٍ، أناني متكبر. فبواسطة اليد يمكن للانسان أن يؤدي الخير للآخرين مثلما هو قادرٌ على صنع الشر. واذا ما نظرنا الى أيدنا سنندهش من قدرتها على عون الناس، مثلما نتعجب من قدرتها على تحطيم آخرين.
ما هي الديانة بالنسبة لك؟
يسألنا الرب اليوم من خلال سؤاله للفريسيين: ما هي المسيحية بالنسبة لك؟ ويريد الجواب من عمق حياتنا. فبالنسبة للفريسيين كانت الديانة طقوساً، طاعة لشرائع والتزامات. هي اشبه ما يكون بانسان يؤمن أن المسيحية عبارة عن حضور القداس، قراءة الكتاب المقدس، تقويات تُحلي رقبته، واظهار علامة الصليب قبل الطعام، متناسباً التعاطف مع المحتاجين، وأعمى ليرى دموع المساكين.
بالنسبة ليسوع الدين هو الخدمة. حب الله وحب الأنسان، فالطقوس ثانوية ازاء حب متعاطف. واذا تجاوز ربنا يسوع اليوم شريعة عن قصدٍ، فهذا لأنه أراد أن يفهمنا أن التلمذة انما هي تجاوب تلقائي لدموع المحتاجين. فيختار يسوع الحياة، فيما يختار الفريسيون بعنادهم الموت، فيحتالوا عليه بمكيدة. وهذا هو الثمن الذي على يسوع أن يدفعه لقاء الموهبة التي يُقدمها لنا اليوم اذ يفتح يديه.
فيا رب يدي لتكون أداة بركتك، لتُظهر رحمة وطيبة للآخرين للمساكين. بارك يدي لتعمل طويلاً وتتقاسم الخبز بصدق.
الاب بشار وردة
christina sana- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1253
العمر : 41
الدولة : canada, toronto
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
- مساهمة رقم 2
رد: يسوع واعدائه
بارك يارب يدي لتعمل طويلاً وتتقاسم الخبز بصدق.
عاشت ايدج خالتي العزيزه على هالموعظه الرائعه
ربي يقويكم ويحميكم من كل شر يارب.
عاشت ايدج خالتي العزيزه على هالموعظه الرائعه
ربي يقويكم ويحميكم من كل شر يارب.
julia rayis- مشرف
- عدد الرسائل : 4908
العمر : 36
الدولة : عمان
تاريخ التسجيل : 21/12/2007
- مساهمة رقم 3
رد: يسوع واعدائه
تسلم ايدج اخت ماركريت ع الموضوع الجميل والمفيد
تحياتي
تحياتي
dodo rayis- عضو مميز جدا
- عدد الرسائل : 4898
العمر : 39
الدولة : Jordan_
تاريخ التسجيل : 08/02/2008
- مساهمة رقم 4
رد: يسوع واعدائه
عاش ايدك اخت ماركريت على الموضوع الرائع
دينا صنا- عضو مميز جدا
- عدد الرسائل : 2858
العمر : 35
الدولة : usa
الدولة : 0
تاريخ التسجيل : 06/11/2007
- مساهمة رقم 5
رد: يسوع واعدائه
تسلمين خلتي على المواعظ الي دائما تقوينا وتثبتنا واتمنى انو نكدر اكثر نسوي بيها تحياتي وسلام الاهل
مركريت قلب يسوع- VIP
- عدد الرسائل : 710
العمر : 75
تاريخ التسجيل : 20/02/2008
- مساهمة رقم 6
رد: يسوع واعدائه
أحبائي
شكرا لتقييمكم الموضوع ، انتم خميرة وملح ونور لهذا العالم. اكرر لكم محبتي وتقديري
دمتم تحت حماية القلب الاقدس
محبتكم الاخت مركريت قلب يسوع