الجيران - القاهرة - أعلن الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ادانته للعملية التفجيرية التي استهدفت السفارة الدنماركية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد الاثنين واودت بحياة 8 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
وقال طنطاوي - في تصريحات لصحيفة المصري اليوم: نحن نعلن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإجرامي، الذي استهدف الأبرياء الآمنين، لأن الشريعة الإسلامية ترفض رفضا قاطعا قتل النفس، التي حرم الله تعالي إلا بالحق، وتجعل قتلها كقتل جميع البشر، مصداقا لقول المولي عز وجل "من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وأشار إلي أن مثل هذه العمليات تضر بالمسلمين ولا تؤدي لأي منفعة، لأنها تعطي المبرر للآخرين - حسب قوله - للإساءة للإسلام، رغم أنه يرفض كل هذه التعليمات "التخريبية" وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق.
مشاهد من انفجار السفارة الدنمالركية في اسلام اباد (خاص - الجزيرة)
وأضاف طنطاوي: إذا كانت بعض الصحف الدنماركية قد أساءت للرسول صلي الله عليه وسلم وللإسلام فالرد علي هذه الإساءات لا يكون بهذه الطريقة، التي يقوم بها البعض، من عمليات تفجير وتدمير لبعض المباني والسفارات وقتل للأبرياء، لأن هذا جهل بالإسلام، وبعيد كل البعد
ويتنافي تماما مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، التي تدعو دائما لنشر السلام والمحبة في مختلف أنحاء العالم.
كما أعلن عدد من علماء الأزهر رفضهم الشديد استهداف السفارة الدنماركية في إسلام آباد، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية ترفض الانتقام التخريبي من أي دولة أو شخص تطاول علي الإسلام.
</TD></TR>
وقال طنطاوي - في تصريحات لصحيفة المصري اليوم: نحن نعلن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإجرامي، الذي استهدف الأبرياء الآمنين، لأن الشريعة الإسلامية ترفض رفضا قاطعا قتل النفس، التي حرم الله تعالي إلا بالحق، وتجعل قتلها كقتل جميع البشر، مصداقا لقول المولي عز وجل "من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وأشار إلي أن مثل هذه العمليات تضر بالمسلمين ولا تؤدي لأي منفعة، لأنها تعطي المبرر للآخرين - حسب قوله - للإساءة للإسلام، رغم أنه يرفض كل هذه التعليمات "التخريبية" وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق.
مشاهد من انفجار السفارة الدنمالركية في اسلام اباد (خاص - الجزيرة)
وأضاف طنطاوي: إذا كانت بعض الصحف الدنماركية قد أساءت للرسول صلي الله عليه وسلم وللإسلام فالرد علي هذه الإساءات لا يكون بهذه الطريقة، التي يقوم بها البعض، من عمليات تفجير وتدمير لبعض المباني والسفارات وقتل للأبرياء، لأن هذا جهل بالإسلام، وبعيد كل البعد
ويتنافي تماما مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، التي تدعو دائما لنشر السلام والمحبة في مختلف أنحاء العالم.
كما أعلن عدد من علماء الأزهر رفضهم الشديد استهداف السفارة الدنماركية في إسلام آباد، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية ترفض الانتقام التخريبي من أي دولة أو شخص تطاول علي الإسلام.
</TD></TR>