أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    النائب البطريركي الكلداني في الأردن لـ (آكي): نأمل أن تسمح ا

    avatar
    Tomas Hantia
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 404
    العمر : 54
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/09/2007

    النائب البطريركي الكلداني في الأردن لـ (آكي): نأمل أن تسمح ا Empty النائب البطريركي الكلداني في الأردن لـ (آكي): نأمل أن تسمح ا

    مُساهمة من طرف Tomas Hantia الخميس ديسمبر 20, 2007 2:48 pm

    الأديان





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    النائب البطريركي الكلداني في الأردن لـ (آكي): نأمل أن تسمح الحكومة بتدريس التربية المسيحية في المدارس الرسمية



    عمان (20 كانون أول/ ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
    أشاد الأب ريمون جوزيف موصللي النائب البطريركي الكلداني في الأردن بوضع مسيحيي الأردن ومكانتهم الاجتماعية والسياسية، وأكّد على حفاظ الجولة الأردنية على مكانتهم ومشاركتهم في الحياة الأردنية، وتمتعهم بحقوقهم الدينية، وشدد على أهمية المساواة والاحترام بين المسيحيين والمسلمين في الأردن، وشدد على ضرورة استمرار الحوار الإسلامي ـ المسيحي رغم التوجهات المتطرفة لقطع هذا الحوار والاستسلام إلى الانعزال، وتمنى أن تسمح الحكومة الأردنية بتدريس منهاج الديانة المسيحية في المدارس الرسمية

    وناشد النائب البطريركي الكلداني في الأردن عبر وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء وزارة التربية والتعليم في الأردن "السماح بتدريس مادة التربية المسيحية في المدارس الرسمية للطلاب المسيحيين وتقديم امتحان الدين المسيحي في التوجيهي (الشهادة الإعدادية) كمادة أساسية مقل مادة التربية الإسلامية"

    وحول وضع المسيحيين في الأردن قال موصللي في تصريح خاص لـ (آكي) "منذ عقود كثيرة يعيش المسيحيون في الأردن بشكل جيد وفعّال، حيث كان لهم دائماً دورهم المشارك في حياة المجتمع الأردني واسع الأطياف، وساهموا في بناء الدولة والمؤسسات الوطنية، ولهم الوزير والمحافظ والمدير ورئيس البلدية والضابط والمعلم"، وأشار إلى أن عاداتهم وتقاليدهم "محترمة من قبل الجميع، فهناك أماكن العبادة والأديرة والرهبانيات، ويبقى نهر الأردن مكان عماد الرب يسوع شاهد على مسيحية هذه الأرض الطيبة، وكنائسهم مفتوحة للجميع تقام فيها الشعائر الدينية بكل حرية على مختلف طوائفهم وانتماءاتهم، ولهم مدارس مسيحية ومؤسسات تربوية تبني الطالب وترسّخ فيه حب الوطن والمواطنة وتقوّي علمه"

    وحول العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في الأردن قال موصللي الذي درس الفلسفة واللاهوت في روما في الجامعة الحبرية الأوربانية والمعهد الحبري الليونيانو "تقوم العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في الأردن على الاحترام المتبادل والإيمان بالله الواحد وتبادل القيم والأخلاق الحميدة التي تجمع ولا تفرّق، إن كان في الكنيسة أو الجامع، وهذه العلاقة لها من العمر 1400 سنة مع محافظة كل طرف على العقائد الإيمانية التي تعبر عن علاقته بالله التي يتمسك بها وتعبر عن هويته ومحبته للخالق"

    وعن تأثير التطرف الديني في العالم العربي قال موصللي "إن التطرف الديني يعتبر حالة غير طبيعية في العالم العربي، وهذا يؤثر على العلاقة بين المسيحيين والمسلمين، حيث يضع الجميع أمام اختبار عزل تلك القواسم المشتركة التي تجمعهم من احترام ومساواة وعدالة وقيم نبيلة، حيث هناك حركات دينية تظهر لتدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وفرض أحكام وشرائع على جميع الناس بما فيهم المسيحيين، ونحن اليوم لسنا في عهد الذمة كما كانت أيام الخلافة.. نحن متساوون ونريد أن نعيش في حياة الأخوة والتسامح الديني، وما نراه في الأردن هو ما شدد عليه ملك الأردن عبد الله الثاني في رسالة عمان التي وجهها إلى العالم لتعبر عن هذا الإسلام المعتدل الذي يفهم الأخر ويحترمه ويبتعد عن التطرف والمغالاة في الدين

    وعن الحوار المسيحي الإسلامي قال الأب موصللي "يتجه الحوار الإسلامي ـ المسيحي إلى التعمق في كشف الإنسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله ويشدد على كرامة الإنسان وحقوقه والمساواة والاحترام وعدم رفض الأخر وإنما فهمه، والحوار يجب أن يستمر رغم التوجهات المتطرفة من البعض لقطع هذا الحوار والاستسلام إلى الانعزال وخلق عداوة مستمرة بين الطرفين، والكنيسة لا تزال تفتح ذراعيها للمسلمين، و هاهي مجموعة من علماء المسلمين من مؤسسة آل البيت في الأردن تفتح حواراً مع الفاتيكان لتمتين العلاقات المشتركة ولدعم التوجه لبناء الإنسان وكرامته وتثبيت حوار الأديان والثقافات وإيجاد نقاط تفاهم وانفتاح متبادل"

    ووجه الأب موصللي عبر (آكي) رسائل متعددة، منها إلى المسيحيين في الأردن، شدد فيها على أن "الله محبة، والذي يحب لا يعرف البغض، وكلنا أخوة، وكما قال السيد المسيح أنتم نور العالم عليكم أن تحبوا وطنكم وتعملوا على تقدمه يداً بيد مع أخوتكم المسلمين، وأهنئكم بمناسبة قدوم أعياد الميلاد المجيد ميلاد أمير السلام والمحبة وحلول السنة الميلادية الجديدة"، ومنها إلى المسلمين متمنياً فيها أن "يجعل الرب تقدمهم نِعَم وخير يعم على البلاد والعباد"

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 12:53 pm