أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    اليوم العالمي للاجئين

    مهند عمانوئيل بشي
    مهند عمانوئيل بشي
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 539
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    اليوم العالمي للاجئين Empty اليوم العالمي للاجئين

    مُساهمة من طرف مهند عمانوئيل بشي الجمعة يونيو 20, 2008 12:45 pm

    اليوم العالمي للاجئين

    في اليوم العالمي للاجئين لنتذكر به اللاجئين و مصيبتهم وألمهم وكيف اجبروا على ترك الوطن والبحث عن ملاذ امن في اي دولة من دول العالم ليتمتعوا بالحرية وراحة بال .
    صحيح يحصل اللاجيء على ملاذ امن من كان الحظ حليفه او يبقى يعاني لمدة طويلة ويعيش في قلق واضطراب مدة من الزمان لايعلمها الا الله .
    ولكن هل سيكون مرتاح البال لااظن وذلك محال لانه يبقى يعيش في هواجز الخوف من الماضي والقلق على من تبقى من اهله او اقاربه في ارض الوطن .
    وبين الانتظار والاستقرار يعيش اللاجيء اصعب مرحلة في حياته لانه يكون في نقطة الوسط بين الواقع المؤلم والمستقبل المشرق الذي رسمه في مخيلته .
    وما تخبئه له الظروف والايام وهو يعيش اسوء ايام حياته لانه لايعرف ماذا سيكون مصيره ومتى يستطيع ان يضع رأسه على الوسادة لينام نوم هانئاً بلا قلق وتفكير .
    ان الاجئين الذين اصبحوا في رعاية المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يتأملون دائما خيراً فيها ولكن هي لاحول ولاقوة لها ولاتستطيع ان تعمل شيء بأرادتها فهي خاصعة الى هيمنة الدول الكبرى و المانحة لها .
    والكل يحاول ان يتملص من وعوده اتجاهها ولايراعي ظرفها القاسي وواقعها المرير الذي تعيشة لانها مسؤولة عن الالاف المؤلفة في كل بقاع العالم الذين تشردوا وتركوا كل مالديهم في وطنهم من اجل تأمين وضع مستقر لهم ومستقبل لأطفالهم .
    واليوم نشاهد اكبر نسبة لاجئين في العالم هم من العراقيين الذين بلغت نسبتهم اربعة ملايين لاجيء في كل بقاع العالم وهي اعلى نسبة بعد نكبة فلسطين .
    وتقف منظمة شؤون اللاجئين عاجزة عن دعمهم وتأمين الوضع السليم لهم وذلك لعدم وجود تلك الامكانيات الضخمة التي تحتاجها وتملص الكثير من الدول من الالتزام بوعودها وكذلك عدم تجاوب الحكومة العراقية معها بخصوص توفير الدعم المادي الذي تحتاجه لكي تقوم بمسؤولياتها تجاه ابناءها .
    وبين هذا وذاك يعيش الاجيء العراقي في اخطار كثيرة ومنها الفقر وعدم الاستقرار وحتى العودة القسرية لبعض منهم مما يجعل الجميع اليوم في حالة مربكة وقلقة .

    وقد دعت منظمة العفو الدولية، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، المجتمع الدولي ولا سيما تلك الدول التي شاركت في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق إلى اتخاذ خطوات حقيقية للتخفيف من معاناة من أدى الغزو إلى تهجيرهم. وقالت المنظمة إنه يتعين على هذه الدول تحمل مسؤوليتها في مساعدة الدول المضيفة والمنظمات الإنسانية العاملة في الإقليم على وجه السرعة كيما تكون قادرة على دعم الأعداد الهائلة من اللاجئين.

    ويقول فيليب لوثر نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن (( العديد من اللاجئين يواجهون صعوبة كبيرة في الحفاظ على بقائهم. فهم ممنوعون من العمل وغير قادرين على تسديد أجور بيوتهم وشراء ما يكفي من الطعام لهم ولأسرهم وتغطية نفقات المعالجة الطبية. بينما يعيش من يحالفهم الحظ ويغادرون العراق على مدخراتهم، التي سرعان ما تنفد بالنسبة للعديدين ))

    إن أحوال العديد من الأسر قد ساءت إلى حد كبير وهي تواجه خيارات مستحيلة ومخاطر مستجدّة من قبيل الاضطرار إلى تشغيل أطفالها أو البغاء أو مواجهة احتمال أن تضطر إلى العودة الطوعية إلى العراق بسبب تدهور الظروف.

    أما الهيئات الإنسانية فعاجزة عن مواكبة المتطلبات المتنامية مع تنامي عدد اللاجئين الذين يحتاجون إلى الأساسيات حتى يتمكنوا من البقاء. وتتضمن خطط مكتب المفوض السامي للاجئين توزيع الغذاء على نحو 300,000 شخص في سورية وحدها بحلول نهاية العام. بيد أن المكتب أعلن في الآونة الأخيرة أن عدم كفاية التمويل يعني أنه لن يكون قادراً بحلول أغسطس/آب 2008 على "تغطية جميع الاحتياجات الصحية الأساية للعراقيين ولن يتمكن العديد من العراقيين الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة من تلقي وجباتهم الشهرية من العلاج
    ((كما يمكن تقليص المساعدات الغذائية التي يستفيد منها حالياً 150,000 لاجئ في سورية والأردن، ما سيدفع العديد من العراقيين "إلى المزيد من الفاقة ويعزز احتمالات زيادة معدلات سوء التغذية وعمل الأطفال (( .

    وتعتقد منظمة العفو الدولية أنه لا مناص من أن يزيد المجتمع الدولي من مساهماته المقدمة إلى هيئات إنسانية من قبيل مكتب المفوض السامي للاجئين وكذلك إلى البلدان المضيفة للاجئين العراقيين. وفضلاً عن ذلك، يجب بذل جهد حقيقي ومستدام من أجل إعادة توطين اللاجئين المعرضين للمخاطر ومن هؤلاء الحالات الطبية الخطيرة في دول يتلقون فيها العلاج الكافي.

    فقد أبلغت لاجئة عراقية تعيش في دمشق، منظمة العفو الدولية في فبراير/شباط 2008 أن ثلاثة من أطفالها تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و15 سنة يعملون حتى تتمكن الأسرة من العيش.

    إذ يبيع طفلها البالغ من العمر ست سنوات العلكة في الشوارع لتحصيل ما قيمته دولاراً واحداً في اليوم بينما تبيع ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات العلكة ثلاثة أيام في الأسبوع ويمسح ابنها الأكبر الأحذية مقابل ما يعادل دولارين أمريكيين في اليوم. وابنتها هي الوحيدة التي تذهب إلى المدرسة. وكانت الأسرة قد فرَّت إلى سورية في 2006 إثر إصابة منـزلها بأضرار كبيرة نتيجة التفجيرات.

    وعلى الرغم من الادعاءات الشائعة في أوساط المجتمع الدولي بأن التحسن الذي طرأ على الأوضاع الأمنية في العراق قد أدى إلى عودة طوعية للاجئين فإن واقع الحال يظهر أن معظم هؤلاء قد عادوا لأنهم قد أنفقوا كل ما يملكون ولم يعد معهم ما يقيم أودهم. فهم يعودون رغم ما سيواجهون من مخاطر حقيقية على أرواحهم.

    وفضلاً عن تقاعس بعض الدول عن تقديم الدعم العملي والمالي الكافي فإن هذه الدول تعمد كذلك إلى رفض طلبات اللجوء التي يتقدم بها عراقيون بمعدلات مفزعة. فيتزايد كل يوم عدد الدول الأوروبية التي تلجأ إلى ترحيل طالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم إلى العراق بما في ذلك السويد التي كانت ذات يوم مثالاً يحتذى لجاراتها الأوروبيات. وتستخدم بعض الدول وسائل غير مباشرة لإعادة الأشخاص إلى العراق ومن ذلك مثلاً قطع المساعدات عمن ترفض طلبات لجوئهم من العراقيين وإجبارهم بالتالي على العودة "طوعاً".

    إن التقاعس عن مواجهة الأزمة يسهم في التدهور الحاد الذي تشهده حماية الحقوق الإنسانية للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم طلباً للسلامة. وثمة حاجة ماسة للدعم حتى تتمكن الدول المضيفة في الإقليم من تحمل مسؤولياتها هي نفسها في إفساح المجال أمام دخول جميع الفارين من العنف في العراق ومن انتهاكات حقوق الإنسان إلى أراضيها .
    --------------------
    مهند عمانوئيل بشي
    20-6-2008

    مصدر المعلومات من تقرير منظمة العفو الدولية لسنة 2008

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:09 pm