الجيران - سنغافورة - وكالات - ابلغ وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس صناع القرار في آسيا امس ان واشنطن ستظل ملتزمة بآسيا بصرف النظر عمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الامريكية هذا العام.
واستهدفت على ما يبدو رسالته خلال مؤتمر لمسؤولي الامن والدفاع الآسيويين طمأنة الحلفاء وتقديم بيان نوايا للصين ف ي اعقاب صعود بكين في القوة الاقتصادية والعسكرية في السنوات الأخيرة.
وقال غيتس "كشخص عمل مع سبعة رؤساء للولايات المتحدة اريد ان انقل لكم بثقة ان السياسة الامنية في آسيا لأي ادارة امريكية مقبلة ستقوم على أساس فكرة ان الولايات المتحدة ستبقى دولة لها مصالح قوية وثابتة في هذه المنطقة.. بوسعي ان اؤكد لكم ان الولايات المتحدة - بسبب مصالحنا اوبسبب قيمنا - لن تبقى ملتزمة فحسب ولكن ستصبح اكثر التزاما خلال العقود المقبلة.
وحاول غيتس احداث توازن في تعليقاته بشأن الصين. واشاد ببكين مشيرا الى "التعاون الثمين" للصين في المحادثات النووية الكورية الشمالية وتفادي توجيه انتقادات مباشرة لها. وقال غيتس "نرغب في العمل مع كل بلد في آسيا لتعميق تفهمنا لامورهم المالية العسكرية والدفاعية والقرارات الامنية الوطنية الاكبر.. اننا نفعل ذلك بصدق وجهود مفتوحة لتفادي سوء فهم النوايا ومن ثم نستطيع مواصلة عملنا كشركاء استراتيجيين".
الى ذلك فان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي أزعجها ظهور بوادر على تنامي النفوذ الايراني في الشرق الاوسط ، تسعى لطمأنة الحلفاء العرب من خلال ما يصفه المحللون بأنه الصوت الاكثر مصداقية في المنطقة وهو غيتس. ويعتقد بعض المحللين أن الادارة تستخدم غيتس للتعبير عن خطاب امريكي يتسم بالصرامة ويبقي على احتمال القيام بعمل عسكري لكن في الوقت نفسه يضيف عنصرا ينطوي على استقطاب ايران نحو مزيد من المشاركة البناءة.
واستهدفت على ما يبدو رسالته خلال مؤتمر لمسؤولي الامن والدفاع الآسيويين طمأنة الحلفاء وتقديم بيان نوايا للصين ف ي اعقاب صعود بكين في القوة الاقتصادية والعسكرية في السنوات الأخيرة.
وقال غيتس "كشخص عمل مع سبعة رؤساء للولايات المتحدة اريد ان انقل لكم بثقة ان السياسة الامنية في آسيا لأي ادارة امريكية مقبلة ستقوم على أساس فكرة ان الولايات المتحدة ستبقى دولة لها مصالح قوية وثابتة في هذه المنطقة.. بوسعي ان اؤكد لكم ان الولايات المتحدة - بسبب مصالحنا اوبسبب قيمنا - لن تبقى ملتزمة فحسب ولكن ستصبح اكثر التزاما خلال العقود المقبلة.
وحاول غيتس احداث توازن في تعليقاته بشأن الصين. واشاد ببكين مشيرا الى "التعاون الثمين" للصين في المحادثات النووية الكورية الشمالية وتفادي توجيه انتقادات مباشرة لها. وقال غيتس "نرغب في العمل مع كل بلد في آسيا لتعميق تفهمنا لامورهم المالية العسكرية والدفاعية والقرارات الامنية الوطنية الاكبر.. اننا نفعل ذلك بصدق وجهود مفتوحة لتفادي سوء فهم النوايا ومن ثم نستطيع مواصلة عملنا كشركاء استراتيجيين".
الى ذلك فان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي أزعجها ظهور بوادر على تنامي النفوذ الايراني في الشرق الاوسط ، تسعى لطمأنة الحلفاء العرب من خلال ما يصفه المحللون بأنه الصوت الاكثر مصداقية في المنطقة وهو غيتس. ويعتقد بعض المحللين أن الادارة تستخدم غيتس للتعبير عن خطاب امريكي يتسم بالصرامة ويبقي على احتمال القيام بعمل عسكري لكن في الوقت نفسه يضيف عنصرا ينطوي على استقطاب ايران نحو مزيد من المشاركة البناءة.