الرئيسية
بعد ا ن تعرض ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الى اعمال العنف والقتل والتهديد والتهجير على يد مجموعات ارهابية في مدينة الموصل التي ادت الى نزوح المئات من عوائل ابناء شعبنا الى القصبات والمدن والمجاورة بحثا عن المأوى والامان، قرر المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تشكيل غرفة عمليات في منطقة سهل نينوى من اعضاء المجلس في يوم 7/ 10/ 2008 لزيارة العوائل المهجرة عائلة فعائلة وفي مكان تواجدها وتفقد احوالها وتقديم المساعدة المالية لها، بالتنسيق مع الكنائس والاديرة وباقي مؤسسات شعبنا بهدف ايوائها بصورة مؤقتة.
وقد تألفت غرفة العمليات من السادة جورج داؤد ميا واسطيفو حبش وعزيز عمانوئيل وصباح افرام ورائد اوراها وباشرت بمهامها الميدانية اعتبارا من يوم 8/ 10/ 2008 واستمرت ليلا لغاية 10/ 10 / 2008 وما زالت مستمرة بمهمتها.
ونود ان نحيط ابناء شعبنا علما بان عدد العوائل المهجرة التي تم شمولها بالمساعدة حتى يوم 10/ 10/ 2008 كان كالاتي:
1. القوش61 عائلة
2. تلسقف 75 عائلة
3. تلكيف 62 عائلة
4. باطنايا 10 عوائل
5. دير مار متي والقرى والمجمعات المجاورة 51 عائلة
6. برطلة 94 عائلة
7. بغديدا ( قره قوش) 200 عائلة تلقت 35 عائلة منها المساعدة حتى الان وسوف تشمل باقي العوائل بالسرعة الممكنة .
هذا وقد اجريت اتصالات مكثفة من قبل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري مع الامم المتحدة والسلطات المحلية من قوات الشرطة والامن والجيش من اجل ايجاد حل سريع لمأساة ابناء شعبنا.
وقد تم كذلك توزيع البطانيات على العوائل الوافدة الى دير السيدة في القوش
علما بأن أغلب العوائل المهجرة تركت وراءها مساكنها وممتلكاتها بعد ان تلقت تهديدات مباشرة من قبل العناصر الارهابية واحيانا من قبل سيارات الشرطة مستخدمة مكبرات الصوت لتهديدهم بترك منازلهم ومغادرة المدينة ،حسب اقوال بعض المهجرين . كما ان العناصر الارهابية استخدمت سيارات عسكرية مصفحة لتنفيذ اعمالها الوحشية حسب شهود اعيان.
اضافة الى ذلك ، فقد تبين لدى غرفة العمليات بان بعض العوائل المهجرة اضطرت الى ترك بعض افراد اسرها من كبار السن والمعوقين بسبب ما اصابها من الخوف والهلع، دون ان يكون هناك من يعتني بهم.
وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا من جراء الاعمال الارهابية الوحشية 14 شهيدا حتى ساعة اعداد هذا التقرير.
وقد قامت غرفة العمليات بالاستعدادات اللازمة لاستقبال المزيد من العوائل المهجرة في الايام القادمة بما فيا انشاء مخيمات في اماكن متفرقة من سهل نينوى ان لزم الامر.
واستنادا الى قوائم الجرد التي اعدتها غرفةالعمليات تبين بان العوائل المهجرة قدمت من الاحياء التالية:
1. القادسية
2. الزراعي
3. المثنى
4. الجامعة
5. النور
6. السكر
7. المحاربين
8. البكر
9. المصارف
10. الوحدة
11. الكفاءات
12. الدركزلية
13. سوق النبي
14. الميثاق
15. البلديات
16. الشفاء
17. التأميم
18. العربي
19. الجزائر
20. المجموعة
21. التحرير
22. شارع خالد بن الوليد
23. الصديق
وهذا دليل بان ابناء شعبنا في الموصل قد استهدفوا حيثما وجدوا دون ان يقتصر ذلك على بعض الاحياء في المدينة. ومما يثير الاسى والدهشة في آن واحد انه لم يجرى حتى الان اي تحرك ميداني وفعلي من قبل السلطات المحلية والمنظمات الدولية وغيرها من اجل مساعدة ابناء شعبنا وايجاد حل لمأساتهم.
غرفة عمليات المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري
10/ 10/ 2008
وقد تألفت غرفة العمليات من السادة جورج داؤد ميا واسطيفو حبش وعزيز عمانوئيل وصباح افرام ورائد اوراها وباشرت بمهامها الميدانية اعتبارا من يوم 8/ 10/ 2008 واستمرت ليلا لغاية 10/ 10 / 2008 وما زالت مستمرة بمهمتها.
ونود ان نحيط ابناء شعبنا علما بان عدد العوائل المهجرة التي تم شمولها بالمساعدة حتى يوم 10/ 10/ 2008 كان كالاتي:
1. القوش61 عائلة
2. تلسقف 75 عائلة
3. تلكيف 62 عائلة
4. باطنايا 10 عوائل
5. دير مار متي والقرى والمجمعات المجاورة 51 عائلة
6. برطلة 94 عائلة
7. بغديدا ( قره قوش) 200 عائلة تلقت 35 عائلة منها المساعدة حتى الان وسوف تشمل باقي العوائل بالسرعة الممكنة .
هذا وقد اجريت اتصالات مكثفة من قبل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري مع الامم المتحدة والسلطات المحلية من قوات الشرطة والامن والجيش من اجل ايجاد حل سريع لمأساة ابناء شعبنا.
وقد تم كذلك توزيع البطانيات على العوائل الوافدة الى دير السيدة في القوش
علما بأن أغلب العوائل المهجرة تركت وراءها مساكنها وممتلكاتها بعد ان تلقت تهديدات مباشرة من قبل العناصر الارهابية واحيانا من قبل سيارات الشرطة مستخدمة مكبرات الصوت لتهديدهم بترك منازلهم ومغادرة المدينة ،حسب اقوال بعض المهجرين . كما ان العناصر الارهابية استخدمت سيارات عسكرية مصفحة لتنفيذ اعمالها الوحشية حسب شهود اعيان.
اضافة الى ذلك ، فقد تبين لدى غرفة العمليات بان بعض العوائل المهجرة اضطرت الى ترك بعض افراد اسرها من كبار السن والمعوقين بسبب ما اصابها من الخوف والهلع، دون ان يكون هناك من يعتني بهم.
وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا من جراء الاعمال الارهابية الوحشية 14 شهيدا حتى ساعة اعداد هذا التقرير.
وقد قامت غرفة العمليات بالاستعدادات اللازمة لاستقبال المزيد من العوائل المهجرة في الايام القادمة بما فيا انشاء مخيمات في اماكن متفرقة من سهل نينوى ان لزم الامر.
واستنادا الى قوائم الجرد التي اعدتها غرفةالعمليات تبين بان العوائل المهجرة قدمت من الاحياء التالية:
1. القادسية
2. الزراعي
3. المثنى
4. الجامعة
5. النور
6. السكر
7. المحاربين
8. البكر
9. المصارف
10. الوحدة
11. الكفاءات
12. الدركزلية
13. سوق النبي
14. الميثاق
15. البلديات
16. الشفاء
17. التأميم
18. العربي
19. الجزائر
20. المجموعة
21. التحرير
22. شارع خالد بن الوليد
23. الصديق
وهذا دليل بان ابناء شعبنا في الموصل قد استهدفوا حيثما وجدوا دون ان يقتصر ذلك على بعض الاحياء في المدينة. ومما يثير الاسى والدهشة في آن واحد انه لم يجرى حتى الان اي تحرك ميداني وفعلي من قبل السلطات المحلية والمنظمات الدولية وغيرها من اجل مساعدة ابناء شعبنا وايجاد حل لمأساتهم.
غرفة عمليات المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري
10/ 10/ 2008
