بقلم موفق هرمز يوحنا
كندا
كنت قبل عدة اشهر قد كتبت بعض الاسطر بينت فيها كيف ان الانترنت قد جعل الاغلبية كتابا وصحفيين واعلامين ولكن - بعض - الكتاب الكرام قد تألموا لاني ربما قد دست على طرفهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة وقد استلمت على عنواني الالكتروني العديد من الرسائل منها مؤيد ومنها معارض وأكيد فان المعارض يكون معارضا على طريقته الخاصة اي استعمال كافة الاساليب غير الائقة في الكلام وطبعا دون ذكر الاسم الصريح ، بعد هذا المقال وبفترة وجيزة كتبت حول حادثة اغتيال المطران الشهيد المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو موضوعا بعنوان - العقرب - واستنجدت فيه من قصة للاب الفاضل باسل يلدو ولكني فسرت هذه القصة على طريقتي الخاصة التي اعجبت الاب الفاضل يلدو مما دعاه للكتابة لي وايضا على عنواني الالكتروني موضحا باني تفسيري للقصة وربطي بينها وبين الاحداث الحالية - استشهاد سيادة المطران وقتها - هو ربط موفق للغاية وقد اعجبه هو ايضا ، وها نحن اليوم نطالع مقالا اخر للاستاذ حبيب تومي الكاتب الهميم يوضح فيه اصل قصة العقرب وكيف ان هذه القصة هي من أدب وتراث الديانة الهندوسية وفيها من علم الميتافيزيقيا الشي الكثير فهي وكيف ان رياضة اليوكا التي يمارسها الهندوس هي رياضة للتقرب من الله ، اي ان الاستاذ حبيب تومي قد بين للقارئ الكريم عكس الصورة التي كنت قد استنتجتها من نفس القصة ولكن بين ذلك بأسلوب ادبي لبق مبني على اسس رصينة وانا من خلال هذه الاسطر ابدي اعجابي الكبير لشخص الاستاذ حبيب تومي ولكافة المواضيع التي يكتبها فأنه لايمس اي شخص من كتاب الانترنت حتى لو كان هذا الكاتب على الطرف المغاير في اراءه من كافة الكتاب والقراء اي ان يكون في وادي والعالم في وادي فان الاستاذ تومي يحاول النزول الى واديه ومسك يده وجلبه الى وادي الاخرين ، على العكس من بعض الكتاب الذين لا زالوا يستعملوا الفاضا قد تكون في بعض الاحيان مخجلة وعندما نصل الى قرائتها قد نخفض صوتنا لنقرأها في خجل وكثيرة هي تلك المفردات التي يجب ان اذكر بعضا اسفا مثل ( صخام الوجه - النعال - الحيوان - الضرا.... - وغيرها ) ، تصور انك قرأت موضوعا شيقا كاتبه قد برع في صياغة مفرداته ( وهكذا كتاب هم كثر ) ولا اريد هنا ذكر الاسماء وبعد ان تنتهي من قراءته تفتح موضوعا اخر فيه الكثير مثل المفردات السابقة التي سوف لن اكررها لانها حقا مخجلة على من يدعون انهم كتاب وصحفيون ومدراء عامون ، نصيحتي المتواضعة لهكذا كتاب ان ينقحوا موضوعاتهم اكثر من مرة قبل الشروع في طباعتها وارسالها الى كافة المواقع المسيحية والعربية والقارية والعالمية ومنهم من بعثها للمريخ لتنشر هناك كسبق صحفي لهذا الكاتب والصحفي .
واخيرا اقدم شكري الجزيل للاستاذ الفاضل والكاتب الهميم حبيب تومي ولاسلوبه الرائع والبعيد عن الشوائب التي ذكرتها اعلاه واطلب من باقي كتابنا ان يتعظوا منه .
كندا
كنت قبل عدة اشهر قد كتبت بعض الاسطر بينت فيها كيف ان الانترنت قد جعل الاغلبية كتابا وصحفيين واعلامين ولكن - بعض - الكتاب الكرام قد تألموا لاني ربما قد دست على طرفهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة وقد استلمت على عنواني الالكتروني العديد من الرسائل منها مؤيد ومنها معارض وأكيد فان المعارض يكون معارضا على طريقته الخاصة اي استعمال كافة الاساليب غير الائقة في الكلام وطبعا دون ذكر الاسم الصريح ، بعد هذا المقال وبفترة وجيزة كتبت حول حادثة اغتيال المطران الشهيد المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو موضوعا بعنوان - العقرب - واستنجدت فيه من قصة للاب الفاضل باسل يلدو ولكني فسرت هذه القصة على طريقتي الخاصة التي اعجبت الاب الفاضل يلدو مما دعاه للكتابة لي وايضا على عنواني الالكتروني موضحا باني تفسيري للقصة وربطي بينها وبين الاحداث الحالية - استشهاد سيادة المطران وقتها - هو ربط موفق للغاية وقد اعجبه هو ايضا ، وها نحن اليوم نطالع مقالا اخر للاستاذ حبيب تومي الكاتب الهميم يوضح فيه اصل قصة العقرب وكيف ان هذه القصة هي من أدب وتراث الديانة الهندوسية وفيها من علم الميتافيزيقيا الشي الكثير فهي وكيف ان رياضة اليوكا التي يمارسها الهندوس هي رياضة للتقرب من الله ، اي ان الاستاذ حبيب تومي قد بين للقارئ الكريم عكس الصورة التي كنت قد استنتجتها من نفس القصة ولكن بين ذلك بأسلوب ادبي لبق مبني على اسس رصينة وانا من خلال هذه الاسطر ابدي اعجابي الكبير لشخص الاستاذ حبيب تومي ولكافة المواضيع التي يكتبها فأنه لايمس اي شخص من كتاب الانترنت حتى لو كان هذا الكاتب على الطرف المغاير في اراءه من كافة الكتاب والقراء اي ان يكون في وادي والعالم في وادي فان الاستاذ تومي يحاول النزول الى واديه ومسك يده وجلبه الى وادي الاخرين ، على العكس من بعض الكتاب الذين لا زالوا يستعملوا الفاضا قد تكون في بعض الاحيان مخجلة وعندما نصل الى قرائتها قد نخفض صوتنا لنقرأها في خجل وكثيرة هي تلك المفردات التي يجب ان اذكر بعضا اسفا مثل ( صخام الوجه - النعال - الحيوان - الضرا.... - وغيرها ) ، تصور انك قرأت موضوعا شيقا كاتبه قد برع في صياغة مفرداته ( وهكذا كتاب هم كثر ) ولا اريد هنا ذكر الاسماء وبعد ان تنتهي من قراءته تفتح موضوعا اخر فيه الكثير مثل المفردات السابقة التي سوف لن اكررها لانها حقا مخجلة على من يدعون انهم كتاب وصحفيون ومدراء عامون ، نصيحتي المتواضعة لهكذا كتاب ان ينقحوا موضوعاتهم اكثر من مرة قبل الشروع في طباعتها وارسالها الى كافة المواقع المسيحية والعربية والقارية والعالمية ومنهم من بعثها للمريخ لتنشر هناك كسبق صحفي لهذا الكاتب والصحفي .
واخيرا اقدم شكري الجزيل للاستاذ الفاضل والكاتب الهميم حبيب تومي ولاسلوبه الرائع والبعيد عن الشوائب التي ذكرتها اعلاه واطلب من باقي كتابنا ان يتعظوا منه .