أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    المالكي طمأن البابا على أوضاع المسيحيين واكد ضمان أمنهم

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    المالكي طمأن البابا على أوضاع المسيحيين واكد ضمان أمنهم Empty المالكي طمأن البابا على أوضاع المسيحيين واكد ضمان أمنهم

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأحد يوليو 27, 2008 2:28 pm

    بنديكتوس السادس عشر قبل دعوة لزيارة العراق لدعم السلام فيه
    المالكي طمأن البابا على أوضاع المسيحيين واكد ضمان أمنهم

    أسامة
    مهدي من لندن: طمأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قداسة البابا
    بنديكتوس السادس عشر على اوضاع المسيحيين في العراق واكد حرص حكومته على
    امنهم وسلامتهم وقدم له دعوة لزيارة العراق "مهد الانبياء" حيث وعد البابا
    بتلبيتها بأسرع وقت وبحسب ظروفه .. فيما اشار الحبر الاعظم الى ان السيئين
    موجودون سواء كانوا مسلمين او مسيحيين وقال " نحن نعلم ان الارهابيين
    قاموا بنفس الاعمال الاجرامية ضد المسلمين والمسيحيين " .

    وبحث
    المالكي مع البابا بمقره في حاضرة الفاتيكان اليوم العلاقات بين العراق
    والفاتيكان واستعرض تطورات الاوضاع السياسية والامنية في بلاده . واشار
    الى ان الارهابيين لم يستهدفوا المسيحيين وحدهم وانما جميع ابناء الشعب
    العراقي بجميع اطيافهم . وشدد على الحرص على استمرار تعايش المسيحيين مع
    بقية اخوتهم من العراقيين كما قال الناطق الرسمي بأسم الحكومة علي الدباغ
    في تصريحات في ختام الاجتماع . واشار الى ان اللقاء كان مثمرا واستغرق
    وقتا اطول من الذي كان محددا له .

    وقد اطلع المالكي البابا على
    تطورات الأوضاع في العراق والتحسن الأمني الذي تعيشه بغداد والمحافظات كما
    قدم له دعوة لزيارة العراق وطمأنه بان الحكومة اتخذت إجراءات حازمة لحماية
    المسيحيين في العراق . وقد قبل البابا الدعوة ووعد بتلبيتها بأسرع وقت
    وبحسب ظروفه وعبر عن حبه للشعب العراقي . كما عرض المالكي على البابا
    الخطوات والإجراءات التي تتبعها الحكومة العراقية لنشر قيم التسامح
    والمساواة والعدالة والمصالحة الوطنية بين كل العراقيين وسعيها لبناء عراق
    ديمقراطي تتشارك فيه كل مكونات الشعب العراقي .كم قدم دعوة الى البابا
    لزيارة العراق وطمأنه بان الحكومة اتخذت إجراءات حازمة لحماية المسيحيين
    في العراق .

    ومن جهته جدد قاسة البابا اهتمامه بالعراق ومتابعته
    للتطورات الايجابية التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية لصالح جميع ابناء
    الشعب وقال " ان السيئين موجودون سواء كانوا مسلمين او مسيحيين ونحن نعلم
    ان الارهابيين قاموا بنفس الاعمال الاجرامية ضد المسلمين والمسيحيين" .
    واضاف "ادعو الله ان يعم الامن والسلام والاستقرار في ارض الرافدين ويعيش
    ابناء العراق في سلام ومودة وتعاون وأن يعمروا بلدهم" كما نقل عنه بيان
    صحافي لمكتب اعلام المالكي الى "ايلاف" .

    وبعد لقائه البابا
    ابلغ المالكي الصحافيين قائلا "كانت فرصة طيبة ان نلتقي قداسة البابا الذي
    وجدته مهتما بالعراق وداعما لحكومة الوطنية والنجاحات التي حققتها من اجل
    احلال الامن والسلام ومستنكرا للجرائم الارهابية التي يتعرض لها العراقيون
    على مختلف انتماءاتهم الدينية . ووصف كلام البابا بأنه يمثل ردا على
    ادعاءات اضطهاد الحكومة للمسيحيين . وقال "طلبنا من قداسة البابا تشجيع
    الاخوة المسيحيين المهاجرين على العودة الى العراق من اجل لم شمل الشعب
    العراقي ووجهنا له دعوة لزيارة العراق لدعم السلام والمحبة بين العراقيين"
    .

    ودعا البابا دوما الى انهاء العنف في العراق ودان القتل
    والخطف في وقت سابق من العام الحالي لاسقف الموصل الكلداني الكاثوليكي
    باولوس فرج رحو. ولقاء المالكي هذا هو الثاني من نوعه لمسؤول عراقي رفيع
    حيث كان البابا قد استقبل في الخامس والعشرين من آب (أغسطس) عام 2005 وزير
    الخارجية العراقي هوشيار زيباري.

    وقال المالكي لوكالة انسا
    الايطالية "اعرف ان البابا بنديكتوس السادس عشر يكن محبة كبيرة للعراق وهو
    يتألم لما يحصل في بلادنا". واضاف ان لقاءه مع البابا هو "احد الدوافع
    الرئيسية" لزيارته الى ايطاليا. ومن جانبه اشار المتحدث باسم الفاتيكان
    فيديريكو لومباردي الى "الاهمية الكبيرة" التي ينطوي عليها هذا اللقاء
    نظرا الى "اشكالية السلام في العالم وفي هذه المنطقة التي تتمتع بأهمية
    قصوى في الشرق الاوسط" و"المشاكل الصعبة التي يعيشها الكاثوليك والمسيحيون
    عموما" في العراق. وتحدث لومباردي عن الهجرة "الاضطرارية الى حد ما لكثير
    من المسيحيين في العراق" .. واكد ان العراق "حاضر كل يوم في صلوات البابا".

    وتأتي
    زيارة المالكي هذه لحاضرة الفاتيكان ضمن جولته اوربية بدأها الاثنين
    الماضي بزيارة المانيا تبعها امس باخرى لايطاليا في اطار نشاط دبلوماسي
    عراقي واسع بعد ان تحركت الدول الاقليمية مؤخرا لتعزيزعلاقاتها ببغداد
    وشطب ديونها والحديث عن اعادة بناء العراق حيث عينت الامارات والبحرين
    والاردن والكويت سفراءها في بغداد . واستقبل العراق مسؤولين اجانب كبار
    مؤخرا بينهم رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ورئيس الوزراء التركي
    طيب اردوغان والسياسي اللبناني رئيس الاغلبية البرلمانية سعد الحريري.
    ويضم
    الوفد المرافق للماكي في جولته وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والزراعة
    والصناعة والمعادن والبلديات والاشغال العامة ومستشار الامن القومي ورئيس
    هيئة الاستثمار والناطق الرسمي بإسم الحكومة ومستشاري رئيس الوزراء
    السياسي والاعلامي اضافة الى عدد آخر من المسؤولين .

    والجولة
    الاوربية الحالية هي الثانية لرئيس الوزراء العراقي خلال هذا العام بعد
    زيارته الى بلجيكا ومقر المفوضية الاوربية في بروكسل وهي تأتي في اطار
    الانفتاح الدولي والاقليمي على العراق . ويتفاوض الاتحاد الاوروبي على
    اتفاق للطاقة مع الحكومة العراقية وهو جزء من جهود الاتحاد لتقليص
    الاعتماد على النفط والغاز الروسيين حيث ان في العراق ثالث اكبر احتياطيات
    مؤكدة في العالم من النفط . وخلال الشهر الماضي فتح العراق حقولا رئيسية
    منتجة للاستثمار الاجنبي. وإلى جانب النفط تقول وكالة الاستثمار العراقية
    الجديدة ان المستثمرين قدموا مقترحات تبلغ قيمتها عشرات المليارات من
    الدولارات في قطاعات مثل الاسكان والانشاءات والفنادق فيما يعد مؤشرا على
    ان البعض يري على نحو متزايد ان المخاطر الامنية يمكن ادارتها.

    وتشير
    المعلومات الى ان حوالي نصف عدد المسيحيين العراقيين البالغ عددهم مليون
    و200 الف نسمة قد هربوا إلى الخارج بسبب أحداث العنف حيث تعرض قسم منهم
    لعمليات إجرامية كالخطف والتعذيب والقتل .

    وتكررت عمليات اختطاف
    واغتيال رجال الدين المسيحي كما حدث عام 2005 عندما وقع بولص اسكندر أحد
    قساوسة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بيد جماعة مسلحة في أحد شوارع
    الموصل وطالب الخاطفين حينها بفدية دفعتها لهم أسرة القس إلا أن جثة
    الأخير وجدت بعد فترة ملقاة في شارع مقطوعة الرأس والأطراف. وفي مطلع عام
    2005 خطف باسيل جورج القس موسى مطران كنيسة السريان الكاثوليك في العراق
    وأخلي سبيله فيما بعد. وفي كانون الأول (ديسبمر) عام 2006 اختطف في بغداد
    سامي الريس الكاهن في الكنيسة الكلدانية وأطلق أيضاً . وبعد أيام من
    اختطاف الأخير أعلن عن مقتل القسيس البروتستانتي منذر الدير البالغ من
    العمر 69 عاماً. وفي الثالث من حزيران (يونيو) عام 2007 تعرض قسيس كلداني
    يدعى رغيد كني لإطلاق نار من مجهولين قتل على إثره مع ثلاثة من الشمامسة
    بعد خروجهم من الكنيسة في مدينة الموصل.

    وتعود اسباب استهداف
    رجال الدين المسيحيين الى عوامل عديدة منها : الدافع الديني للمتطرفين
    الذين يريدون إخلاء العراق من العناصر غير المسلمة .. ثم الدافع المالي
    الذي تعمل بناءً عليه عصابات إجرامية باستخدام الدين كذريعة لها في اختطاف
    رجال الدين وطلب فديات كبيرة لإطلاق سراحهم مستغلين الوضع المالي الجيد
    الذي تتمتع به الطائفة المسيحية العراقية .. اضافة الى أن المسيحيين لا
    يحظون كنظراءهم العراقيين من السنة والشيعة والأكراد بعلاقات عشائرية
    واسعة أو مليشيات مسلحة توفر لهم الحماية والأمن . كما لم تسلم الكنائس
    العراقية التابعة لمختلف الطوائف هي الأخرى من الهجمات الإرهابية
    والتفجيرات بين الحين والآخر.





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:38 am