الجيران - امستردام - وكالات - لا تنفصل الخطوات الهولندية للإساءة للإسلام ورسوله عبر نشر رسوم مسيئة لنبي الرحمة وبث فيلم عن القرآن الكريم عن المسعى الغربي الذي تقوده المسيحية الصهيونية في أمريكا وأوروبا لإشعال حروب الحضارات بين المسيحية والاسلام تمهيدا لتحقيق نبوءة توراتية قديمة بإقامة دولة الرب الخالصة .
وتأتي الدعوة الهولندية الأخيرة لإقامة حكم ذاتي في العراق للآشوريين في إطار تفتيت الوحدة العراقية وبث الفرقة والخصام في مكوناته الفسيفسائية التي قام العراق عليها منذ التاريخ القديم لهذا البلد والذي يمتد لأكثر من عشرة الآف عام قبل الميلاد، كما أن هذه الخطوة التقسيمية تتناغم والمخطط المسيحي الصهيوني لإشعال الحروب الحضارية بين الديانات المتعايشة في العالم العربي والإسلامي.
وكان تقرير برلماني هولندي قدم إلى وزيري الخارجية مكسيم فيرهاجين والتنمية والتعاون بيرت كونديرس الحكومة الهولندية والاتحاد الأوروبي طالب بتقديم الدعم للمساعدة في قيام حكم ذاتي للعراقيين المسيحيين الآشوريين، وإجراء استفتاء شعبي في العراق بين المسيحيين حول قيام الحكم الذاتي، والعمل أيضا على إنشاء قوة حماية خاصة بهم داخل البلاد بالاتفاق مع الحكومة العراقية.
وطالب التقرير أيضا بفتح أبواب هولندا بصورة استثنائية أمام اللاجئين من المسيحيين العراقيين، وضرورة تقديم المجتمع الدولي مزيدا من المعونات الخاصة للمسيحيين في شمال العراق، بزعم وجود عشرات الآلاف من الآشوريين المسيحيين مشردين في هذه المناطق.
وقال التقرير الذي أشرف عليه عضو البرلمان عن الاتحاد المسيحي جويل فووردفيند، إن كلا من ألمانيا وفرنسا فتحتا أبوابهما أمام العراقيين المسيحيين لإنقاذ هؤلاء اللاجئين من العنصرية والاضطهاد الذي يتعرضون له، زاعما أن المسيحيين يقعون ضحايا للعنف والاختطاف والتطرف الإسلامي والابتزاز استنادا على دوافع دينية.
وأشار التقرير إلى أن آلاف المسيحيين الآشوريين قد فروا من أعمال العنف إلى سوريا والأردن ودول أخرى مجاورة، وأن هناك تجمعات كبيرة من المشردين المسيحيين يعيشون فيما يسمى سهول نينيو بشمال العراق، وفي الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة الإقليمية الكردية، ولا يمكن وصول المساعدات الإنسانية أو الغذائية إليهم، ويعانون من مشكلات في الغذاء والسكن، بجانب ما يواجهونه من هجمات إرهابية ضدهم.
وأكد التقرير أن منظمات المعونة الدولية والصليب الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين للأمم المتحدة لا تعطي هؤلاء الأولوية، ورغم أنها تنظر إلى أوضاع المسيحيين في تلك المناطق على أنها خطيرة جدا، إلا أنها تتجنبها لخطورتها على العاملين في مجال المساعدات، ويعتمد السكان فقط على ما تقدمه منظمات مسيحية مثل المنظمة المحلية الآشورية، وبرنامج المعونة المسيحي "نوحاضرا"، مشيرا إلى وجود أقليات أخرى تحتاج للمساعدات مثل المسيحيين، وهم اليزيديون والتركمان.
وطالب المجتمع الدولي بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى النازحين في شمال العراق، ليس فقط عن طريق الحكومة الكردية والصليب الأحمر والأمم المتحدة، بل أيضا من خلال وكالات الإغاثة المحلية، ومساعدة المسيحيين في الحصول على حقوقهم الديموقراطية.
وتأتي الدعوة الهولندية الأخيرة لإقامة حكم ذاتي في العراق للآشوريين في إطار تفتيت الوحدة العراقية وبث الفرقة والخصام في مكوناته الفسيفسائية التي قام العراق عليها منذ التاريخ القديم لهذا البلد والذي يمتد لأكثر من عشرة الآف عام قبل الميلاد، كما أن هذه الخطوة التقسيمية تتناغم والمخطط المسيحي الصهيوني لإشعال الحروب الحضارية بين الديانات المتعايشة في العالم العربي والإسلامي.
وكان تقرير برلماني هولندي قدم إلى وزيري الخارجية مكسيم فيرهاجين والتنمية والتعاون بيرت كونديرس الحكومة الهولندية والاتحاد الأوروبي طالب بتقديم الدعم للمساعدة في قيام حكم ذاتي للعراقيين المسيحيين الآشوريين، وإجراء استفتاء شعبي في العراق بين المسيحيين حول قيام الحكم الذاتي، والعمل أيضا على إنشاء قوة حماية خاصة بهم داخل البلاد بالاتفاق مع الحكومة العراقية.
وطالب التقرير أيضا بفتح أبواب هولندا بصورة استثنائية أمام اللاجئين من المسيحيين العراقيين، وضرورة تقديم المجتمع الدولي مزيدا من المعونات الخاصة للمسيحيين في شمال العراق، بزعم وجود عشرات الآلاف من الآشوريين المسيحيين مشردين في هذه المناطق.
وقال التقرير الذي أشرف عليه عضو البرلمان عن الاتحاد المسيحي جويل فووردفيند، إن كلا من ألمانيا وفرنسا فتحتا أبوابهما أمام العراقيين المسيحيين لإنقاذ هؤلاء اللاجئين من العنصرية والاضطهاد الذي يتعرضون له، زاعما أن المسيحيين يقعون ضحايا للعنف والاختطاف والتطرف الإسلامي والابتزاز استنادا على دوافع دينية.
وأشار التقرير إلى أن آلاف المسيحيين الآشوريين قد فروا من أعمال العنف إلى سوريا والأردن ودول أخرى مجاورة، وأن هناك تجمعات كبيرة من المشردين المسيحيين يعيشون فيما يسمى سهول نينيو بشمال العراق، وفي الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة الإقليمية الكردية، ولا يمكن وصول المساعدات الإنسانية أو الغذائية إليهم، ويعانون من مشكلات في الغذاء والسكن، بجانب ما يواجهونه من هجمات إرهابية ضدهم.
وأكد التقرير أن منظمات المعونة الدولية والصليب الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين للأمم المتحدة لا تعطي هؤلاء الأولوية، ورغم أنها تنظر إلى أوضاع المسيحيين في تلك المناطق على أنها خطيرة جدا، إلا أنها تتجنبها لخطورتها على العاملين في مجال المساعدات، ويعتمد السكان فقط على ما تقدمه منظمات مسيحية مثل المنظمة المحلية الآشورية، وبرنامج المعونة المسيحي "نوحاضرا"، مشيرا إلى وجود أقليات أخرى تحتاج للمساعدات مثل المسيحيين، وهم اليزيديون والتركمان.
وطالب المجتمع الدولي بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى النازحين في شمال العراق، ليس فقط عن طريق الحكومة الكردية والصليب الأحمر والأمم المتحدة، بل أيضا من خلال وكالات الإغاثة المحلية، ومساعدة المسيحيين في الحصول على حقوقهم الديموقراطية.