الجيران - واشنطن - ذكرت مجلة العلوم الأميركية أن تغيرا مناخيا بالغ الشدة مرتبطا بتغيرات في التيارات الهوائية حصل مرتين قبل 15 ألف سنة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ورافقه ارتفاع حرارة الجو عشر درجات خلال بضع سنوات.
وأوضح فريق دولي أن المناخ تغير فجأة قبل 14700 سنة مع ارتفاع الحرارة أكثر من عشر درجات مئوية في غضون ثلاث سنوات.
وبعد موجة صقيع جديدة ارتفعت الحرارة مجددا عشر درجات مئوية خلال ستين سنة قبل 11700 عام ما سجل نهاية المرحلة الجليدية الأخيرة.
وأظهرت تحاليل لطبقات من جليد غرونلاند أن هذه التبدلات المناخية حصلت "بصورة مفاجئة أيضا كما لو أن أحدا ضغط فجأة على زر"، حسبما أوضح دورثي دال جنسن من جامعة كوبنهاغن والمشارك في الدراسة مع باحثين يابانيين وفرنسيين.
ولفت هؤلاء الباحثون إلى أن المرحلة الجليدية الأخيرة انتهت بصورة مفاجئة مع مرحلتين من سخونة شديدة للجو فصلت بينهما فترة برودة.
وقد أجريت هذه الدراسة انطلاقا من تحليل الغبار والأوكسجين والهيدروجين في طبقات الجليد في غرونلاند على سماكة تزيد عن ثلاثة كيلومترات مما سمح بالرجوع 125 ألف سنة من تاريخ المناخ.
وأكد جان جوزيل مدير معهد بيار سيمون لابلاس في بيان أن هذه التدابير "تسمح للمرة الأولى بفهم طبيعة التغيرات المناخية الماضية".
وأضاف جوزيل "كما التراجع السريع للغاية للطوف الجليدي في القطب الشمالي صيف 2007 فان التغيرات المناخية الأكثر شدة لمرحلة ذوبان الجليد الأخيرة مرتبطة بتبدلات جذرية في التيارات الهوائية" ما يفتح آفاقا جدية للنماذج المناخية.
وأوضح فريق دولي أن المناخ تغير فجأة قبل 14700 سنة مع ارتفاع الحرارة أكثر من عشر درجات مئوية في غضون ثلاث سنوات.
وبعد موجة صقيع جديدة ارتفعت الحرارة مجددا عشر درجات مئوية خلال ستين سنة قبل 11700 عام ما سجل نهاية المرحلة الجليدية الأخيرة.
وأظهرت تحاليل لطبقات من جليد غرونلاند أن هذه التبدلات المناخية حصلت "بصورة مفاجئة أيضا كما لو أن أحدا ضغط فجأة على زر"، حسبما أوضح دورثي دال جنسن من جامعة كوبنهاغن والمشارك في الدراسة مع باحثين يابانيين وفرنسيين.
ولفت هؤلاء الباحثون إلى أن المرحلة الجليدية الأخيرة انتهت بصورة مفاجئة مع مرحلتين من سخونة شديدة للجو فصلت بينهما فترة برودة.
وقد أجريت هذه الدراسة انطلاقا من تحليل الغبار والأوكسجين والهيدروجين في طبقات الجليد في غرونلاند على سماكة تزيد عن ثلاثة كيلومترات مما سمح بالرجوع 125 ألف سنة من تاريخ المناخ.
وأكد جان جوزيل مدير معهد بيار سيمون لابلاس في بيان أن هذه التدابير "تسمح للمرة الأولى بفهم طبيعة التغيرات المناخية الماضية".
وأضاف جوزيل "كما التراجع السريع للغاية للطوف الجليدي في القطب الشمالي صيف 2007 فان التغيرات المناخية الأكثر شدة لمرحلة ذوبان الجليد الأخيرة مرتبطة بتبدلات جذرية في التيارات الهوائية" ما يفتح آفاقا جدية للنماذج المناخية.