دعا الناشطون الذين تجمعوا في روما إلى إحداث تغيير جذري في مجال السياسات الزراعية احتجاجا على عدم توفر الإرادة السياسية لتسوية أزمة الأغذية العالمية. وقد أقاموا مخيما في مواجهة مقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة التي تستضيف هذا الأسبوع قمة تستهدف وضع خطة لمواجهة الفقر وخطر الجوع.
وكجزء من مظاهرتهم التي أطلقوا عليها اسم "الموائد الفارغة"، جلس خلالها المتظاهرون أمام أطباق فارغة للفت الانتباه إلى نقص الأغذية والاحتياجات اللازمة لمن يعانون الجوع.
وقال بول نيكلسون من إقليم الباسك في إسبانيا:
"ليس هذا بإضراب عن الطعام، ولكن لا طعام بالنهار. إننا نقول: "ليس أمامنا سوى أطباق خاوية، وسياسات لا طائل منها".
وتشير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن حوالي 850 مليون شخص يعانون من الجوع وأن معظمهم في البلدان النامية. وتفيد المنظمة إلى أنها ستتيح فرصة تاريخية لإعادة إطلاق المعركة ضد الجوع والفقر وزيادة الإنتاج الزراعي في الدول الفقيرة.
إلا أن توماس كوتشيري من منتدى صيادي السمك في الهند يقول:
"إننا جميعا نقول إن منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي تتحمل، جميعها مسؤولية أزمة الأغذية الحالية بسبب سياساتها الخاطئة وعليها الاعتراف بذلك، لأننا لا نلقي اللوم على أحد غيرها".
زعماء عالميون يشاركون في قمة فاو
هذا، ويصل رؤساء دول وحكومات العالم الثلاثاء إلى روما للمشاركة في قمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو مخصصة للأمن الغذائي تستمر حتى الخميس سعيا لتنسيق مواقفهم في مواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيلقي كلمة لدى افتتاح المؤتمر، سيكشف عن "خطة عمل" للتصدي للأزمة الغذائية.
وأوضحت المصادر نفسها أن خطة العمل هذه تتضمن مبادئ للتحرك من أجل مواجهة الارتفاع الجنوني للأسعار. وقد أعدتها هيئة شكلت قبل شهر وتضم رؤساء وكالات الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وستناقش الدول الأعضاء الـ193 أثناء المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام خطة العمل التي ستكون مدرجة في البيان الختامي لتبنيها المحتمل من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول، بحسب مصادر في الأمم المتحدة.
وفي وقت تصيب فيه الأزمة الغذائية البلدان الأكثر فقرا وتثير اضطرابات في أفريقيا ومنطقة الكاريبي وفي آسيا، أعلن العديد من القادة مشاركتهم في هذه القمة التي تنظمها الفاو.
ومن القادة الذين أعلنوا مشاركتهم الرؤساء الفرنسي نيكولا ساركوزي والمصري حسني مبارك والإيراني محمود أحمدي نجاد والأرجنتينية كريستينا كيرشنر والبرازيلي لويس اينياسيو لولا دا سيلفا إضافة إلى رئيسي الوزراء الاسباني خوسي لويس رودريغيس ثاباتيرو والياباني ياسو فوكودا.
وكجزء من مظاهرتهم التي أطلقوا عليها اسم "الموائد الفارغة"، جلس خلالها المتظاهرون أمام أطباق فارغة للفت الانتباه إلى نقص الأغذية والاحتياجات اللازمة لمن يعانون الجوع.
وقال بول نيكلسون من إقليم الباسك في إسبانيا:
"ليس هذا بإضراب عن الطعام، ولكن لا طعام بالنهار. إننا نقول: "ليس أمامنا سوى أطباق خاوية، وسياسات لا طائل منها".
وتشير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن حوالي 850 مليون شخص يعانون من الجوع وأن معظمهم في البلدان النامية. وتفيد المنظمة إلى أنها ستتيح فرصة تاريخية لإعادة إطلاق المعركة ضد الجوع والفقر وزيادة الإنتاج الزراعي في الدول الفقيرة.
إلا أن توماس كوتشيري من منتدى صيادي السمك في الهند يقول:
"إننا جميعا نقول إن منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي تتحمل، جميعها مسؤولية أزمة الأغذية الحالية بسبب سياساتها الخاطئة وعليها الاعتراف بذلك، لأننا لا نلقي اللوم على أحد غيرها".
زعماء عالميون يشاركون في قمة فاو
هذا، ويصل رؤساء دول وحكومات العالم الثلاثاء إلى روما للمشاركة في قمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو مخصصة للأمن الغذائي تستمر حتى الخميس سعيا لتنسيق مواقفهم في مواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيلقي كلمة لدى افتتاح المؤتمر، سيكشف عن "خطة عمل" للتصدي للأزمة الغذائية.
وأوضحت المصادر نفسها أن خطة العمل هذه تتضمن مبادئ للتحرك من أجل مواجهة الارتفاع الجنوني للأسعار. وقد أعدتها هيئة شكلت قبل شهر وتضم رؤساء وكالات الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وستناقش الدول الأعضاء الـ193 أثناء المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام خطة العمل التي ستكون مدرجة في البيان الختامي لتبنيها المحتمل من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول، بحسب مصادر في الأمم المتحدة.
وفي وقت تصيب فيه الأزمة الغذائية البلدان الأكثر فقرا وتثير اضطرابات في أفريقيا ومنطقة الكاريبي وفي آسيا، أعلن العديد من القادة مشاركتهم في هذه القمة التي تنظمها الفاو.
ومن القادة الذين أعلنوا مشاركتهم الرؤساء الفرنسي نيكولا ساركوزي والمصري حسني مبارك والإيراني محمود أحمدي نجاد والأرجنتينية كريستينا كيرشنر والبرازيلي لويس اينياسيو لولا دا سيلفا إضافة إلى رئيسي الوزراء الاسباني خوسي لويس رودريغيس ثاباتيرو والياباني ياسو فوكودا.