أعلن مسؤول إماراتي الثلاثاء أن دولته لن تجبر إسلاميا سوريا معتقلا في دولة الإمارات العربية المتحدة وتدخلت منظمة العفو الدولية لمصلحته، على العودة إلى بلاده.
وكانت المنظمة قد حذرت من تعرضه للتعذيب في حال إعادته قسرا إلى سوريا.
وقال المصدر الإماراتي الذي طلب عدم كشف هويته إن عبد الرحمن أبو زيد البالغ من العمر 65 عاماكان معتقلا بسبب انتهاء مدة إقامته وهو حر في التوجه إلى البلد الذي يختاره.
وأضاف المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن أبو زيد اعتقل "بسبب مخالفته لقوانين الإقامة" و"له خيار أن يذهب إلى أي بلد يريد".
من ناحية أخرى، أكدت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الالكتروني في 29 مايو/أيار أن السلطات الإماراتية تنوي إعادة أبو زيد قسرا إلى بلاده، لافتة إلى أنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وقد يتعرض للتعذيب في سوريا.
وأضافت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان أن أبو زيد الذي يقيم في الإمارات منذ 1976، أعتقل في بداية مايو/أيار ثم نقل في 21 من الشهر ذاته إلى سجن دبي المركزي، استعدادا على ما يبدو لإعادته قسرا إلى سوريا.
ودعت إلى توجيه نداءات للمسؤولين الإماراتيين لعدم إجبار أبو زيد على العودة إلى سوريا التي تضم آلافا من السجناء السياسيين وحيث ينتشر التعذيب.
وأوضح المصدر الإماراتي أن أبو زيد كان مدرسا مقيما في الإمارات على كفالة وزارة التربية والتعليم التي أنهت عقده منذ خمس سنوات.
وأكد أن قضيته ليس لها أبعاد سياسية.
على صعيد آخر، أنهى الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة استمرت ثلاثة ايام.
جدير بالذكر أن العديد من السوريين اعتقلوا عام 2005 إثر عودتهم إلى بلادهم، معظمهم من الإسلاميين، وذلك رغم قرار اتخذته السلطات السورية في مارس/آذار من العام المذكور بتسليم السوريين المنفيين جوازات سفر صلاحيتها عامان للسماح بعودتهم إلى البلاد.
وكانت المنظمة قد حذرت من تعرضه للتعذيب في حال إعادته قسرا إلى سوريا.
وقال المصدر الإماراتي الذي طلب عدم كشف هويته إن عبد الرحمن أبو زيد البالغ من العمر 65 عاماكان معتقلا بسبب انتهاء مدة إقامته وهو حر في التوجه إلى البلد الذي يختاره.
وأضاف المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن أبو زيد اعتقل "بسبب مخالفته لقوانين الإقامة" و"له خيار أن يذهب إلى أي بلد يريد".
من ناحية أخرى، أكدت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الالكتروني في 29 مايو/أيار أن السلطات الإماراتية تنوي إعادة أبو زيد قسرا إلى بلاده، لافتة إلى أنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وقد يتعرض للتعذيب في سوريا.
وأضافت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان أن أبو زيد الذي يقيم في الإمارات منذ 1976، أعتقل في بداية مايو/أيار ثم نقل في 21 من الشهر ذاته إلى سجن دبي المركزي، استعدادا على ما يبدو لإعادته قسرا إلى سوريا.
ودعت إلى توجيه نداءات للمسؤولين الإماراتيين لعدم إجبار أبو زيد على العودة إلى سوريا التي تضم آلافا من السجناء السياسيين وحيث ينتشر التعذيب.
وأوضح المصدر الإماراتي أن أبو زيد كان مدرسا مقيما في الإمارات على كفالة وزارة التربية والتعليم التي أنهت عقده منذ خمس سنوات.
وأكد أن قضيته ليس لها أبعاد سياسية.
على صعيد آخر، أنهى الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة استمرت ثلاثة ايام.
جدير بالذكر أن العديد من السوريين اعتقلوا عام 2005 إثر عودتهم إلى بلادهم، معظمهم من الإسلاميين، وذلك رغم قرار اتخذته السلطات السورية في مارس/آذار من العام المذكور بتسليم السوريين المنفيين جوازات سفر صلاحيتها عامان للسماح بعودتهم إلى البلاد.