[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العراقيون في مقدمة طالبي اللجوء الى النرويج
محللون: العراقيون يتدفقون على النرويج الغنية بالنفط كونها دولة تؤمن الرعاية الاجتماعية ولديها سجل جيد في التكامل مع المجتمع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العراقيون يتدفقون على النرويج
العراقيون في مقدمة طالبي اللجوء الى النرويج
محللون: العراقيون يتدفقون على النرويج الغنية بالنفط كونها دولة تؤمن الرعاية الاجتماعية ولديها سجل جيد في التكامل مع المجتمع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العراقيون يتدفقون على النرويج
ميدل ايست اونلاين
اوسلو
- قالت ادارة الهجرة في النرويج ان الاعداد القياسية لطالبي اللجوء والذين
يتقدمهم مواطنون عراقيون يسعون للفرار من العنف في بلادهم تمثل تحديا
متزايدا للنرويج.
واضافت ادارة الهجرة انه من المتوقع ان يتقدم هذا
العام نحو 15 الف من طالبي اللجوء للحصول على تصاريح للعيش والعمل في
النرويج بارتفاع عن العدد المسجل في عام 2007 وهو 6500 مما يمثل واحدا من
اسرع معدلات الزيادة في اوروبا.
وخلال الستة اشهر الاولى من العام
الحالي تقدم نحو 5400 شخص بطلبات للجوء بزيادة اكثر من المثلين عن العام
الماضي. وقالت ادارة الهجرة انه تم رفض حوالي 60 في المئة من الطلبات التي
قدمت بصورة سليمة.
وقال نائب المدير العام لادارة الهجرة فرود
فورفانغ "هناك اعتقاد بين طالبي اللجوء والمهربين بان النرويج جهة اكثر
جذبا من كثير من الدول الاوروبية الاخرى".
واضاف "اننا نستطيع معالجة الامر لكن التحدي يتزايد".
وقال
فورفانج انه يعتقد ان معظم طالبي اللجوء من الدول النامية دفعوا اموالا
لمهربي بشر لمساعدتهم في الاوراق اللازمة وفي عملية النقل. وتمنح النرويج
في معظم الحالات حق اللجوء للاشخاص الذين سيحتاجون الى حماية اذا عاشوا في
بلادهم.
وتقدم نحو 1114 عراقيا بطلبات للحصول على اللجوء في
النرويج خلال الاشهر الستة الاولى من العام الحالي مقابل 435 في العام
السابق مما يجعلهم المجموعة الاكبر.
ويليهم طالبو لجوء من اريتريا وروسيا وصربيا والصومال والاراضي الفلسطينية وافغانستان.
وقال
فورفانج ان معظم طالبي اللجوء الروس هم من الشيشان بينما معظم الصرب من
كوسوفو. وتم رفض الكثير من هؤلاء الاشخاص وجرى ابلاغهم بالسعي لطلب اللجوء
في اماكن اخرى داخل روسيا او في صربيا.
وقال فورفانج "ليس لدينا تفسيرا جيدا تماما لهذا التدفق". واضاف "لا توجد تغييرات كبيرة في دول المنشأ او في القوانين النرويجية".
ويقول
محللون ان المهاجرين ينجذبون الى النرويج الغنية بالنفط لانها دولة تؤمن
الرعاية الاجتماعية ولديها سجل جيد نسبيا في التكامل مع المجتمع.
وتشير
الاحصاءات الى ان الفجوة بين معدلات البطالة بين المهاجرين والمواطنين
النرويجيين اصغر من مثيلاتها في معظم الدول الاوروبية حيث اصبحت الهجرة
قضية كبيرة.
وشددت النرويج في الاعوام الماضية قوانين الهجرة مما
بات من الصعب معه على عائلات المهاجرين العاطلين الانتقال الى الدولة
الاسكندنافية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]